tag:blogger.com,1999:blog-79071610719915499492024-03-19T00:59:49.355+04:00TAHYATIمحفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.comBlogger276125tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-38390118742428141112017-02-26T14:07:00.000+04:002017-02-26T14:08:50.359+04:00هل هناك من يتابع هذه المدونة؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>يجب أن اعترف أن الحنين إلى الكتابة هنا في هذه المدونة لم يفارقني منذ أن جفت ينابيع الرغبة في الكتابة قبل عدة سنوات. كما يجب الاعتراف أنني أدين بالشيء الكثير لهذه المدونة بشكل خاص ولبلوجر بشكل عام أنهم عرفوني على ذاتي أولا ثم على الكثير من الاخوة والاخوات الذين تشرفت بمعرفة بعضهم عن قرب وتشرفت بمتابعة وتعليقات بعض الاخر عن بعد. </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>وعلى الرغم من أنني لا املك خارطة طريق حاليا للكتابة بشكل منتظم إلا أنني مشتاق جدا لها أي الكتابة ومشتاق إلى من تستهويه هذه الكتابة ومن لا تستهويه على حد سواء لأنني تعلمت الكثير من خلال الكتابة والنقاش والتعليقات والردود.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هل هناك من لا يزال يتردد على هذه المدونة أملا في تدوينة جديدة أو رجوعا لموضوع قديم؟<span style="color: #7f6000;"> أتمنى أن أعرف... قد يرجعني ذلك للكتابة!.. من يدري ! </span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: left;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: left;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: left;">
تحياتي الخالصة</div>
<div dir="rtl" style="text-align: left;">
محفيف</div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-1085201827963783042016-07-05T02:01:00.001+04:002016-07-05T02:01:43.404+04:00عيد فطر سعيد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-dhVP7STTTY0/V3rcqZ3gzOI/AAAAAAAABy0/R1zi8d71bTIoSi9EeyA_rcmoRBqJ8OcYwCLcB/s1600/%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25AE%25D8%25A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://3.bp.blogspot.com/-dhVP7STTTY0/V3rcqZ3gzOI/AAAAAAAABy0/R1zi8d71bTIoSi9EeyA_rcmoRBqJ8OcYwCLcB/s320/%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25AE%25D8%25A9.jpg" width="228" /></a></div>
<br /></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-78163562988767507232015-02-24T10:46:00.000+04:002015-02-24T10:46:00.434+04:00مشروع الحافة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-kICtYN_1UFc/VOwd8Q5_4kI/AAAAAAAABwI/CRTUQN0nGy4/s1600/hafa%2B1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://1.bp.blogspot.com/-kICtYN_1UFc/VOwd8Q5_4kI/AAAAAAAABwI/CRTUQN0nGy4/s1600/hafa%2B1.jpg" height="225" width="320" /></a></div>
<br /></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-90569025818401362452014-10-02T14:01:00.000+04:002014-10-02T14:01:15.728+04:00إجازة سعيدة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-3HIwXIzPuXA/VC0iLD3AJEI/AAAAAAAABvo/6U2nf93DZOk/s1600/eid%2Bmubarak.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://2.bp.blogspot.com/-3HIwXIzPuXA/VC0iLD3AJEI/AAAAAAAABvo/6U2nf93DZOk/s1600/eid%2Bmubarak.jpg" height="218" width="320" /></a></div>
<br /></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-33662231673951789842014-04-20T21:51:00.001+04:002014-04-20T21:51:25.494+04:00مشعير<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="http://lh6.ggpht.com/-H_EfMM3Wfcc/U1QJFfhcAcI/AAAAAAAABtk/x-qNeqrpsDk/s1600/1211.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh6.ggpht.com/-H_EfMM3Wfcc/U1QJFfhcAcI/AAAAAAAABtk/x-qNeqrpsDk/s400/1211.jpg"> </a> </div>محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-27307868457095153962014-04-16T22:36:00.001+04:002014-04-16T22:51:29.496+04:00قبل أن تستفحل المشكلة<p dir=rtl><b>أنا اﻵن في صلالة، في اللحظة التي أكتب فيها هذه التدوينة هناك مشكلة قبلية قائمة لا تهمني تفاصيلها ولكنها مشكلة ضمن سلسلة من المشاكل القبلية التي ظهرت بعد أحداث ما يسمى بالربيع العماني(2011). خلال سنتين حصلت مشادات قبلية في أكثر من موقع في محافظة ظفار تحت مسمع ومرأى الجهات المدنية والأمنية والعسكرية. لم تحل المشاكل المسببة للمشادات بشكل نهائي ولم تصل المشاكل للقتل إلى اﻵن لكنها قد تصل إلى ذلك في القريب العاجل إن لم تقم الحكومة بدورها. فالدولة قد عودت المواطن على أنها القادرة على كل شيء متى ما شاءت.</b><br>
<b>حاولت أن أتجنب الكتابة في هذا الشأن بسبب ما يجلبه من حساسية لكني أرى أن اﻷمر وصل إلى مرحلة خطيرة ولابد من التحذير على اﻷقل. فالمواطنين معولين على الحكومة في حل مشاكلهم بينما الحكومة( طبعا من خلال أفرادها الذين يديرون البلد باسمها) لم تقم بدورها في هذه المسألة تحديدا ولم تستخدم أدواتها لاحتواء المشاكل التي تظهر بين الحين واﻵخر أو حلها حلا جذريا.</b><br>
<b>هناك مشكلة اﻷرض التي تدعي كل قبيلها أنها تملكها وهناك الواسطة والفساد اﻹداري الذي يمارسه أفراد باسم الحكومة التي تعتبر هي المتصرفة باﻷرض. بين هذه وتلك يلعب الشيطان، والكل يعرف شطارة الشيطان( مظلوم الشيطان). لهذا هناك من يقول أن الحكومة بدأت تضرب الشعب ببعضه بعد أن كلفتها اﻹعتصامات مليارات الريالات من خزينتها البائسة عندما اتحد الشعب لمطالب عامة. شخصيا لا أرجح هذا اﻷمر ﻷني أعرف أن "الجمر من تحت الرماد" منذ فترة طويلة والمشاكل القبلية أقدم من الحكومةبكثير. صحيح أنه قد يكون لوجود أفراد متنفذين ذوي عقلية أمنية قديمة دور فيما يجري إلا أني لا أعتقد بوجود أمثال هؤلاء في الصف اﻷعلى من متخذي القرار، لذلك أتمنى على من بيده القرار أن لا يترك المجال لحاملي هذه العقلية أن يعيثوا في اﻷرض فسادا. أما إذا كان اﻷمر متعلق بسوء اﻹدارة أو الفشل اﻹداري فقد حان الوقت للتخلص منىالفاشلين.</b><br>
<b>ما حصل في 2011 لم يكن إلا احتجاج ضد الفشل اﻹداري والفساد الناتج عنه. كانت فرصة استغلها صاحب الجلالة للتصحيح وإعادة توجيه البلد والنهوض به إلى آفاق أرحب حتى وإن كان الثمن المادي كبير. صرخ الشباب في مختلف المدن العمانية فوصل الصوت لصاحب القرار اﻷول فقام ونفذ ما استطاع على الفور ووعد بالباقي في حوار مباشر مع من صرخوا. اتضح له أن المشكلة كبيرة وأن الصورة التي كانت تصله لم تكن صحيحة، لهذا حصل ما حصل من توظيف وتغيير شهد به العدو قبل الصديق. بعد كل هذا الجهد من عاهل البلاد لا نتمنى أن ترجع عمان إلى اﻷسوأ كما لا يمكن أن ننتظر حتى يضطر السلطان للتدخل شخصيا مرة أخرى. أين اﻷجهزة اﻷمنية وأين الشيوخ وأين وأين؟!! معقولة!! تستمر هذه المهزلة وتتكرر في الوقت الذي يستمر فيه نفس اﻷفراد الذين مرت عليهم مثل هذه المشاكل على قمة هرم اتخاذ القرار أو قريبين منه، ولا يزالون يحظون باحترام الحكومة بالرغم من عدم مقدرتهم على حل نفس النوع من المشاكل!!. يفترض أن تتم إقالة كل مسئول حصلت في عهده مشكلة من هذا النوع ولم يحلها أو لم يبحث عن مسبباتها الحقيقية من أجل حلها. هناك مشكلة بل مشاكل ستدفع بعض المتهورين لارتكاب حماقات خلال الفترة القريبة والمتوسطة إن ظل الوضع بهذا التمييع، لهذا وجب التنويه.</b><br>
<b>أتمنى أن تتم عملية تقصي حقائق للأراضي التي صرفها اﻹسكان الريفي التابع لمكتب محافظ ظفار في كل الولايات التي تخضع لنظام الاسكان الريفي خلال الفترة بين 2000 و 2014 على اﻷقل من أجل تحديد مصدر المشكلة، هل هي من المواطن أم من المواطن الفاسد الذي يستغل اسم الحكومة من خلال وجوده في موقع اتخاذ القرار. لا يمكن أن يترك المجال للعبث بحياة الشعب وإبقاء الفتنة قائمة إلى أن نصل إلى طريق اللاعودة. علينا أن نواجه عيوبنا وإصلاحها حتى لا يظن المواطن البسيط أن الحكومة تطبق " فرق تسد". على الحكومة أن تتحرك بمسئولية وأن تستخدم أدواتها لضمان استقرار حقيقي للمواطن. ما يجري اﻵن غير مطمئن بل يخوف، أنا لا أهول وأتمنى أن أكون مخطيء.</b><br>
<b>عندما يشعر المواطن بالمساواة (حتى في الحرمان) مع أخيه المواطن فلن يصل إلى المواجهة مع أخيه المواطن، بينما إذا تركنا المجال للجشعين وناهبي اﻷراضي(بطرق قانونية) وتركنا المواطن البسيط يتفرج وهو محروم علينا في هذه الحالة الاستعداد للمواجهات الغير متوقعة.</b></p>
<p dir=rtl><b>ملاحظة: في هذه التدوينة أتحدث بشكل عام ولا أقصد حادثة بعينها أو قبيلة بعينها أو مسئول بعينه لكني أعرف أن المشاكل نتجت بسبب سوء إدارة وفساد إداري مقصود أو غير مقصود ناتج عن عدم وجود مراقبة أو محاسبة حقيقية. أتمنى لجهاز الرقابة أن يخيم في صلالة ويحاول فتح كل الملفات ومنها صرف اﻷراضي وحصر ممتلكات بعض المواطنين من الاراضي وتحديد مصادرها وآلية صرفها، ومن ضمنها اﻷرض التي صرفت لمسئول كبير بالقرب من مفرق صحلنوت علما بأنه ليس من سكان تلك المنطقة :).</b></p>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="http://lh3.ggpht.com/-iTlMU9FF3cE/U07RLCwU3fI/AAAAAAAABtU/VPQYeF-22aA/s1600/Untitled16.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh3.ggpht.com/-iTlMU9FF3cE/U07RLCwU3fI/AAAAAAAABtU/VPQYeF-22aA/s400/Untitled16.jpg"> </a> </div>محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-23748661244632056942014-02-21T10:14:00.001+04:002014-02-21T10:14:17.520+04:00لا للرتابة<p dir=rtl><b>في مجتمع كمجتمعنا المحكوم بقوانين غير مكتوبة يجد الواحد نفسه ماشيا في حقل من اﻷلغام عندما يحاول أن يعيش حياته ويقرر مصيره بنفسه. ليس للواحد منا إلا خيارين؛ أن يتمرد وينبذ أو أن يمثل على المجتمع ويتآكل هو من الداخل أي يستهلك طاقته في المجاملة والمحاباة ومراعاة شعور الآخرين على حساب حياته وقراراته الخاصة.</b><br>
<b>ليس للخصوصية مكان في مجتمعنا، يجب أن تشارك الجميع في كل شيء حتى قراراتك الخاصة جدا يجب أن تستشير فيها من حولك وإلا فأنت لا تحترمهم.. هكذا يظنون. لا بد أن يبحثوا عن عيوب للقرارات التي تتخذها أنت إذا لم تمر من خلالهم أي لابد أن يحسسوك أنك لا تزال أصغر مما تظن.</b><br>
<b>أتساءل دائما لماذا تتكرر النماذج في مجتمعاتنا؟ لماذا التمايز نادر؟ ولماذا لا يوجد إبداع؟ اﻹجابة بسيطة؛ ﻷن الفرد في مجتمعنا ليس حرا إلا في إطار المجتمع وفي المساحة البسيطة التي لا تساعد الفرد إلا على تكرار تجربة غيره، وهنا يتضح لنا سبب تكرار النماذج ورتابة حياة مجتمعنا.</b><br>
<b>شخصيا ليس لدي الوقت الكافي لمناطحة المجتمع ولا أشجع على ذلك ولا أظن الوقت قد حان، لكني في نفس الوقت لا أستطيع أن أكرر تجربة غيري ما لم تكن تتماشى مع إيماني العميق بما أفعل.</b><br>
<b>يمكن أن أتماشى مع المجتمع في المشتركات بيني وبين أفراد من مجتمعي أنا مجبر على التعامل معهم وهم يؤمنون بقوانين المجتمع احتراما لمشاعرهم، لكن عندما أكون أنا صاحب القرار الوحيد فإن اﻷمر سيختلف كثيرا. هنا سأفعل ما يتماشى مع مبادئي وإيماني حتى وإن غضب الجميع. لن يحدث التغيير إلا بمبادرات فردية ومن أشخاص يؤمنون بما يفعلون. في البداية ستكون ردة الفعل قاسية مؤلمة ولكن بمرور الوقت ستجد من يقول لك حسنا فعلت أو أنت شجاع أو أنت جريئ أو لقد فعلت ما كان يجب أن يفعله غيرك منذ زمن بعيد.</b><br>
<b>الفرد العادي هو عبارة عن فرد مستنسخ من مجتمعه أقصد أنه يكرر سلبيات وعادات سيئة في المجتمع عاش عليها غيره منذ زمن، يكرس الرتابة واﻷخطاء بل يبررها. بينما الفرد الخلاق/ المتمرد يكرس الإيجابيات المتأصلة في مجتمعه ويدفع السلبيات ويحاربها ويمارس ذلك فعلا من أجل أن يقنع غيره بأن التفكير خارج الصندوق يجب أن يتم أولا وأن يمارس على الأرض كأفعال كفيلة بتجديد هواء المجتمع. فلولا وجود المتمردين لما تغيرت الحياة ولظللنا كما نحن منذ عهد جدنا آدم...تمردوا بمسئولية بارك الله فيكم.</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com30tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-72218296894423402162014-02-01T13:59:00.001+04:002014-02-01T13:59:32.605+04:00تأثير فترة البرمجة السلبية على التجربة والتغيير<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">بين البرمجة والتجربة الذاتية</span></b><br />
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">يظل الانسان "الطبيعي" في تعلم مستمر طوال حياته، لا يتوقف عن التعلم. يستفيد من تجاربه وأخطائه كما أنه يحاول أن يستفيد من تجارب الآخرين من خلال المجالسة والمعايشة أو القراءة. ينتقل اﻹنسان من مرحلة تأثير اﻵخرين عليه إلى تأثيره الذاتي في في ذاته من خلال تجربته الشخصية وقناعاته. قد تطول احدى هذه المراحل على حساب اﻷخرى فتؤثر في شخصيته وإنجازاته.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">يتعلم اﻹنسان من أهله في باكورة حياته بالمشاهدة والسمع ثم بالمحاورة وهنا يخضع لبرمجة العائلة رغما عنه. ينتقل بعد ذلك إلى برمجة أكبر وهي برمجة المدرسة والمجتمع وثقافته( الاجتماعية والدينية) وكلها برمجات إجبارية.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">بناء على إيجابية أو سلبية البرمجة يتشكل الفرد منا في البداية ثم ينتقل إلى مرحلة يصبح هو فيها المبرمج سواء لذاته أو لذاته ولغيره.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">عندما يكون حظ الفرد منا سيئا تطول فترة تعرضه للبرمجة على حساب فترة تجربته/برمجته الذاتية، وهذا بالضبط ما هو حاصل في مجتمعنا بصورة عامة( لا أتحدث عن الاستثناءات). تطول وصاية اﻷهل على الفرد منا وتساهم ثقافتنا اﻷسرية المجتمعية والتعليمية في جعل الفرد متلقيا ﻷكبر فترة ممكنة من حياته.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">هناك خوف مستمر يسيطر على حياتنا وهذا الخوف حرمنا من التجربة التي هي أساس المعرفة. من لا يجرب لا يخطيء ومن لا يخطيء لا يتعلم، نقرأ ذلك لكننا لا نطبق ما نقرأ، هذا إن قرأنا أصلا. المحاذير من العار واﻹثم والكفر والنار جعلتنا نعيش في ظلمة الجهل بحيث أصبح اليقين عندنا أن تلقي ما هو جاهز أسلم لنا من التجربة والاجتهاد ﻷن ذلك أي التجربة والاجتهاد "قد" يوقعنا فيما لا تحمد عقباه، فالحياة عندنا لعب ولهو وما هي إلا متاع الغرور فلا "حسافة" عليها ما دمنا ضامنين الجنة وهناك من يرشدنا إليها دون عناء منا. هذه برمجة لﻷسف لا تزال مسيطرة لدرجة أنك تخاف أن تبدي رأيك الخاص في أمر بسيط أمام أبسط شخص في المجتمع من حولك. أصبح فكر المجتمع صخرة صماء لا سبيل لتحسينه أو إعادة تشكيله إلا بنسفه. لكننا لم نصل بعد إلى الجرأة الكفيلة بالقيام بهذه الخطوة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;"><br /></span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">في المجتمع العربي بشكل عام لا توجد ثقافة الحرية ولا الديمقراطية ولا حقوق اﻹنسان. أقصد أنها ليست نابعة من ذات الثقافة العربية حتى وإن استهوتنا هذه المصطلحات. الثقافة العربية عبارة عن صخرة كبرى تتكون من مجموعة صخور مثماثلة ومتحدة بطريقة توحي بأنها صخرة واحدة يستعصي على من يواجهها نسفها. بدأت هذه الصخرة تتآكل وإن بصورة بطيئة تحت عامل تعرية وحيد وهو الثقافة الغربية. أتت هذه الثقافة بأشياء جميلة كالحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق المواطنة وحقوق اﻹنسان إلخ. أخذنا من هذه الثقافة شعارات لم نؤمن بها ولم نطبقها لكننا ظللنا نرددها لغرض في نفس يعقوب أي ركبناها فقط كوسيلة من أجل أغراض شخصية وانتهت الشعارات أو ستنتهي بمجرد حصولنا على مبتغانا، وهذا يدل على أننا أخذنا القشور فقط ﻷن هذا النوع من الثقافة لم يترسخ بعد ولم نسمح له بالإمتداد في حياتنا.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">من كل هذا لا يهمني شيء من ثقافة الغرب في هذه التدوينة غير الحرية التي هي أساس كل نجاح.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">افتقار ثقافتنا للحرية هي التي تطيل فترة البرمجة التي بدورها أي فترة البرمجة تقلل فترة التجربة التي تؤدي إلى قلة التجارب الذاتية التي تقود إلى المعرفة ومن بعدها التغيير.لهذا ظلت مجتمعاتنا تعتمد على كبار السن في إدارة شؤونها فهرمت مجتمعاتنا وظلت هرمة رغم كثرة شبابها، ﻷن الشباب هم شباب سِنّاً لكنهم فكريا أطفال في مرحلة برمجة أسرية أو مجتمعية، أُجبروا على ذلك من خلال الثقافة المجتمعية التي أفرزها المثل الشعبي: " أكبر منك بيوم أعقل منك بسنة".</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">هناك مفاهيم كثيرة مختلطة في لغتنا ولا يكاد يجمع العلماء وبعدهم الأفراد على شيء مثل إجماعهم على الحرام أو التحريم. كل شيء حرام أو بدعة ما لم يحلله السابقون، حتي العقل واستخدامه أصبح من الأخطار التي تحدق بالمجتمعات واﻷمة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">*******</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">المجتمع ونمط حياته والسلوك واﻷخلاق الناتجة عن ذلك النمط أصبحت بعبع يُخشى اختراقها أو الاقتراب منها لذلك تجد أن من يفكر خارج الصندوق لا يجرؤ على التجربة وإن جرب يلفظه المجتمع وتلوكه الألسنة ليجد نفسه وحيدا خارج سور المجتمع.. يعاقبه المجتمع في كل شيء؛ مصاحبته تصبح شبهة وآراؤه لا تُسمع بل يصبح مثالا سيئا يضربه أفراد المجتمع لأبنائهم وأقربائهم مما يوحي للمتلقي أن من يُضرب به المثل قد خرج عن كل اﻷطر. كل هذا ناتج عن طبقات متراكمة من البرمجة خلقت خوف لدى العلماء والعامة من "اﻹنفلات البهائمي" للمجتمع وكأن الخروج عن المألوف سيقود إلى طريق واحد لا محالة وهو طريق التفسخ والفساد اﻷخلاقي والكفر. كل من يظن ذلك فهو لا محالة ضعيف الحجة فيما يدعو إليه وفيما يدّعي أنه مؤمن به. التجربة هي السبيل الوحيد للنضج بينما سجن المجتمع للفرد في سجن الواقع الغير مقنع له أي للفرد ستكون له عواقب وخيمة كالتي نرى نتائجها اﻵن عندما انفلتت الحالة اﻷمنية في بعض دول الربيع العربي. لن يصمد أي مجتمع يعيش حياة أخلاقية ومعرفية ودينية مصطنعة أمام أي هزة مستقبلية. </span></b><br />
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">فينا من يعيش حالة كفر بالواقع الذي فرضه المجتمع أو الدين أو النظام أو جميعهم، وهناك صنفان ممن يعيش هذه الحالة؛ اﻷول وطني حقيقي يتمنى أن يتغير المجتمع بطريقة متحضرة وسلسة وعن قناعة ويؤمن بالاختلاف والتعايش، والثاني أناني فئوي لا يطيق المختلف ولا يسمح بالعيش إلا لمن ينضوي تحت لوائه وتوجهه. وللأسف الصنف الثاني هو اﻷغلب في المجتمعات المبرمجة أي شبيهات مجتمعاتنا.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">المجتمع الذي أقصده هنا هو المجتمع الكبير المكون من مجموعة من المجتمعات المتعايشة رغما عنها وليس عن قناعة بسبب وجود نظام قوى أصبح وجوده ضرورة للحفاظ على سِلم المجتمعات التي يتحكم فيها بينما لم يبذل هذا النظام جهدا لخلق بيئة قادرة على دمج كل هذه المجتمعات بطريقة تؤمِّنها في حالة أي اختلال أمني محتمل في المستقبل. هناك من يرى أن مثل هذه اﻷنظمة تقصد ما تفعل وهناك من يقول أنها مجبرة على ذلك وأن المجتمعات العربية لا يمكن أن تحكم إلا بهذه الطريقة. </span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">في كل الأحوال لابد من بذل جهد في هذا الشأن من قبل أفراد المجتمع المدركين للخطر ومن قبل أفراد وطنيين في اﻷنظمة من أجل الحفاظ على ما تم إنجازه والبناء عليه بطريقة واضحة مهما كانت مؤلمة. ولا أقصد باﻷلم هنا القتل أو الهدم الحاقد لكل ما هو مختلف. كل من يرى الحال في سوريا أو ليبيا وقبلهما العراق يدرك أن السلاح ليس حلا لتحرير الشعوب مالم يكن مقترن بفكر واع ومسئول.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">طالت فترة البرمجة السلبية عندنا ودخلت مجتمعاتنا عصراً مليئ بما يناقض ما تعتقده من مسلمات فأصبحت كالطائر مقصوص اﻷجنحة أمام الضواري... ادعوا لها بالثبات.</span></b></div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-68520790790088049812013-12-23T15:05:00.001+04:002013-12-23T15:05:15.956+04:00أكمزش<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-pMHBG_lxS-0/UrgYjjepdtI/AAAAAAAABsI/wp1SckCm-6g/s1600/remote.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="243" src="http://2.bp.blogspot.com/-pMHBG_lxS-0/UrgYjjepdtI/AAAAAAAABsI/wp1SckCm-6g/s320/remote.gif" width="320" /></a></div>
<br /></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-55930434677796108212013-12-12T23:15:00.001+04:002013-12-13T00:27:39.299+04:00الوطنية مضمون وليست شكلا فقط<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>الوطنية ليست قصيدة.. ليست لباس.. ليست ادعاء..ليست عمود صحفي أي ليست كلام.. ليست مرتبطة بأهداف شخصية ضيقة.. ليست أهواء وأمنيات.</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b><b>(1)</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>الوطنية عمل أو نتيجة العمل؛ إن كانت أي النتيجة حسنة فهي وطنية وإن كانت سيئة فهي شيء آخر.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>شخصيا أرى أن اﻹنسان الذي يعمل بوعي وإخلاص ويتقن عمله هو الوطني بصرف النظر عن المكان أو الوطن الذي يعمل فيه. فالعامل اﻷجنبي الذي يعمل في شركة أو مؤسسة حكومية في بلد ما على هذا الكوكب يكون وطنيا عندما يحقق أهداف مؤسسته وفق اختصاصه. كما أن الانسان الذي يقدم استقالته عندما لا يستطيع أن يحقق أهداف المؤسسة التي يعمل فيها ويتيح الفرصة لغيره ويدفع عن نفسه الحرج هو وطني بالضرورة لأنه لم يكابر ليسبب إهدارا لمال مؤسسته وكرامته. هو بالتأكيد سيبحث عن مكان يحقق فيه وطنيته.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b><b>(2)</b></b></div>
</div>
<b>
</b>
<b></b><br />
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b><b>الوطنية في مفهومنا الدارج "تعصب للوطن بالمطلق" وذلك نابع من ثقافتنا القبلية، وهذا النوع من الوطنية به علة تتنافى وأهداف الوطنية الحقة. فمن ينطلق في وطنيته من منطلق التعصب لا يمكن أن يبني وطن لأن الوطن ليس قبيلة بل هو مجموعة من البشر لهم أهداف مشتركة ومصير مشترك على بقعة معينة من هذا الكوكب، وبالتالي فإن الوطني المتعصب سيحابي من يتعصب له داخل هذه المجموعة وهنا يكون قد أخل باﻷهداف المشتركة، ومن هنا يبدأ الفساد الذي نشترك فيه جميعا كل حسب مستواه.</b></b></div>
</div>
</div>
<b>
</b>
<b><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b>في بلدنا الحبيب عمان ووطننا العربي الكبير( كما يردد معلقو الرياضة دائما) ننظر لعيوب من فوقنا ومن تحتنا على اعتبار أننا أنقياء وأطهار بينما نحن نمارس الفساد حسب مستوانا وحسب المتاح.</b></div>
</div>
</div>
</b>
<b><div style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b>(3)</b></div>
</div>
</b>
<b><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>الوطنية في مشاريع الدولة:</b></div>
</div>
</div>
</b>
<b><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b>عندما تصدر مراسيم سلطانية تكون مبنية على المصلحة العامة، فيأتي من يطبق هذه المراسيم وفق وطنيته وتأتي النتيجة مكتملة أو غير مكتملة حسب فهم من ينفذ المرسوم. كذلك الأمر بالنسبة للتوجيهات السامية قد تتعرض للتقليم بسبب سوء تخطيط وتقدير المنفذين( مسرح المروج ومجمع السعادة الرياضي في صلالة أقرب مثالين عندي).</b></div>
</div>
</div>
</b>
<b><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b>المشاريع الخدمية ومشاريع البنية التحتية تحمل هدف واحد وهو خدمة المواطن والمقيم لكن المستفيد اﻷكبر منها هو الشركات المنفذة لتلك المشاريع مقارنة بالفئة المستهدفة. فقد يتم إسناد مشاريع لشركات لديها تاريخ أسود في سوء التنفيذ واﻷمثلة لا حصر لها تحت شعار دعم الشركات الوطنية(شكلا) والمملوكة فعليا من قبل اﻷجانب.</b></div>
</div>
</div>
</b>
<b><div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b>تعدد الاهداف في مشروع واحد(خدمة المواطن ودعم الشركات الوطنية) قد يؤدي إلى تضارب هذه الاهداف وبالتالي الوقوع في مشاكل قد يكون علاجها أصعب بكثير من المشروع نفسه واﻷمثلة كثيرة على أرضنا.</b></div>
</div>
</div>
</b><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>وضوح أهداف المشروع الخدمي(الوطني) ليس كافيا بل يجب وضع خطة مناسبة؛ وضع اﻷهداف على الورق بعد اختيار المخططين المتخصصين لمتابعة تنفيذ المشروع، النظر في إمكانية تحقق اﻷهداف بواقعية، وضع خط زمني لمراحل المشروع توفير الموارد المالية، وضع القوانين المنظمة لتنفيذ المشروع، المحاسبة في حالة عدم التنفيذ بالطريقة المرسومة أو تعثر المشروع وفق القوانين الموضوعة، إشراك وسائل اﻹعلام في متابعة مراحل تنفيذ المشروع ونتائجة.</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>كثير من مشاريعنا(الوطنية) تعثرت قبل الوصول إلى أهدافها أو تشوهت أثناء تنفيذها، لأنها بنيت على أرضيات غير صحية نتيجة وجود أهداف هلامية غير واضحة وغير واقعية ولا تتناسب مع الخطة الموضوعة لتنفيذها إن كانت هناك خطة أصلا. يضاف إلى ذلك وجود أشخاص لم يتم تأهيلهم التأهيل المناسب لفهم المشروع ومراحل تنفيذه الأمر الذي يؤدي إلى التخبط وضياع المال العام مما يضطر الجهة صاحبة المشروع إلى ترقيع المشروع والبحث بطريقة أو بأخرى عن مصادر جديدة للتمويل. هنا يقوم المنفذ للمشروع باستغلال جهل المشرفين على عليه وتبدأ عملية "حلب" الحكومة، فيظهر العجز كالعادة في الميزانية العامة. لهذا أرى أن المواطن الغير مؤهل هو غير وطني من حيث النتيجة والفعل، حتى وإن كان مخلصا. الوطنية حسب مفهومي هي النتيجة أو المحصلة وليست نية، فالعبرة كما يقال بالخواتيم. أي مشروع لم يصل إلى أهدافه هو مشروع مهدر وأي إهدار هو خيانة(حتى وإن لم تكن مقصودة) والخيانة تتنافى مع الوطنية. صحيح أن تراثنا يقول أن المجتهد له أجران لكن هنا لا مجال للإجتهاد.</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>من هنا أدعو إلى "مشروع تكريس الوطنية" في كل وزارة وكل جهة حكومية ويكون هذا المشروع عبارة عن مشروع تدريب مكثف في كل جهة حسب اختصاصاتها من أجل تأهيل كل موظف للقيام بعمله على أكمل وجه. عمان بها وطنيون ومخلصون(من حيث النية) ولكن الخلل في تدريب هؤلاء وفي تعليمهم وفي ثقافتهم مؤثر وواضح في نتيجة أعمالهم ومشاريعهم المتعثرة.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b><b>(4)</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>لدينا مشكلة مفاهيم فالوطنية ليست الإخلاص وحده مع أن الإخلاص مطلوب ومحمود. القائد المخلص هو من يبحث عن الأسباب لإنجاح أهداف قيادته باستقطاب المؤهلين للقيادة وتأهيلهم إن كانوا يفتقرون إلى المهارات. القائد المخلص هو من يعطي الخبز للخباز ويبحث عن من يساعده على بلوغ أهدافه.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<div dir="rtl">
<b><b>لا توجد وصفة سحرية لصناعة الوطنية والضمير لكن توجد أسباب إن عملنا بها ستساعدنا جميعا لأن نكون أكثر وطنية. نحن بحاجة إلى ثورة وطنية لصناعة مواطنين وطنيين شكلا ومضمونا.</b></b></div>
</div>
</div>
<b>
</b>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<b><br /></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: xx-small;">ملاحظة: </span></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b><span style="font-size: xx-small;">ليس للموضوع صلة بموضوع الاتحاد الخليجي والشتائم "الوطنية" بين بعض السعوديين وبعض العمانيين الذين خرجوا عن صمتهم المعهود.</span></b></b></div>
</div>
<b>
</b></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-38369327267987319022013-11-21T00:06:00.001+04:002013-11-21T00:06:36.818+04:00ليش؟!!<p dir=rtl><b>كذب</b><br>
<b>ونفاق</b><br>
<b>وتمثيل</b><br>
<b>ليش؟!!</b><br>
<b>نقطة</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-86618075608933781392013-10-17T00:52:00.001+04:002013-10-17T00:52:44.404+04:00بماذا يمكن البوح؟<p dir=rtl><b>هل يمكن أن نبوح بكل شيء...؟ </b><br>
<b>ما الذي يمنعنا من فرش أفكارنا للجميع...؟ </b><br>
<b>هل البوح منجاة أم مهلكة...؟</b></p>
<p dir=rtl><b>نختار دائما ما نريد البوح به من أفكار لكننا لا نبوح بكل أفكارنا لماذا... هل هو خوف أم شيء آخر؟. ما نبوح به يعتمد بشكل كبير على المتلقي وليس علينا، كما أن نوع البوح من نفس الشخص يختلف حسب نوع المتلقي، فما نبوح به للصديق يعتمد أيضا على نوعه وآلية تفكيره وإطار صداقته. وما نبوح به للوالدين محدود ويختلف عما نبوح به لﻹخوة بل إن ما نبوح به لﻹخوة يختلف حسب الجنس والسن والفكر. كلما اختلف المتلقي اختلفت طريقة البوح.. لا أتحدث عن البوح المتعلق باﻷسرار وإنما أتحدث عن البوح بالمطلق.. نوع الحديث والنقاش واﻷفكار المطروحة.</b><br>
<b>هذا يدعوني للتساؤل هل "نحن" من يتحدث أم شخصيات نود إظهارها للآخرين؟ يبدو أن ما نبوح به ليس كل ما نريد قوله بل لرسم صورة عن أنفسنا أمام من نتحدث إليهم.. يبدو أننا لسنا نحن عندما نتحدث لﻵخرين.. يجبرنا المتلقي بطريقة غير مباشرة على نوع البوح أي يجبرنا على الظهور بشخصية ما نحن نرسمها بناء على نوع البوح..نكون نحن ذواتنا فقط عندما نتحدث إلى أنفسنا..إلى هنا قد تكون انتهت الفكرة.</b></p>
<p dir=rtl><b>في نفس السياق ولكن بطريقة مختلفة قد نختار ما نظهره من أجسادنا لكننا لا نظهر كل أجسادنا. فما نلبسه عندما نمارس الرياضة يختلف عن ملابسنا في المناسبات أو في العمل حتى وإن كنا سنلتقي بنفس اﻷشخاص. ما تلبسه المرأة يختلف عما يلبسه الرجل.. لكن القاسم المشترك في كل هذا أن الإنسان يظهر ما يريد من جسده أحيانا حسب من يقابل وأحيانا حسب المكان، بينما لا يكون اﻹنسان على حقيقته إلا عندما يكون عريانا.</b><br>
<b>يمكن أن يتعرى الشخص جسديا في مواطن محدودة أمام غيره بسهولة لكنه لا يستطيع أن يرى جسده إلا من خلال مرآة عاكسة، بينما لا يمكن أن يتعرى الشخص فكريا بصورة مطلقة إلا أمام ذاته. </b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-52562216897540137202013-10-12T00:24:00.001+04:002013-10-12T00:24:58.424+04:00الأحد القادم.. ماذا أسميه؟<p dir=rtl><b>كل عام والجميع بخير بمناسبة عيد اﻷضحى، عيد المعجين السنوي أما بعد:</b><br>
<b>أعود للكتابة بعد غياب طويل وأحداث كثيرة حصلت لن أتناولها هنا، لكن إجازة العيد هذه أرجعتني للكتابة أولا ﻷني مجاز اليوم وثانيا ﻷن هذه اﻹجازة ليست كغيرها.</b><br>
<b>لا أدري ماذا أسمي يوم اﻷحد القادم، هل أسميه يوم الدحاسة العماني العالمي أم قاتل الخطط أم ''الشحف''؟</b><br>
<b>شخصيا ليست لدي خطة للسفر خلال إجازة العيد فقد حظيت بسفرة رائعة قبل اﻹجازة مباشرة ولمدة يوم واحد أغنتني عن العيد وإجازته، لكني أعلم أن الكثير من زملائي في العمل وغيرهم قد رسموا خططهم على أمل أن تكون الإجازة من 11 إلى 19 أكتوبر الجاري، بل إن بعضهم قدم إجازة لﻷسبوع الذي يلي أسبوع اﻹجازة بحيث تكون إجازتهم أسبوعين. فجأة ظهرت لنا الإجازة بشكلها النهائي واضعة الجميع في ورطة يوم اﻷحد. ومع أن المتفائلين لا يزالون منتظرين مكرمة أو أوامر سامية بالتخلص من اﻷحد إلا أن لا مؤشر إلى الآن يدل على أن الأوامر ستأتي بما تشتهي الخطط.</b><br>
<b>من حيث المبدأ أشجع أن تكون الإجازات محسومة بدون انتظار الأوامر العليا، لكنني مشفق على من ورط نفسه في خطة تعتمد على الحظ كما حصل مع زملائي وغيرهم الكثير، حيث يبدو أن هذه الإجازة ستكون درسا لهم ولنا في اﻷعياد القادمة. لابد أن نرسم خططنا على أرضية ثابتة وليس على الاحتمالات.</b><br>
<b>يبدو أننا تبرمجنا على أن الإحتمالات ستعمل لصالحنا في كل وقت ولم نلتفت إلى '' الحسد العماني'' قد يظهر لنا في الوقت القاتل. هناك من يقول أن من وضع اﻹجازة لم يفعلها إلا حسدا ومخربا لخطط الموظفين الذين قرروا بشكل واضح الخروج من السلطنة لقضاء العيد بعيدا عن روتينه الممل. من هذه الزاوية يبدو يوم الأحد " شحف" كما نقولها بالمحلية هنا في ظفار و الشحف مطابق للعظم الذي يعلق في الحلق ليحرم المرء لذة اﻷكل.</b><br>
<b>الجميع يسأل ماذا سيضيف اﻷحد إن رجعنا للعمل ليوم واحد بعد إجازة نهاية اﻷسبوع؟!! وأيضا ماذا ستفقد الحكومة والقطاع الخاص إن أضيف اﻷحد لبقية أيام اﻹجازة؟!!. بالتأكيد في حالة " دوام يوم اﻷحد" هناك فوائد للمواطن المراجع للجهات الخدمية وهناك فائدة للقطاع الخاص ( المنتج فقط)، لكن هناك جهات حكومية غير منتجة ستخسر قيمة الشاهي والقهوة والكهرباء وغيرها من الخدمات التي يستهلكها الموظفين الغير منتجين فيها.</b><br>
<b>في كل اﻷحوال يبدو أن الجهات المعنية باﻹجازة تريد أن تبقي على النقد العماني داخل البلد بدلا من هروبه إلى الخارج، لكنها في الوقت ذاته لم توفر المحفزات والخيارات الكافية ﻹجبار المواطن والمقيم -وهو راضي- على إنفاق أمواله هنا في عمان... إلى ذلك الحين قد نتفاجأ بظهور "شحف" آخر وهو يوم الخميس :). كل عام وأنتم بخير ووقانا الله وإياكم شر " الشحوف" :).</b><br>
</p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-12825658361231552592013-08-25T01:43:00.001+04:002013-08-25T01:43:37.006+04:00شكر خاص لأسرة تيدكس صلالة TEDx Salalah 2013 <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b>أقيم أمس في متحف أرض اللبان "تيدكس صلالة 2013"، وقد كان التنظيم رائع، فشكرا لمن كان خلف هذا العمل.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b>أتمنى أن تقام الفعالية بشكل سنوي وأن تتضمن تجارب ناجحة من المجتمع المحلي. هناك مبادرات على الأرض الآن قد نرى مؤسسيها على أجندة تيدكس صلالة 2014.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://3.bp.blogspot.com/-LM57NE9MWZk/Uhkhfit_43I/AAAAAAAABrU/JhVghECPVVs/s1600/TEDxSal.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" height="228" src="http://3.bp.blogspot.com/-LM57NE9MWZk/Uhkhfit_43I/AAAAAAAABrU/JhVghECPVVs/s320/TEDxSal.jpg" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">TEDx Salalah 2013</td></tr>
</tbody></table>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b>ما لاحظته من كلمات المشاركين أن التجارب شخصية جدا لا علاقة لنتائجها بالمجتمع المحلي بينما نرى من الفيديوهات المرفوعة على موقع تيدكس أن أصحاب التجارب أثروا في مجتمعاتهم المحلية أي لم تكن أهدافهم شخصية بحتة بل فيها تأثير إيجابي على مجتمعاتهم أو على البشرية. صحيح أن عرض التجارب الشخصية للناجحين مهم جدا لإلهام المتلقي لكن فهمي لـ TEDx talks كان مختلف عما رأيته أمس وهذا بطبيعة الحال ليس مشكلة تنظيمية بحتة بقدر ما هو مشكلة المشارك.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b>أعجبني المشارك الأجنبي J. Rose لأنه تطرق إلى موضوع متعلق بأدوات بدائية تم العثور عليها في ظفار. هذه الأدوات( أدوات صيد) التي عثر عليها تعود إلى العصور التي كانت فيها الجزيرة العربية خضراء أي عندما كانت جاذبة، وهي أي الادوات متطابقة مع أدوات أخرى تم العثور عليها في شمال شرق أفريقيا في منطقة حوض النيل(أعتقد مصر/السودان/ إثيوبيا). بالطبع هذا المشروع مفيد للمجتمع وللبشرية لأنه يكشف مسار الهجرة البشرية من أفريقيا إلى الجزيرة العربية. قد أخصص تدوينة عن هذا المشروع إذا حصلت على معلومات كافية ودقيقة عنه في المستقبل.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-75681615898516672852013-08-13T20:54:00.001+04:002013-08-14T12:18:17.344+04:00TEDxSalalah تيدكس صلالة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<br /></div>
<table cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="float: right; margin-left: 1em; text-align: right;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://lh3.ggpht.com/-ML_AKoCJnac/Ugp9V2gZypI/AAAAAAAABq0/-muIysydcVM/s1600/Untitled3.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; margin-bottom: 1em; margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" src="http://lh3.ggpht.com/-ML_AKoCJnac/Ugp9V2gZypI/AAAAAAAABq0/-muIysydcVM/s400/Untitled3.jpg" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">موقع تيدكس صلالة بالإنجليزي !!</td></tr>
</tbody></table>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<b>سيقام يوم 24 أغسطس الجاري تيدكس صلالة في متحف أرض اللبان، وهنا أحب أن أشكر القائمين على تنظيم هذا الحدث الرائع الذي أتمنى أن تعم فائدته. وبما أن الموقع الخاص بتيدكس صلالة لا يعطي معلومات باللغة العربية إلى الآن فقد بحثت في ويكيبيديا عن معلومات عن TED و TEDx ووضعتها أدناه كما هي.</b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">تيد (بالإنجليزية: TED) هي اختصار لتكنولوجيا، ترفيه وتصميم (Technology Entertainment and Design) وهي سلسلة من المؤتمرات العالمية التي ترعاها "مؤسسة سابلنج الأمريكية" وهي مؤسسة غير ربحية خاصة شعارها "أفكار تستحق الانتشار".تأسست تيد في عام 1984 كحدث لمرة واحدة.وقد بدأ المؤتمر السنوي في عام 1990، في مونتري، كاليفورنيا.كان تركيز تيد المبكر على التكنولوجيا والتصميم متوافقاً مع نشأتها في وادي السيليكون. وتعقد الفعاليات اليوم في لونغ بيتش ولونغ سبرنغ في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا مترافقة مع بث حي للمحادثات التي تتناول مجموعة واسعة من المواضيع في مجال البحث والممارسة العملية للعلم والثقافة، ويتم ذلك غالباً بطريقة سرد القصص. يعطى المتحدثون 18 دقيقة كحد أقصى لعرض أفكارهم في أكثر الوسائل ابتكاراً وإثارة للاهتمام. تتضمن قائمة المتجدثين السابقين بيل كلينتون، جين غودال، مالكوم جلادويل، آل غور،جوردون براون، ريتشارد داوكينز، بيل غيتس، المربي سلمان خان، مؤسسا غوغل لاري بيج وسيرجي برين، والعديد من الفائزين بجائزة نوبل. أمين TED الحالي هو كريس أندرسون، صحافي الحاسب البريطاني السابق وناشر المجلات.من عام 2005 إلى عام 2009، تم منح 3 جوائز سنوية من تيد قيمتها 100،000 $ لمساعدة الفائزين بها على تحقيق حلمهم في تغيير العالم. لكن ابتداءً من العام 2010، تغيرت عملية الاختيار لتشمل فائزاً واحداً فقط في سبيل ضمان أن تيد ستتمكن من تحقيق أقصى قدر من الجهود يمكن بذلها في تحقيق رغبة الفائز. ويكشف كل فائز عن رغبته في المؤتمر السنوي الرئيسي.تتوفر مؤتمرات تيد للمشاهدة المجانية على الإنترنت برخصة التشارك الإبداعي على موقع "TED.com",[7] وذلك منذ عام 2006. وقد تم ترجمة المقاطع الي مختلف اللغات من بينها اللغه العربية. بلغ عدد المحادثات المتاحة على الإنترنت في نوفمبر 2011 أكثر من ألفٍ وخمسمئة محاضرة. وبحلول يونيو 2009 كانت هذه المحاضرات قد شوهدت خمسين مليون مرة. قفز هذا الرقم إلى خمسمئة مليون بحلول يوليو 2011, ما يظهر جمهوراً ينمو باستمرار.</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">يبدأ بيان أهداف تيد بالفقرة التالية:نحن نؤمن بحماسة بقدرة الأفكار على تغيير التصرفات، الحياة وفي النهاية قدرتها على تغيير العالم. لذا فإننا نبني هنا مكاناً لتبادل المعلومات لنوفر المعرفة المجانية والإلهام من مفكري العالم الأكثر إيحاء، ومن مجموعة من الأرواح المتعطشة لمشاركة الأفكار مع الآخرين.يقع المقر الرئيسي لموظفي TED في مدينتي نيويورك وفانكوفر. استمر عقد المؤتمر في مونتيري بولاية كاليفورنيا حتى عام 2009 ونقل بعد ذلك إلى لونغ بيتش، كاليفورنيا بسبب وجود زيادة كبيرة من الحضور.</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">جائزة تيد:</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">تم اعتماد جائزة تيد في عام 2005. في الأعوام التي سبقت عام 2010، تم تسليم ثلاث جوائز سنوياً قيمتها 100 ألف دولار أعطيت لتحقيق رغبات المشتركين الفائزين بتغيير العالم حسب ما أوضحت مشاركاتهم في فعاليات تيد غير أن الاستراتيجية المتبعة تغيرت في ذلك العام، وأعطيت جائزة واحدة فقط، كان التبرير بأن "نصف أحلام تغيير العالم على الأقل لا زالت تحتاج إلى التزامنا"، و"إضافة المزيد من الأحلام قد يحمل خطر إضعاف هذه الجهود". في عام 2013، تم رفع قيمة الجائزة إلى مليون دولار.</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">تيد عبارة عن منظمة غير ربحية مكرسة لـ أفكار تستحق الانتشار. كانت أول بوادر تيد عام 1984 كمؤتمر يجمع أناس من ثلاثة عوالم: التكنولوجيا والترفيه والتصميم. أتسع نطاقه منذ ذلك الوقت. بالإضافة إلى مؤتمرين سنويين: مؤتمر تيد في لونغ بيتش وبالم سبرينغز كل ربيع ومؤتمر تيد العالمي في إدنبره (المملكة المتحدة) كل صيف، يشمل تيد موقع الفيديو خُطب تيد الحائزة على الجوائز ومشروع الترجمة المفتوح ومحادثات تيد وزملاء تيد وبرامج تيد أكس وجائزة تيد السنوية.يجمع مؤتمري تيد السنوية -في لونغ بيتش/بالم سبرينغز وإدنبرة، اسكتلندا- أعظم مفكري العالم حيث يتم تحديهم بإلقاء أهم خطبة في حياتهم (خلال 18 دقيقة أو أقل).</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">يُنشر على موقع تيد الإلكتروني (TED.com) أفضل الخطب والعروض من تيد وشركاءه للعالم، مجانًا. يوجد الآن أكثر من 900 خطبة تيد ويتم إضافة المزيد أسبوعيًا. جميع الخطب مترجمة باللغة الإنجليزية والعديد منها مترجم بلغات آخرى.مهمة تيد: نشر الأفكار. يُعقد مؤتمر تيد في الربيع كل سنة في لونغ بيتش ويبث مباشرة في بالم سبرينغز. أكثر من ألف شخص يحضر المؤتمر ويتسع المحتوى ليشمل العلوم والأعمال والفنون والقضايا العالمية التي تواجه العالم. على مدى أربعة أيام يُمنح 50 متحدثًا 18 دقيقة لتقديم خطبة قد تشتمل على الموسيقى والعروض والكوميديا.يُعد مؤتمر تيد العالمي مؤتمر تيد الصيفي، وتعتبر مواضيعه عالمية بطبيعة الحال. عُقد تيد العالمي في أكسفورد، المملكة المتحدة عامي 2005 و 2009 وفي أروشا، تنزانيا عام 2007 وإدنبرة، اسكتلندا عام 2012.صُممت جائزة تيد للاستفادة من مواهب وموارد مجتمع تيد المميز. سنويا تُمنح الجائزة لفرد مميز و$100,000 لتحقيق "أمنية لتغير العالم."بدأت خطب تيد كمحاولة بسيطة لمشاركة ما يحدث في تيد مع العالم. تحت مظلة "أفكار تستحق الإنتشار" نُشرت الخطب على الإنترنت. سرعان ما جذبت ملايين المشاهدين من جميع أقطاب الأرض. يساعد برنامج زملاء تيد مفكري العالم أن يصبحوا جزء من مجتمع تيد وتضخيم تأثير مشاريعهم ونشاطاتهم المثيرة. يُستمد أفراد زملاء تيد وتيد العالمي من تخصصات كثيرة مختلفة تعكس تنوع مجتمع تيد: التكنولوجيا والترفيه والتصميم والعلوم والعلوم الإنسانية والفنون والأعمال والمزيد.يمد برنامج تيد أكس المجتمعات والمنظامات والأفراد بالفرصة لتحفيز الحوار في تجربة كتجربة تيد على المستوى المحلي. يتم تنظيمها وتنسيقها بشكل مستقل.يجلب مشروع تيد للترجمة المفتوح خُطب تيد إلى ما وراء العالم الناطق باللغة الإنجليزية عن طريق توفير الترجمة والنصوص التفاعلية وتهيئة الفرصة لأي متطوع ترجمة أي خطبة. أُطلق المشروع بـ 300 ترجمة و30 لغة و 200 مترجم متطوع من أنحاء العالم. بعد مرور عام، أصبح عدد الترجمات 21,000 من آلاف المتطوعين من مجتمع تيد. أنه مشروع طموح يعزز جذريًا سهولة الحصول على الخطب خصوصا لمن يعاني من ضعف في السمع والغير ناطقين باللغة الإنجليزية.اليوم، يعتبر تيد مجتمع عالمي. أنه مجتمع يرحب بالأفراد من جميع التخصصات والثقافات ممن يسعون إلى فهم أعمق للعالم.</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">تيدكس:</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<span style="color: #666666;">في عام 2009 بدأ تيد منح تراخيص لأطراف ثالثة مستقلة لتنظيم مؤتمرات تيد على الصعيد الدولي يحظر على هذه مؤتمرات تيدكس (بالإنجليزية: TEDx) التربح من إقامة هذه المؤتمرات، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن فرض رسوم ($ 100 كحد أقصى) لتغطية تكاليف تنظيم المؤتمر. التراخيص مجانية، ولكن يتم فحصها من قبل تيد قبل إعطاء الامتياز كونه يخضع لشروط. تيدكس لاتدفع للمتكلمين ويجب أن توافق تيد على إعطاء الحق في تحرير وتوزيع تقديمها بموجب ترخيص التشارك الإبداعي. في نهاية عام 2012، تم عرض أكثر من 16،000 محاضرة في أكثر من 5،000 مؤتمر تيدكس في 1،200 مدينة في 133 دولة.وفي يونيو 2012، جرى تنظيم خمس فعاليات تيدكس في المتوسط يوميا، في واحدة من 133 بلدا.</span></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<b>المعلومات أعلاه من موقع ويكيبيديا.</b></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<b><br /></b></div>
<div class="" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<b>في الصورة أدناه نبذة عن المتحدثين في تيدكس صلالة الذي سيقام في الرابع والعشرين من شهر أغسطس الجاري:</b></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://lh4.ggpht.com/-EAsxl9xZJew/Ugpk2V3I0XI/AAAAAAAABqE/KtFahodOfqo/s1600/TEDxSalalah.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" src="http://lh4.ggpht.com/-EAsxl9xZJew/Ugpk2V3I0XI/AAAAAAAABqE/KtFahodOfqo/s400/TEDxSalalah.jpeg" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">المتحدثون</td></tr>
</tbody></table>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
</div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
</div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: justify;">
<b>ملاحظة هامة للقائمين على تيدكس صلالة:<span style="color: red;"> إذا كان تيدكس صلالة موجه للمتحدثين بالعربية فلابد من أن تكون المعلومات متوفرة باللغة العربية وخاصة الموقع الالكتروني( ما الغرض من أن يكون الموقع بالإنجليزية فقط؟!!!!). أتمنى أن لا يكون الحدث فقط لإضافة سطر في السيرة الذاتية للمنظمين:).</span></b></div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-67251314887696484832013-07-19T00:56:00.001+04:002013-07-19T03:08:49.587+04:00جرعة خريفية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b>بعض الصور من شلال أثوم</b><br />
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b>الخميس 18 يوليو 2013 بدأ الشلال بالنزول والعيرنوت منتظرة السياح على أحر من الجمر :)</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-DahhwBiMr_o/Ueh0_08XLmI/AAAAAAAABoc/M3kBUs__XKc/s1600/7.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="http://4.bp.blogspot.com/-DahhwBiMr_o/Ueh0_08XLmI/AAAAAAAABoc/M3kBUs__XKc/s320/7.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-YjbC5jaKn9s/Ueh1L_VnwqI/AAAAAAAABok/v28r7rE-SQI/s1600/1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="http://4.bp.blogspot.com/-YjbC5jaKn9s/Ueh1L_VnwqI/AAAAAAAABok/v28r7rE-SQI/s320/1.jpg" width="304" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-GKN5ijqNQ2I/Ueh1M2x0uxI/AAAAAAAABos/Y65bI51F58E/s1600/3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="http://3.bp.blogspot.com/-GKN5ijqNQ2I/Ueh1M2x0uxI/AAAAAAAABos/Y65bI51F58E/s320/3.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-h4NrErz3Cag/Ueh1NMTFWhI/AAAAAAAABo0/6ecTD4R05MI/s1600/4.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="http://1.bp.blogspot.com/-h4NrErz3Cag/Ueh1NMTFWhI/AAAAAAAABo0/6ecTD4R05MI/s320/4.jpg" width="240" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-LXKlv2hV5Q4/Ueh1NUahk7I/AAAAAAAABo4/IP8bXw3O1bM/s1600/5.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="http://4.bp.blogspot.com/-LXKlv2hV5Q4/Ueh1NUahk7I/AAAAAAAABo4/IP8bXw3O1bM/s320/5.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-yvF6-7qm6F0/Ueh1N3MnCRI/AAAAAAAABpA/id8LAZlOM8w/s1600/6.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="232" src="http://3.bp.blogspot.com/-yvF6-7qm6F0/Ueh1N3MnCRI/AAAAAAAABpA/id8LAZlOM8w/s320/6.jpg" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-36502958691677070552013-07-13T00:53:00.001+04:002013-07-13T00:53:26.217+04:00الانكشاف والتشكل<p dir=rtl><b>الفترة الحالية رغم آلامها إلا أنها من أفضل فترات اﻷمة، لأن الفوضى الحالية والتجارب والإختلافات والعداءات والشتائم والتخوين كل ذلك سيشكل وعي عام بعدما كنا نرزح تحت رحمة الرأي الواحد والمثالية المصطنعة.انكشفنا للجميع وانكشف الجميع لنا لن تطول مدة الفوضى إلا بقدر وعينا واستعيابنا لما يجري في المسرح. كلما طالت المدة كلما تعلمنا وإذا خرجنا سريعا فهذا يعني أننا استوعبنا المشهد بسرعة لن يكون هناك وصي علينا إلا وعينا أو جهلنا. الكل يطرح أفكاره أمامنا في المسرح فهناك القادر على توصيل أفكاره بوضوح وهناك من عرى نفسه وأثبت فقر أفكاره. خطابنا الديني مستخدم من قبل كل الممثلين أمامنا في المسرح، كل شيء تعرى أمامنا حتى نحن أصبحنا عراة أمام أنفسنا وأمام غيرنا.. مرحبا بالحقيقة التي تتشكل فينا من خلال وعينا.الأوضاع في مصر توحي بخوف الأطراف المتنافسة من بعضها البعض وهذا أمر طبيعي ويبدو أن الحالة ستتطور للمواجهة وإراقة المزيد من الدماء لكن الخروج من المشكلة لن يكون سهلا. الطرفين المتنافسين غير مقنعين إلى الآن وآلية الإقصاء واضحة وهذا هو الإنكشاف والتعري. نضج المجتمع سيتشكل بحالتين لا ثالث لهما إلا الرجوع للمربع الإنسدادي الأول وبالتالي ستطول فترة الجمود والعنف والاستقطاب.الحالة الأولى أن  تعود الشرعية مهما كانت مؤلمة ويتم تجريب الإخوان ومن ثم الاستمرار معهم في حالة نجاحهم أو إقصائهم  بصناديق الاقتراع إن فشلوا وهنا يتم تداول السلطة ديمقراطيا. الحالة الثانية أن يظهر طرف ثالث يقصي الإخوان والإنقاذ معا وينحاز للشعب ويقود الجميع لحالة استقرار تفضي إلى حالة يرضى فيها الجميع بالاحتكام للصناديق أي تداول السلطة سلميا.يقول علي الوردي في كتابه " مهزلة العقل البشري" :"ان المجتمع البشري لا يستطيع ان يعيش بالاتفاق وحده، فلابد ان يكون فيه شيء من التنازع ايضا لكي يتحرك الى الامام.ان الاتفاق يبعث التماسك في المجتمع ولكنه يبعث فيه الجمود ايضا. من النادر ان نجد مجتمع متماسك ومتطور في آن واحد". لهذا لابد من التدافع من أجل التطور لكن التدافع العنيف الذي تشهده منطقتنا العربية لا يزال تدافع بمنطق بدائي وليس هو التدافع الذي يدعو إليه الوردي. قد يقودنا هذا التدافع البدائي إلى حقيقة لم تسلم بها شعوبنا أو لنقل لم تسلم بها القيادات الطافية على سطح الساحة والتي لا تزال تقود الشعوب للعنف من أجل مكاسب على الأرض.هذا التنازع الراهن هو بداية سنتأهل بعدها لمرحلة أكثر جدية. ستمل الشعوب في منطقتنا من الدم كما ملت منه شعوب أوروبا قبلنا. المهم أن يستوعب المتفرج ما يجري وأن يحاول تصحيح نظرته وأن يستشرف المستقبل من أجل الخروج برؤية لا يكون هو وحده محورها إن كان يفكر بمستقبل أفضل للمجموعة التي يعيش فيها كفرد أو كقائد.</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-22135228465462266072013-07-05T17:33:00.001+04:002013-07-05T17:44:10.795+04:00سحب البساط<p dir=rtl><b>من أجل التغيير للوصول إلى المثالية لابد من البحث عن الأفضل والأنقى والأصح. ومن أجل تصحيح </b><b>أي مسار خاطيء لابد من البحث عن الأخطاء ومسبباتها من أجل تجنبها لإكمال المسيرة إلى الهدف المنشود.</b><br>
<b>لابد أن نعترف أن المبادرات قليلة والشكوى أكثر صدى </b><b>من العمل الجاد. كما أن الأكثر ضجيجا والأقل مهنية هم من يسيطرون على الساحات الإعلامية مقارنة بمن هم أهل لتوجيه العامة إلى الطريق الصحيح. قد يعزى ذلك إلى غياب المبادرين الأكثر قدرة على بلورة أفكارهم</b> <b>إلى واقع مفيد. هنا يجب البحث عن السبب الذي بموجبه يحجم الأكثر معرفة عن الإنخراط في الشأن العام بينما تخلو الساحة للمراهقين فكريا ودينيا وقبليا إلى آخره يقودون المجتمعات إلى تخلف وركود أو صدامات وقلاقل وكره يفضي إلى خلق قوى معطلة للمجتمع وللأمة بأسرها.</b></p>
<p dir=rtl><b>في اعتقادي هناك عدة عوامل تلعب دور بارز في هذا الشأن منها وجود ثقافة التواضع المبالغ فيها في ثقافتنا العامة، حيث أن الأكثر معرفة وعلما نجده أكثر نكرانا لذاته وأكثر تواضعا</b><b> وأقل ظهورا، بينما يظل من يحس بقصور في معرفته أكثر حرصا على تعويض فقره المعرفي بالانخراط فيما لا يجيده من أجل الشهرة </b><b>مما يؤدي إلى تشويه عام للمعرفة وتسطيح شامل للفكر الأمر الذي يخلق أجيال من المتسلقين السطحيين المشوهين لكل شيء حسب المجال الذي يظهرون فيه. من واقع مجتمعنا القبلي أرى هذا الأمر واضحا للعيان فهناك من يلعب على عواطف العامة مركزا على قشور تأجيجية تساعد على الكره والتباعد أكثر منها على التقارب والتعايش. هذا الأمر ينسحب على من يشتغلون في الشأن الديني؛ فهم أيضا يركزون على القشور والاختلافات والمؤامرات التي تباعد بين اتباع الدين الواحد وحتى المذهب الواحد، مما يخلق جو عام من الاحتقان والكره والشقاق.</b><br>
<b>هناك</b><b> أيضا عامل آخر وهو</b> <b>مرتبط بالعامل الأول، وهو خوف من في يده السلطة( مهما كانت السلطة) من صاحب المعرفة. هذا الخوف يحتم على صاحب السلطة البحث عن من يسهل السيطرة عليهم، وغالبا ما يكون هؤلاء من الجهلة أو</b><b> الانتهازيين والمتسلقين أو من الضعفاء</b><b> الذين يسهل تطويعهم وتوجيههم بمجرد ملء جيوبهم ببضع دراهم أو مكاسب تضمن سكوتهم وتمريرهم للفساد الأكبر. ويأتي ارتباط هذا العامل بالعامل الأول من زاوية وجود الشخص الغير مؤهل في الأساس على رأس المؤسسة(صاحب السلطة)</b> <b>التي توجه هؤلاء.</b></p>
<p dir=rtl><b>إن البلاء الذي تعيشه الدول والمجتمعات المتخلفة ومنها مجتمعاتنا العربية، يكمن في وجود الأشخاص الغير مؤهلين في اﻷماكن القيادية. يقوم هؤلاء عن قصد وعن جهل في تدمير المؤسسات التي يتربعون على عروشها؛ فيختارون الدمى والموالين ويهمشون الكوادر القادرة على صناعة الفرق. كما أن غياب ثقافة المبادرة من قبل أصحاب المعرفة القادرين على توجيه العامة إلى التغيير يساهم بشكل كبير في بقاء الجهلة قادة وصناع للواقع الراكد فتظهر الإنسدادات في كل مفصل من مفاصل المجتمع أو الدولة.</b> <b>لهذا لن يكون هناك تغيير ما لم يتم سحب البساط من تحت أقدام الجهلة والمتسلقين ولن يتحرك البساط إلا عندما يحس كل ذي معرفة ومبادرة بواجبه المقدس ويتقدم من أجل التغيير.</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-76680466244587171582013-06-20T00:05:00.001+04:002013-06-20T00:36:22.652+04:00شكرا لاختياركم صورتي دون إذني<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b>شكرا لاختياركم الطيران العماني، عبارة سمعناها كثيرا من مضيفي الطيران العماني على الخط الداخلي صلالة/ مسقط وعلى غرار ذلك أشكرهم بدوري على استخدامهم إحدى صوري الحصرية الموجودة في مدونتي <a href="http://tahyati.blogspot.com/2011/11/blog-post_06.html">هنا</a></b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b>دون الرجوع لي أو الإشارة إلى المصدر، حتى العلامة المائية تم إزالتها. ترى ماذا أفعل بهم بعد هذا السطو :)؟</b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b>الصورة موجودة في مجلة أجنحة عمان ( مجلة الطيران العماني) عدد مايو 2013</b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b>هنا بعض الصور من المجلة </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh3.ggpht.com/-qXyOfSHhFlA/UcIJTX7_rUI/AAAAAAAABmE/oWT3DTsqJlI/s1600/20130619_180511.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://lh3.ggpht.com/-qXyOfSHhFlA/UcIJTX7_rUI/AAAAAAAABmE/oWT3DTsqJlI/s400/20130619_180511.jpg" /> </a> </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh6.ggpht.com/-lwtQQdjEj4o/UcIJWBpT6tI/AAAAAAAABmM/07bXB21LptY/s1600/20130619_180457.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh6.ggpht.com/-lwtQQdjEj4o/UcIJWBpT6tI/AAAAAAAABmM/07bXB21LptY/s400/20130619_180457.jpg" /> </a> </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh5.ggpht.com/-U0r8_MBrH78/UcIJY9JX2TI/AAAAAAAABmU/FIU4d5TNf_I/s1600/20130619_180439.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh5.ggpht.com/-U0r8_MBrH78/UcIJY9JX2TI/AAAAAAAABmU/FIU4d5TNf_I/s400/20130619_180439.jpg" /> </a> </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh4.ggpht.com/-5uTW_WJE8S0/UcIJa0Wua1I/AAAAAAAABmc/1X68lVmwjtI/s1600/20130619_180343.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh4.ggpht.com/-5uTW_WJE8S0/UcIJa0Wua1I/AAAAAAAABmc/1X68lVmwjtI/s400/20130619_180343.jpg" /> </a> </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh4.ggpht.com/-bLuf4-HTe5E/UcIJdsdf7PI/AAAAAAAABmk/y_5MNPDKrZ4/s1600/20130619_180317.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh4.ggpht.com/-bLuf4-HTe5E/UcIJdsdf7PI/AAAAAAAABmk/y_5MNPDKrZ4/s400/20130619_180317.jpg" /> </a> </b></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://lh6.ggpht.com/-yisQ5LwnOr4/UcINmNO7mzI/AAAAAAAABm0/P0-NYKawcEM/s1600/20130619_180527.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"> <img border="0" src="http://lh6.ggpht.com/-yisQ5LwnOr4/UcINmNO7mzI/AAAAAAAABm0/P0-NYKawcEM/s400/20130619_180527.jpg" /> </a> </b></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><img border="0" src="http://lh4.ggpht.com/-VFVIIobGWSI/UcIP1lELe-I/AAAAAAAABnE/4bKA1wGLBe0/s400/tqiq1.jpeg" style="margin-left: auto; margin-right: auto;" /></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">هذه هي الصورة الأصلية من مدونتي وتظهر عليها العلامة المائية</td></tr>
</tbody></table>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://lh4.ggpht.com/-VFVIIobGWSI/UcIP1lELe-I/AAAAAAAABnE/4bKA1wGLBe0/s1600/tqiq1.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><b> </b> </a> </div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-92024183150655396242013-06-16T01:43:00.001+04:002013-06-16T01:43:32.460+04:00الأمور طيبة.. مع معالي يوسف بن علوي<p dir=rtl><b>كل من راقب الوضع العماني واحتقان شارعه منذ ما قبل الاعتصامات إلى فترة الاعتصامات وما بعدها يعلم أن المشكلة الرئيسية التي نعاني منها هي عدم التواصل بين المواطن والحكومة وتحديدا عدم تفاعل الحكومة بشكل مباشر مع الشباب أو التهميش الواضح للشباب العماني. وكانت نتيجة ذلك أن دفعت الحكومة مبالغ طائلة لمعالجة الوضع عندما رأت خطورته ورأت جدية الشباب في الانتفاض على الأوضاع البائسة الناتجة عن البطالة التي أجبرتهم خططها( أي الحكومة) الغير واضحة أن يقبعوا فيها. تزامنت مع الأحداث وتلتها تغييرات كثيرة في السياسة الحكومية تجاه الشباب وكانت من ضمن هذه الثمار توجيهات صاحب الجلالة بإنشاء اللجنة الوطنية للشباب. وقد شكلتها الحكومة وحددت أعضاءها من طرف واحد لنقل هموم الشباب إلى صانع القرار وخلق حوار دائم بين الطرفين. وعلى الرغم من أن الشباب لم ينتخبوا أعضاء هذه اللجنة ولم يسهموا في تزكية أي عضو من أعضائها إلا أن ذلك لا يمنعهم من التفاعل معها من أجل الصالح العام وإخراج الوطن من هذه المرحلة الانتقالية إلى بر الامان بأقل الخسائر.</b><br>
<b>اللجنة الوطنية للشباب وفي إطلالة جميلة قدمت للجمهور العماني معالي يوسف بن علوي بن عبدالله( الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية) في سابقة هي الأولى من نوعها هنا في صلالة، في تمام الساعة الثامنة مساء من يوم الجمعة الموافق 14 يونيو 2013. كانت الجلسة ومن خلال متابعتي لها مباشرة عبر الانترنت ومن خلال التغريدات المتعلقة بها في تويتر صريحة وشفافة ونسخة مصغرة من جلسات مجلس الشورى التي يعلو فيها صوت العضو ويرد فيها الوزير بنوع من الشفافية وأحيانا بشطحات لا داعي لها وفي أحيان أخرى بطريقة المجالس العامة التي تحاول إحراج المحاور.</b><br>
<b>الأمر الذي يعد غريبا ولم أفهم مغزاه أن يتم إرسال معالي الوزير المسؤول عن وزارة الخارجية -التي تعتبر احدى الوزارات السيادية التي لا يمكن لمجلس الشورى أن يقترب من استجواب وزيرها- لجلسة حوارية هي أشبه بالاستجواب مع شباب محتقن مع العلم أن الجلسة مفتوحة والحوار فيها غير محدد بإطار وكانت ثقافة مجلس الشورى متواجدة فيها بقوة. والغرابة هنا تكمن في دعم الحكومة لهذه اللجنة الغير منتخبة بإحضار وزير لايمكن لمجلس الشورى المنتخب أن يستجوبه، فهل هذه رسالة مباشرة لمجلس الشورى المنتخب أم تعويض للمواطن أم مصادفة..لعلها فقط مصادفة:).</b><br>
<b>كانت هناك شفافية في الطرح وصراحة شديدة وعدم تحفظ من قبل المتداخلين كما أن الوزير كان واسع الصدر ودبلوماسي وشفاف إلى حد لا بأس به وكانت الخلاصة مفيدة جدا للشباب وللحكومة عكست صورة جميلة للمرحلة الراهنة.</b><br>
<b>هناك نقاط كثيرة تم التطرق لها في هذه الجلسة وبعض الاستخلاصات سأختصرها مع بعض التعليق كالتالي:</b><br>
<b>1- أن الحكومة أدركت أهمية الحوار مع المواطن بشكل مباشر وخاصة الشباب حيث أن أكبر مشروع قائم الآن هو مشروع الشباب حسبما أشار معالي الوزير.</b><br>
<b>2- أن الوزير أوضح أن هم الشباب العماني واحد وهو هم وطني بالدرجة الأولى يشترك فيه الجميع من مسندم إلى ظفار</b><br>
<b>3- أن الموارد المالية موجودة والخير موجود لكن الحكومة غير قادرة على صرف المال بطريقة مثالية أي أن هناك مشكلة حقيقية لدى الحكومة في إدارة وتنظيم الموارد المالية لتصل للمواطن المستحق من خلال المشاريع والتوظيف. وهنا لا أدري هل هذا اعتراف بأن المشكلة في الصف الأول من الوزراء أم هي مشكلة سيتم رميها على الصفوف الدنيا من متخذي القرار، أم هي مشكلة عمانية مزمنة لم نجد لها حل بعد؟!! يبدو أن المشكلة الرئيسية لدينا هي مشكلة التأهيل والتدريب وهذا الأمر لا يقتصر على الموظف البسيط بل يتعداه إلى المستويات العليا حتى وإن لم يصرح معاليه بذلك مباشرة. أتمنى أن تصب الأموال في التدريب والتأهيل وفق استراتيجية مرسومة وصارمة وفي جميع الوزارات وعلى كل المستويات. وفي موضوع التوظيف أيضا قال معاليه أن الخطة كانت موجودة(ربما يقصد قبل أحداث 2011) والمبررات كانت معروفة والهدف كان واضح ولكن بسبب الاحداث تم التعجيل باﻷمر على النحو الذي حصل!!. هنا تظهر أهمية الشفافية في الخطط، فلو كانت هناك شفافية لدى الحكومة لتم التطرق للموضوع في وقت مبكر ولمرت علينا أزمة الربيع العربي بأقل الخسائر، لكن يبدو أننا كنا محظوظون بالأحداث أو نتائجها التي خلقت وعي عام ما كان ليكون لولاها. أثار معاليه نقطة مهمة من خلال الحوار وهي أن الثروة ليست سباق أموال فالعقول هي ثروات الدول العظمى وهذا مؤشر مبشر بخير، حيث إن استيعاب الحكومة لهذه النقطة قد يدفعها لتحسين التعليم والاهتمام بالعقليات المميزة والمواهب التي قد تخرج الوطن من مستنقع الركود والانسداد.</b><br>
<b>4- يبدو أن هناك مشكلة في أداء السفارات والقنصليات العمانية في الخارج من خلال الأسئلة المطروحة، حيث لا توجد آلية واضحة للتعامل مع مشاكل المواطنين هناك وقد اكتفى معالي الوزير بالدعوة إلى الإبلاغ عن التقصير في تلك السفارات والقنصليات دون أن يبين القنوات التي يمكن أن يلجأ إليها المواطن، علما بأن بعض السفراء يتصرفون بطريقتهم الخاصة لحل المشاكل دون أن توجد لديهم بنود للتعامل مع تللك النوعية من المشاكل. وقد صرح معاليه أن كل مسؤول في الخارجية لديه كتيب بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، وهنا يأتي السؤال لماذا يلجأ المواطن لسفارات الدول المجاورة؟!!! هل الكتيب الموزع على السفراء محدود بأعمال مكتبية بسيطة تحد من قيام السفير بحل المشاكل التي تعترض المواطن بالخارج؟!!! ليس المهم الكتيب بل المهم ما في الكتيب.</b><br>
<b>5- يبدو أن الحكومة تريد أن تفرغ الشحنات السلبية لدى الشباب بمثل هذه الحوارات وهو أمر محمود. وهنا يأتي السؤال هل التفريغ وحده غاية أم هناك استراتيجية واضحة لما بعد التفريغ؟!!. يبدو أن التوظيف وحده هو الحل الوحيد لدى الحكومة(مع فتح باب الحوار المباشر) ولكنه حسب رأيي أي التوظيف، غير كاف ما لم تكن هناك استراتيجية مرسومة لتنويع مصادر الدخل وإيجاد مشاريع ضخمة ذات مردود مضمون تساعد الحكومة في إيجاد فرص عمل حقيقية غير التكديس الحاصل الآن في الوزارات. إذا كانت الحوارات المفتوحة فقط للتفريغ ستكون النتيجة كالوضع في مصر الذي يسمح للناس بالكلام المفتوح ولا يضع لهم مسار واضح يمشون عليه بل يظل كل طرف يطعن في الآخر فيضيع الوطن بين المتصارعين. أتمنى أن تكون استراتيجيتنا مختلفة عن أي استراتيجية عربية في التعامل مع مشاكلها الداخلية.</b><br>
<b>6-أوضح معاليه الموقف العماني من العملة الخليجية الموحدة ومن الاتحاد الخليجي وشخصيا أتفق مع هذه الرؤية وخاصة الموقف من الاتحاد، وعلى الرغم من أن الحضور لم يتطرقوا إلى أهمية رأى الشارع في اتخاذ القرار من خلال استفتاء شعبي إلا أن العواطف هنا لا يمكن التعويل عليها. اسم عمان كبير ولا يمكن صهره في بوتقة الخليج بهذه الطريقة الارتجالية الغير مبنية على رؤية أو استراتيجية واضحة. لا يمكنني كمواطن عاقل أن أرضى الانتقال من الوضع الواعد الذي أعيش فيه اﻵن إلى وضع أسوأ تحت مسمى اتحاد هلامي غير واضح الملامح. كيف لنا أن ننصهر في اتحاد يعاني مواطنيه من التهميش السياسي وتسيطر عليه عوائل ترمي الفتات لمواطنيها؟!!. شخصيا أرى أن وضع عمان أفضل على المدى الطويل من وضع الدول المجاورة حتى وإن كانت أوضاعهم المالية جيدة في الوقت الراهن. هنا شكرا لصاحب الجلالة على رؤيته الواقعية الثاقبة.</b><br>
<b>7- السياسة الخارجية: يقول معالي الوزير أن السلطان قد سن سنة حسنة كأساس للسياسة العمانية الخارجية وهي أن لا يكون لعمان عدو على اﻷرض. وفيما يخص إيران أوضح معاليه ثبات السياسة العمانية الاحترافية المبنية على المصالح العمانية. فإيران حسب قوله دولة مجاورة لا نتفق معها في بعض سياساتها لكننا محكومون بالجوار ومصالحنا هي أساس تعاملنا معها، ولسنا بصدد معاداة أحد من أجل أحد. فيما يخص الأزمة السورية أوضح معالي الوزير أن السلطنة سعت منذ البداية وبكل الوسائل لحل الأزمة لكن الواضح أن هناك أمور "بيتت بليل" على حد قوله، أي أن هناك من يقود الوضع في سوريا في اتجاه آخر ليس اتجاه الحل السلمي. وقال أن الدعم المادي الذي نقدمه لﻹخوة في سوريا لا نتحدث عنه في الاعلام لأنه واجب. كما أشار أن السلطنة تدعم الفلسطينيين بطريقتها الخاصة ولم يتطرق معاليه إلى ماهية تلك الطريقة. في المجمل نستقي من كلام معالي الوزير أن السياسة الخارجية تمشي وفق ضوابط مرسومة ولا تعتمد على الانفعال والعاطفة بل هي مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهذا شيء نفتخر فيه كمواطنين عمانيين.</b></p>
<p dir=rtl><b>ليس هذا كل ما تم في الجلسة الحوارية ولكن هذا مجمل ما التقطته. ومهما قد نختلف أو نتفق على أداء الحكومة إلا أن هذه البادرة تشير إلى وجود بصيص أمل وضوء في نهاية النفق. ستخرجنا هذه الشفافية والحوارات المباشرة بين الحكومة والمواطنين من شعب ساخط متذمر وسلبي وغير مننتج ومغلوب على أمره إلى شعب مشارك منتج يعرف ما له وما عليه. إن السخط الدائم والتشاؤم المتواصل يولد الإحباط ويبرر كل فشل. كما أن رمي الكرة في ملعب الشعب وإعطائه الحق في المشاركة والاستماع إليه يجعله رقم إيجابي لا يرضى بغير النجاح. لابد للفجوة أن تردم بأسرع وقت ممكن.</b><br>
<b>شكرا مرة أخرى للجنة الوطنية للشباب..  وإلى الأمام.</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-23125342839502970092013-06-05T12:44:00.001+04:002013-06-05T12:44:40.984+04:00الزواج..<p dir=rtl><b>يعد الزواج في مجتمعاتنا من الأساسيات التي لا تستقيم الحياة إلا بها. وقد يعاب على الشخص تأخره في الزواج اﻷمر الذي جعل منه أي من الزواج أمرا ضروريا ومطلبا اجتماعيا قبل أن يكون استقرار وسكينة.ولعل الإلحاح الشعبي لوجود صندوق زواج حكومي من الدلائل التي تبين أهمية الزواج وضرورته في مجتمعنا.</b><br>
<b>الزواج في المجتمعات المتقدمة هو بحث حقيقي عن شريك دائم يتوافق روحيا( لا أقصد دينيا)مع روح الباحث وليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كلي في اﻷفكار والمعتقدات والهوايات بين الشريكين، أي ليس بالضرورة أن يكونا نسخة طبق اﻷصل عن بعضهما البعض.</b><br>
<b>في مجتمعاتنا اﻷمر مختلف، فالزواج هو تحصين للمؤمن/ة من الوقوع في الرذيلة وفق ما نسمعه بشكل مكرر من الوعاظ الذين يشجعون الشباب على الزواج ونادرا ما يتطرقون إلى معاني الزواج الإنسانية بعيدا عن الإشباع الجنسي. شخصيا أرى أن هذه الدعوة سطحية جدا وغير إنسانية وغير واقعية، وهي كالذي يقول:" خلو الشباب يتزوجوا وبعدين ربك يفكها".</b><br>
<b>الزواج الذي يتم الحديث عنه من قبل الوعاظ هو زواج "حيواني" أقرب منه إلى الزواج الآدمي الإنساني، وهنا أتحدث عن المعنى اللفظي ل"تحصين المؤمن من الوقوع في الرذيلة". هذا المصطلح يخرجنا كبشر من إنسانيتنا وأخلاقنا إلى أمر آخر وهو البحث عن الإشباع الغريزي. فهنا يكون مفهوم الدعوة " إذا لم يحصن المؤمن نفسه بالزواج فليس له من سبيل إلا البحث عن إشباع رغبته بطريقة محرمة". هنا تصبح لدينا دعوة بطريقة غير مباشرة للشباب أن يقعوا في الرذيلة ﻷنهم وضعوا أمام خيارين لا ثالث لهما. أعرف أن هناك حديث يقول فيما معناه من لم يستطع الزواج فعليه بالصوم لكني اتحدث هنا عن الوعظ الديني القائم منذ فترة طويلة والمشجع للزواج بأي شكل من اﻷشكال. هذه قراءة لسطحية الطرح وليس لجوهره. أعرف أن المقصد من الدعوة للزواج عند هؤلاء الوعاظ ليست لغرض عكسي ولكنني أراهم يسطحون اﻷمر ويختزلون الحياة الزوجية بمجرد أنها تحصين للشاب/ة. هذا اﻷمر يحزنني لأنه يصور المجتمع والشباب تحديدا بالإنسان الذي ليس له رادع أخلاقي يمكن أن يكبح جماحه الجنسي.</b><br>
<b>عندما يسود هذا الطرح تتشكل سلوكيات ثقافية كامنة في الفرد تؤثر على تكوينه الفكري والسلوكي بحيث يتسطح عنده تعريف مفهوم الزواج يؤثر فيما بعد على أبنائه ومفهومهم للزواج، وهنا يتراكم الجهل ليولد مزيدا من الأجيال السطحية اﻷمر الذي نرى نتائجه الآن من فشل عدد لا يستهان به من الزيجات( لا أملك أرقام).</b><br>
<b>الزواج في مجتمعنا له غرض أو غرضين؛ الأول هو إشباع غريزة، والثاني مطلب اجتماعي ضروري وهو عدم النشوز عن المجتمع والعرف السائد. لهذا نرى أن نسبة الطلاق وفشل الزيجات عالية جدا ناهيك عن المشاكل التي لا تظهر إلى السطح بحكم الحياء الاجتماعي والخوف على السمعة الذي يضع الكثير من المشاكل في البيوت سرية تكتوي بها المرأة وأطفالها في غالب اﻷحيان.</b><br>
<b>كنت أتناقش مع شلتي "شلة البجز" عن الزواج في مجتمعنا... سأترك الموضوع للنقاش</b></p>
<p dir=rtl><b>ملاحظات:</b>هناك جوانب كثيرة أود مناقشتها هنا ومنها: <br>
هل الزواج ضرورة؟<br>
هل نحن بدون أخلاق إذا لم نكن متدينين؟<br>
هل نحن متدينين كمجتمع؟<br>
هل نحن واقعيين؟<br>
هل ثقافتنا تشجع الجنس كرغبة حيوانية أم كمتطلب فيسيولوجي؟<br>
هل المرأة تخشى من إظهار رغبتها ومهارتها الجنسية خوفا من الزوج؟<br>
هل صحيح أن المرأة تقول لزوجها "خلص الرز أو الغاز الطبخ" في عز العملية الجنسية كما قال أحد اﻹخوة؟ وإن صح ذلك هل الرجل أم المرأة السبب؟<br>
هناك أسئلة أخرى.. أتمنى أن يكون النقاش جدي وبعيدا عن السطحية<br>
مع تحياتي الخالصة.. إجازة سعيدة للجميع</p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-47117977388077629102013-06-04T00:55:00.000+04:002013-06-04T00:55:28.691+04:00إبكوعوت<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/-_4Jl92AoDYY/UazwOJGzuzI/AAAAAAAABlo/yOwPPNhyN00/s1600/rps20130603_232904_117.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" height="189" src="http://1.bp.blogspot.com/-_4Jl92AoDYY/UazwOJGzuzI/AAAAAAAABlo/yOwPPNhyN00/s320/rps20130603_232904_117.jpg" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">اضغط على الصورة لتراها بحجم أكبر</td></tr>
</tbody></table>
<br /></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-47020021377323392572013-04-25T15:40:00.001+04:002013-04-25T15:40:59.745+04:00الحساسية الشديدة من الانتقاد<p dir=rtl><b>عندما تراقب ردات الفعل تجاه النقد والتحسس الشديد منه توقن اننا لا نزال في مراحل متأخرة(سفلى) من مراحل سلم التطور البشري المدني. فبدلا من الاقرار بالاخفاق والتوجه الى التصحيح تقودك ردات الفعل الى عراك شخصي محض.</b><br>
<b>من الضروري جدا التسليم بان النية الحسنة وحدها لا تكفي لاتقان العمل على الرغم من اهميتها، وبالتالي فان اي جهة حكومية او اهلية هي عرضة للنقد من اجل التحسين والاتقان. ان النقد مهما كان ايجابيا او سلبيا يجب ان يساعد الطرف المنتقد(بضم الميم وفتح القاف) ويوجهه نحو هدفه.</b><br>
<b>تعودنا لفترات طويلة ان نتلقى كل عمل كما هو وان نصفق له حتى وان لم يعجبنا، وقد قادنا ذلك إلى السكوت عن اخطاء صغيرة سرعان ما كبرت وتناسلت إلى ان اصبحت سمة من سماتنا الاساسية. عندما فتح المجال الافتراضي للجميع وجد غالبية الشباب فضاء واسع من الحرية للوقوف على الاخطاء الحكومية المتراكمة الامر الذي كشف حقائق لم تكن لتكشف عن طريق الاعلام الذي تسيطر عليه الحكومة. </b><br>
<b>قد لا نكون بحاجة الى النقد في بداية النهضة كون البناء لا يزال مبكرا والحاجة الى ضخ المال كان ضروريا ومبررا لعدم وجود مقومات او مؤسسات قائمة، لكن ان نستمر الى الابد في تحريمه فذلك هو الخطأ الذي كلف ميزانية الدولة الكثير وقادنا الى من نحن فيه من عدم رضا.</b><br>
<b>في الوقت الراهن وبعدما شبعت الحكومة من انزال خططها ومشاريعها من اعلى لا تزال الجهات الحكومية متحسسة من النقد لانها لم تتعود عليه، فهي تدافع عن اخطائها بناء على النية الحسنة من وراء مشاريعها وخططها، فهل يكفي ذلك؟ هل يكفي ان تنزل المشاريع وترصد لها الميزانيات وتنفذ قبل ان تعرض على جهات معنية كمجلس الشورى للوقوف على أهميتها وجدواها ومشروعيتها؟ اعتقد ان الوقت قد حان أن تراقب كل المشاريع، وأن يراقب الاداء الحكومي دون قيود حتى لا تتكرر الاخطاء وحتى يقوم كل جهاز تشريعي وتنفيذي بمهامه. النتيجة ستكون الاشتراك في النجاح ان كان المشروع والاداء ناجحان وكذلك سيكون الاشتراك في الخطأ إن حصل، وبالتالي لا يمكن لوم جهة دون أخرى.</b><br>
<b>لايمكن اغفال ان النقد وتصيد الاخطاء سهل خاصة من الطرف المراقب ولكن وضع ذلك في الحسبان لدى الجهات المعنية بالمشاريع سيسهل عليها النظر بأكثر من عين لما تقوم به وتنفذه.</b><br>
<b>لدي يقين بأن التأهيل السيئ للكوادر الوطنية في الجهات الخدمية المعنية بالمشاريع الكبيرة والصغيرة، هي وراء معظم الاخفاق والاخطاء. كما أن عدم النقد وعدم المحاسبة والمتابعة هي التي جعلت تلك الجهات مستمرة في ارتكاب الاخطاء. لهذا لابد من وضع استراتيجية وطنية للتدريب والتاهيل بمعايير واهداف واضحة تمكننا من الحفاظ على ما تبقى من ثروة لتوجيهها في مكانها الصحيح.</b><br>
<b>بقي أن أقول أن النقد بحد ذاته ليس هدف بل وسيلة للتصحيح والتحسين والتطوير وما لم نع أهمية النقد سيظل الانسداد موجود وسنكرر اخطاءنا بل سنحول النقد إلى صراع بين جهتين وسيتجه الجهد إلى تبرير الاخطاء بدلا من تصحيحها.</b></p>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-26875911760627333122013-03-26T05:58:00.001+04:002013-03-26T07:43:44.216+04:00تهنيكم الرحمة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر...</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر....</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ما أحلى المطر....</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>اليوم وفي تمام الساعة الخامسة إلا الربع صباحا قمت على وقع الرعد المدوي اﻵتي من كل مكان، هرعت من نومي، وبين النوم واليقظة خرجت من سريري فإذا بشيء بارد تحت أقدامي، عضضت إحدى أصابعي لأتأكد إن كنت أحلم أم لا فتأكدت أني أمشي في "ضحضاح" من الماء. شققت طريقي إلى حائط أزرار الإنارة لأكشف عما أحس به تحت أقدامي وإذا أنا بغرفتي على وشك التحول إلى بركة مائية.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر...</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر....</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>نعم الآن تهطل أمطار غزيرة على مدينة صلالة أو على الأقل الجزء الذي أقطن فيه منها.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>توقفت الامطار بعد الخامسة والربع تقريبا.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هدأ الرعد والبرق..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>الآن يمكن الاستمتاع..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>من نافذة الغرفة مستمتع الان بمنظر جريان المياه في الوادي الصغير الذي ينكشف لي بين الحين والآخر جراء البرق الآت من بعيد. رائحة التربة "بعد المطر"التي أعشقها ويعشقها الجميع تفوح من كل مكان..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هدأت الأمطار.. أطفأت اﻷنوار وفتحت النافذة على مصراعيها.. الهدوء يخيم إلا أن صوت خرير المياه المتجهة إلى البحر بفعل الجاذبية كسر الصمت بعد توقف الرعد والمطر.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ما أجمل صوت الماء وما أحلى رائحة التراب بعد المطر.</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أنا بانتظار الصباح من أجل التسكع في شوارع المدينة... أعلم أن بلدية ظفار لا تحب المطر :)</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>مطر</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>صباح المطر .. صباح النقاء</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أتمنى السلامة للجميع وجعلها الله أمطار خير</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>و"تهنيكم الرحمة".</b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/-SXbVfY_D7fM/UVEY5nTmyII/AAAAAAAABkg/Yu8ti-FvP80/s1600/rain.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" height="162" src="http://1.bp.blogspot.com/-SXbVfY_D7fM/UVEY5nTmyII/AAAAAAAABkg/Yu8ti-FvP80/s320/rain.jpg" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">الأمطار بسيطة لكنها كافية لإعاقة السير لولا جهد البلدية</td></tr>
</tbody></table>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
</div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-7907161071991549949.post-27285203680942470962013-03-16T00:43:00.001+04:002013-03-16T09:34:53.502+04:00جزرنا<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>يدور في بالي موضوع "الجزر" أو الدوائر المغلقة في مجتمعنا المحلي والعربي منذ فترة طويلة، وأقصد بالجزر هنا جزر الحوار المغلق الذي يجتمع فيه ذوي الاهتمام الواحد بحيث يصبح نقاشهم وحوارهم عبارة عن تكرار لنفس الخطاب وإعادة مستمرة له، سواء أكان محور النقاش والطرح فكر سليم أم فكر مشوه. هناك أمثلة كثيرة على وجود الجزر أو الدوائر المغلقة في حياتنا. </b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>حوارنا الديني أو المجموعات الدينية:</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>أستطيع القول أن الحوار الديني في مجتمعاتنا العربية متطابق بصورة كبيرة من حيث الانغلاق و التعصب الحاد للفكرة واﻹقصاء الشديد للمختلف، لكني هنا أركز على فكرة أبسط تتعلق بآلية الإقناع الداخلي(داخل المجموعة) التي تركز على فكرة أو موضوع ما يتم طرحه وترديده بشكل متكرر على نفس الأفراد المقتنعين أو لنقل الذين لايريدون الاقتناع إلا به أو الذين يعلمونه مضمون الطرح قبل أن يطرح. أكبر مثال على ذلك ما يطرحه الوعاظ والخطباء في المساجد حول أحداث إسلامية تاريخية كمعركة بدر وحادثة الاسراء والمعراج وأهمية الصلاة في جماعة وبر الوالدين والجهاد.. إلخ. عندما نستمع إلى الطرح في مثل هذه المواضيع نجد أن هناك نقل للأحداث كما وردت في كتب التراث دون أن يكون هناك جديد في الطرح وهنا أكاد أجزم أن الجميع يعلم ما سيقوله طارح الموضوع(الخطيب أو الواعظ مثلا) قبل أن يطرحه. لا تجد جديد أو إضافة أو استنباط لفكرة جديدة غير التكرار لسرد أحداث حصلت قبل 1400 سنة في أغلب الأحيان. هذا السرد تردده كل مجموعة حسبما ورد في كتب ثقاتها( السنة والشيعة مثلا). ونظرا لوجود اختلاف في الروايات واختلاف الثقات تجد كل مجموعة تركز على ما يخدم أهدافها في ذات الموضوع بحيث تتحول المجموعة إلى جزيرة محاطة بفكر واحد ولا تقبل الفكر المخالف بأي حال من الأحوال. تتقوى الجزيرة ويشتد انعزالها بقدر تكرار الطرح وكلما اشتد الخوف من تأثير الجزر الأخرى بدأت آلة العزل في الدوران من أجل الحفاظ على أكبر قدر من الاتباع. يتأتى ذلك العزل ويشتد من خلال ذكر مثالب الجزر اﻷخرى ونعتها بأسوأ النعوت بل ووضعها جميعا في سلة واحدة وهي سلة العدو المتربص بنا والمنتظر منا غفوة بسيطة للانقضاض علينا. طبعا هناك جزيرة أكبر هي جزيرة المسلمين هنا والتي تستعدي غير المسلمين وتشتد عزلتها من خلال الحديث عن المؤامرات والدسائس التي يقوم بها الغرب المسيحي وإسرائيل لإلهاء المسلمين عن دينهم وكأن الغرب "فاضي" ما عنده شغل إلا جزيرة مقدسي الجهل. هنا في هذه الجزيرة يكاد يتطابق طرح كل الفرق الدينية فتجد أن التركيز ينصب على أن هم الغرب وحده أن يبتعد المسلمين عن صلاتهم وعن بر الوالدين وعن التماسك اﻷسري لكي يحولونا إلى كفار أو مسيحيين. هنا يتم الحديث عن عيوب الحضارة الغربية كالتفكك الأسري وشيوع العلاقات المحرمة وغياب التكافل إلى غير ذلك من الاسطوانات المعادة في كل وقت وحين.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>تتعاون جزيرة الخطاب الديني بشكل كبير مع السلطة بحيث تضمن استمراريتها وبحكم استغلال السلطة للخطاب الديني من أجل السيطرة على العامة. كذلك في الدول التي تضم مذاهب متنافسة تظل ورقة المذاهب ذهبية في يد السلطة، فبدلا من خلق جو من التسامح تسمح السلطة بوجود نوع من الشرارة قائمة بين الفرق حتى تظل هي الضامن الوحيد للأمن. ولعل ما حصل في العراق ويحصل الآن في سوريا والبحرين أكبر دليل على أن التسامح الذي كان أيام الهدوء لم يكن إلا تسامحا إجباريا مزورا.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>الحوار القبلي:</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>يعد الفكر القبلي أكبر نواة مولدة للتقوقع والإقصاء. ولا أستطيع هنا التمييز بين الفكر القبلي والفكر الديني عندنا نحن العرب ﻷن هناك تأثير خرافي لفكر القبيلة على فكرنا وسلوكنا الديني. بطبيعة الحال عدو القبيلة هنا ليس الغرب بل القبائل المجاورة. فتجد كل قبيلة تذكر عيوب القبيلة اﻷخرى، بل يصل اﻷمر إلى الدخول في تفاصيل دقيقة تشكك في أصول القبائل اﻷخرى ونقضها للعهود وظلمها لغيرها بينما تتحدث كل قبيلة عن نفسها بأنها صاحبة أمجاد في الحروب وحاملة لقيم أخلاقية قبلية لا تتوفر في قريناتها من القبائل ناهيك عن أصلها النقي الذي لا يضاهيه نقاء في أي قبيلة أخرى. هذا الطرح تصاحبه مبالغات وخيالات عن أمجاد تضاهي في قوتها قوة أعتى الدول في وقتنا الحاضر. بطبيعة الحال يظل هذا الغسيل للمخ مستمر على مدى أجيال بحيث يصنع كره متراكم لكل القبائل المجاورة الأمر الذي يشعل الحروب بين الحين والآخر على قضايا تافهة جدا. في الوقت الحاضر لا توجد حروب بسبب وجود الدول ولكن في حالة أي زعزعة أو اختلال أمني كالحاصل الآن في ليبيا تبدأ القبائل في التطاحن. هذه القنابل الموقوتة تتغذى ذاتيا بسبب تفشي الجهل وتكرار الخطاب وهي موجودة بكثرة في الدول القبلية كدول الجزيرة العربية وبعض الدول العربية كليبيا.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>يتعاون الخطاب القبلي مع السلطة بحيث ينتفع بعض أفراد القبيلة من السلطة وتبقى السلطة قائمة بحكم سيطرتها على رموز القبائل واللعب بهم كأوراق ضامنة لخلق الفوضى متى ما شاءت وهنا لا يستغنى أحدهما عن الآخر. يظل الكره المتوارث بين القبائل ورقة في يد السلطة تلعب بها متى ما شاءت، وخير دليل على ذلك ما حصل في معظم الدول العربية إبان احداث ما يسمى بالربيع العربي.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>الحوار الثقافي أو حوار المثقفين:</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>المثقفين العرب أيضا يعيشون كجزيرة أو جزر حسب توجهاتهم وهم غالبا في حوار داخلي لا يتداخل مع العامة أو الحكومات(باستثناء مثقفي السلطة في كل دولة)، بل إنهم يغذون بعضهم البعض بانعزالهم عن الشعوب بسبب جهلها -حسب رؤيتهم- وعدائم للحكومات بسبب راديكاليتها وتسلطها وتخلفها. يظل حوارهم من بعيد متعاليا عن الشعوب ومعاديا للسلطة وبذلك ينحسر تأثيرهم على بعضهم البعض فيزيد الانعزال ويقل التأثير، فتظل الشعوب جاهلة والحكومات متسلطة وطاغية وهم في جزيرتهم قابعون.اتحدث هنا بصفة عامة ولا أعني الاستثاءات من هؤلاء الذين نعول عليهم الكثير في حلحلة الوضع السيئ الذي نعانيه من الجل والتخلف الذي لن يبرح مكانه ما لم يقم هؤلاء بدورهم وينزلوا من بروجهم العاجية للحديث والتخاطب بلغة يفهمها البسطاء منا.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>جزيرة السياسيين:</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>السياسيون العرب أيضا يعيشون كجزر معزولة عن العامة ويتحدثون دائما من أعلى. يجهلون(بضم الياء وشد الها) الشعوب ويستغلونها، ويعادون المثقفين ويتفردون بالأحزاب وإن وصلوا للسلطة يذلون الشعوب ويقصون بقية الجزر السياسية ويحاولون تقزيمها وإضعافها ووصفها بكل النعوت السيئة(كالعمالة للغرب) الكفيلة بإبقائها بعيدا عن السلطة.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b>جزر التجار:</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>جزز التجار تعتبر من أكثر الجزر قوة، وتكتسب قوتها من الاحتكار واستغلال الشعوب وتعاونها الدائم مع السلطة التي تسهل لها عمليات الاحتكار بسن القوانين الكفيلة بضمان قبضتها على كل ما يحتاجه المواطن، وهنا تعتبر هذه الجزيرة متفتحة بحكم اتحادها مع الجزيرة السياسية لضمان بقائها( زواج بالإكراه).</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b><br /></b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<div style="text-align: center;">
<b>*******************************</b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<div style="text-align: justify;">
<b><br /></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>ربما يكون سبب وجود الجزر عندنا بهذه الكثرة عائدا إلى كوننا نتاج للجزيرة العربية، فالجزيرة هي التي ولدت الجزر :).</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>هنا لابد ما أشير إلى ضرورة الحوار الجاد ونشر ثقافة قبول الآخر من أجل ضمان عيش مشترك منتج. مالم نجد طريق للحوار سنظل أكثر انعزالا وتخلفا وجهلا وستكبر الجزر وسيطول الدوران في نفس الحلقة المفرغة التي يخسر فيها الجميع.</b></b></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>
</b>
<b></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<div style="text-align: justify;">
<b><b>هناك بوادر توحي بأن الحوار سيأتي ولكن الإرث ثقيل والآثار الجانبية أو مقدمات الحوار ستكون صعبة وربما دامية.. نسأل الله السلامة.</b></b></div>
</div>
<b>
</b></div>
محفيفhttp://www.blogger.com/profile/00139173341997770631noreply@blogger.com25