ما كنا لنتوقع ما حصل في تونس لكنه حصل.. فتحية لبوعزيزي ومن انتفض له ولتونس وشعب تونس. الوضع في الشرق الأوسط خطير والأنظمة في خطر وعليها أن تسبق الشعوب بمبادرات خلاقة وعملية.. وإلا... *** بن علي أوجد بقدرة قادر 300 ألف وظيفة عندما أحس بخطر زحف الجماهير إلى قصره!!!!!! أين كانت تلك الوظائف عندما حرق البوعزيزي نفسه؟ ***
الأنظمة الأخرى ستتهاوى إن لم تتخذ القرار الآن.. ما حصل في تونس سينتشر إن كان عاجلاً أم آجلا في ظل القمع الحالي(البارد والحار)...
فيما يخص الرسمة.. أعتقد أن الأنظمة هشة لأنها غير منتخبة ولا تسمح بالتعبير الحر ولا بالمشاركة السياسية وليس ذلك إلا بسبب الخوف... بينما الشعوب تحذر تلك الأنظمة حتى بصمتها... أنا متفائل جداً حتى وإن كان هذا التفاؤل يبدو مبكراً
اقتباس""""الأنظمة الأخرى ستتهاوى إن لم تتخذ القرار الآن.. ما حصل في تونس سينتشر إن كان عاجلاً أم آجلا في ظل القمع الحالي"""""
لا أشاطرك الرأي أخي محفيف ،، ما حدث في تونس لا يمكن أن يتكرر في أقطار عربية أخرى ، أعتقد أن أحداث تونس نجمت عن ضعف شخصية بن علي ، إبتدأ الرجل بإدانة "المخربين" ومن ثم محاولة امتصاص الغضب بإجراءات تدريجية جعلتهم يطمعون في ما هو أعظم "الاطاحة به" (وهو بالمناسبة أمر أسعدني جدا) ، ما أريد قوله أنني مع مطالب الجماهير ولست في صف الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ، ولكن الصدمة (سرعة سقوط النظام) جعلتني احللها بطريقتي الخاصة(بما أن فضائياتنا الإخبارية أهملت هذا الجانب) ، لا أنكر أن لإرادة الشعب التونسي الفضل الأول في التغيير ، انما لنكن واقعيين قليلا ؛ أرى ان سقوط نظام بن علي كان للجيش الوطني التونسي دور كبير فيه ، عطفا على "هروب الرئيس" المفاجئ ، فالجيش هو من يثبت الأنظمة ومن يزيلها.
لو أن انتفاضات مشابهه جرت بأقطار عربية مجاورة لجرى قمعها ولسال حمام دم مشابه لأحداث حلب وحماة في بداية ثمانينيات القرن الماضي ، الامر يعتمد على سطوة وقوة الدكتاتور ومدى تحكمه في النظام الأمني بكل تشكيلاته ، دون إغفال ثقافة الشعب السياسية (وجود أحزاب وتنظيمات وإن كانت ترزخ تحت وطأة الإقصاء).
من خلال متابعتي للأحداث أرى أن أنظمتنا العربية تتجاوب حسب طبيعة المطالب الشعبية ، فإن كانت معيشية بحته ، فإنها تسارع بإطلاق الوعود المقرونة بتحركات تخديرية غالبا ما تكون مؤقتة وظرفية ، أما إن كانت تلك المطالب سياسية إصلاحية فإنها تسارع لإشهار قبضتها الأمنية وهتك الدستور وفرض الأمر الواقع (مثال انتخابات مصر الأخيرة).
أطلت الحديث وتشعبت مشاركتي ولم أستطع لملمة شتات أفكاري ،،، عذرا على الإطالة.
ملاحظة:نحبذ أن تكتب المقالات لا أن تكتفي بالصور(وإن كانت بألف كلمة هع).
لا أشاطرك الرأي أخي محفيف ،، ما حدث في تونس لا يمكن أن يتكرر في أقطار عربية أخرى ، أعتقد أن أحداث تونس نجمت عن ضعف شخصية بن علي ، إبتدأ الرجل بإدانة "المخربين" ومن ثم محاولة امتصاص الغضب بإجراءات تدريجية جعلتهم يطمعون في ما هو أعظم "الاطاحة به" (وهو بالمناسبة أمر أسعدني جدا) ، ما أريد قوله أنني مع مطالب الجماهير ولست في صف الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ، ولكن الصدمة (سرعة سقوط النظام) جعلتني احللها بطريقتي الخاصة(بما أن فضائياتنا الإخبارية أهملت هذا الجانب) ، لا أنكر أن لإرادة الشعب التونسي الفضل الأول في التغيير ، انما لنكن واقعيين قليلا ؛ أرى ان سقوط نظام بن علي كان للجيش الوطني التونسي دور كبير فيه ، عطفا على "هروب الرئيس" المفاجئ ، فالجيش هو من يثبت الأنظمة ومن يزيلها.
لو أن انتفاضات مشابهه جرت بأقطار عربية مجاورة لجرى قمعها ولسال حمام دم مشابه لأحداث حلب وحماة في بداية ثمانينيات القرن الماضي ، الامر يعتمد على سطوة وقوة الدكتاتور ومدى تحكمه في النظام الأمني بكل تشكيلاته ، دون إغفال ثقافة الشعب السياسية (وجود أحزاب وتنظيمات وإن كانت ترزخ تحت وطأة الإقصاء).
من خلال متابعتي للأحداث أرى أن أنظمتنا العربية تتجاوب حسب طبيعة المطالب الشعبية ، فإن كانت معيشية بحته ، فإنها تسارع بإطلاق الوعود المقرونة بتحركات تخديرية غالبا ما تكون مؤقتة وظرفية ، أما إن كانت تلك المطالب سياسية إصلاحية فإنها تسارع لإشهار قبضتها الأمنية وهتك الدستور وفرض الأمر الواقع (مثال انتخابات مصر الأخيرة).
أطلت الحديث وتشعبت مشاركتي ولم أستطع لملمة شتات أفكاري،عذرا على الإطالة.
أخ أبو سلطان أشكر مرورك الرائع وتحليلك المنطقي. ابن علي حسبما نعرف لم يكن شخصية ضعيفة أبداً، انقلب على بورقيبة ثم هيمن على تونس لمدة 23 سنة. أتفق معك في أن النقطة المفصلية في العلاقة بين ابن علي والسلطة هي الجيش، فمن الأحداث الأخيرة اتضح أن الجيش مستقل ولم يستطع ابن علي إجبار قائد الجيش على قمع الانتفاضة الشعبية. لكن هناك إمكانية كبيرة لتكرار المشهد في أي بلد عربي آخر ولكنه قد يتأخر في منطقة الخليج المعتمدة أنظمتها على الولاءات القبلية.
اتفق معك محفيف في التفاؤل ولكن بحذر.. فهشاشة النظام والسلطه وعلاقتها بالرئيس أمر مفرح في جانب ومحزن في آخر.. فكلنا نعلم قوة الرئيس من قوة جيشة وعلاقته بهم ومدى ولاءهم له.. لا اؤيد بذلك الدكتاتورية في النظام.. ولكن في السياية الخارجية يكون الأمر مربك عندما تكون سلطة وكلمة الحاكم بتلك الركاكه في محيط جيشة
واتمنى التوفيق للبلد في اختيارهم الرئيس ... وكلنا نترقب لنرى
إقتباس """لكن هناك إمكانية كبيرة لتكرار المشهد في أي بلد عربي آخر ولكنه قد يتأخر في منطقة الخليج المعتمدة أنظمتها على الولاءات القبلية.""""
سأعلق على هذه النقطة على عجالة:
في كل مرة عند دخولي لمجلة الفلق أسارع الى التصويت في الاستبيان المدرج منذ شهور- عن أفضل الأنظمة السياسية لحكم البلد المنتمي إليها- لمجرد رؤية النتائج لا غير ، حقيقة أثلجت صدري النسبة اللابأس بها التي أشارت للنظام الملكي الدستوري(36%) ، مقارنة بــ 49% للجماهيري و 15 % للوراثي البحت... ما أورده هو توطئة لما أود قوله: الأنظمة السياسية القائمة بدول الخليج لا أحبذ استبدالها بأنظمة جماهيرية ديموقراطية ، للأسف الثقافة السياسية لدى شعوبنا -وبالذات الخليجية- يكاد يساوي صفرا..ناهيك عما ذكرته أنت عن الولاءات القبلية ،، فقط -اضعف الإيمان- نتمنى تعمييم التجربية الكويتية الجميلة ، فهي الأفضل برأيي ،،اممممم تابعنا منذ حوالي السنة الانتخابات العراقية ، سعدنا بها ، الاّ أن تداعياتها ((أزمة من له الحق بتشكيل الحكومة(خرق المالكي للدستور وعناده) ، ومن ثم أزمة تشكيلها لاحقا)) جعلتني أفكر قليلا بعقلية الانسان العربي ، هل بطبيعته يؤمن بالديموقراطية وتداول السلطة؟ هل يحترم خيار شعبه ان اتيح له ذلك؟ للأسف جوابي وعن قناعة اقوله لا...والتجربة الجزائرية ليست ببعيدة عنا. أجاد أجزم أنه بمجرد خروج الكامل للقوات الأمريكية من العراق أو بعد حين منه ، سنصحى على وقع إنقلاب عسكري ببلاد الرافدين،قالها عبدالملك بن مروان (من لي بالعراق؟) فكان الحجاج ...وقالها حسني مبارك(ما يصلح للعراق هو دكتاتور عادل...فالعراقين بطبيعتهم"خشنين""... وما يصلح للعراق ينسحب على دولنا الخليجية..(لا أقصد الدكتاتورية..بل الأنظة الملكة المطعمة بهامش حرية سياسية تؤسس بالتدرج لنظام ملكي دستوري ذو صلاحيات تشريعية حقيقية مشابه للنظام الكويتي أو الأردني أو المغربي) الطريق طويل وشاق، لكل منطقة عربية خصوصيتها،المستقبل المنظور لتونس قد تجعل لتجربتها الشعبية مثالا قد يأخذ منه حكامنا العبر لحل ازمات شعوبها الإقتصادية....ما نريده اليوم هو العيش الكريم والتوزيع العادل للثروة ومحاربة الفساد وحل مشكلة البطالة.
أريد أن أختم بمداخلة بما ساورتني من شعور أعاد بي لذكريات سقوط نظام صدام، ما زلت أذكر مشاهد "العراقيين" المحتفلين بسقوط تمثاله ، وبين شعور الشعوب العربية الحزينة...وتصريحات بعض السياسين العرب الشامتة واللاعنة(من بعض رجال دينها وهم من هم قدوتنا) لنظام أطلق عليه يوما سيف العرب ودرعها، في حالة تونس ابتهجت الشعوب العربية وأجزم ان انظمتها كتمت خوفها وامتعاضها و"اسفها" لسقوط نظام زعيم"شقيق" رغم التصريحات الرسمية بـــ "احترام خيار الشعب التونسي"... يالـــ دنائتهم.
ان بدأت بفكرة جديدة فلن أتوقف لذلك سأتوقف. عذرا على الاطالة وعدم انتظام الأفكار التي أأمل أن تصل وإن كان بعضها(بعد مراجعتي للمشاركة) مبتورة هع. ثم انني متابع لمدونتك الرائعة. بجد لست مجبرا على الرد.
تحية لتونس الخضراء....
ردحذفبس مش شوية مبكر على الصورة؟؟؟؟ اقصد الجزء الثاني بتاع الشعوب؟؟؟ what u think
ما كنا لنتوقع ما حصل في تونس
ردحذفلكنه حصل.. فتحية لبوعزيزي ومن انتفض له ولتونس وشعب تونس.
الوضع في الشرق الأوسط خطير والأنظمة في خطر وعليها أن تسبق الشعوب بمبادرات خلاقة وعملية.. وإلا...
***
بن علي أوجد بقدرة قادر 300 ألف وظيفة عندما أحس بخطر زحف الجماهير إلى قصره!!!!!! أين كانت تلك الوظائف عندما حرق البوعزيزي نفسه؟
***
الأنظمة الأخرى ستتهاوى إن لم تتخذ القرار الآن.. ما حصل في تونس سينتشر إن كان عاجلاً أم آجلا في ظل القمع الحالي(البارد والحار)...
فيما يخص الرسمة.. أعتقد أن الأنظمة هشة لأنها غير منتخبة ولا تسمح بالتعبير الحر ولا بالمشاركة السياسية وليس ذلك إلا بسبب الخوف... بينما الشعوب تحذر تلك الأنظمة حتى بصمتها... أنا متفائل جداً حتى وإن كان هذا التفاؤل يبدو مبكراً
اقتباس""""الأنظمة الأخرى ستتهاوى إن لم تتخذ القرار الآن.. ما حصل في تونس سينتشر إن كان عاجلاً أم آجلا في ظل القمع الحالي"""""
ردحذفلا أشاطرك الرأي أخي محفيف ،،
ما حدث في تونس لا يمكن أن يتكرر في أقطار عربية أخرى ، أعتقد أن أحداث تونس نجمت عن ضعف شخصية بن علي ، إبتدأ الرجل بإدانة "المخربين" ومن ثم محاولة امتصاص الغضب بإجراءات تدريجية جعلتهم يطمعون في ما هو أعظم "الاطاحة به" (وهو بالمناسبة أمر أسعدني جدا) ، ما أريد قوله أنني مع مطالب الجماهير ولست في صف الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ، ولكن الصدمة (سرعة سقوط النظام) جعلتني احللها بطريقتي الخاصة(بما أن فضائياتنا الإخبارية أهملت هذا الجانب) ، لا أنكر أن لإرادة الشعب التونسي الفضل الأول في التغيير ، انما لنكن واقعيين قليلا ؛ أرى ان سقوط نظام بن علي كان للجيش الوطني التونسي دور كبير فيه ، عطفا على "هروب الرئيس" المفاجئ ، فالجيش هو من يثبت الأنظمة ومن يزيلها.
لو أن انتفاضات مشابهه جرت بأقطار عربية مجاورة لجرى قمعها ولسال حمام دم مشابه لأحداث حلب وحماة في بداية ثمانينيات القرن الماضي ، الامر يعتمد على سطوة وقوة الدكتاتور ومدى تحكمه في النظام الأمني بكل تشكيلاته ، دون إغفال ثقافة الشعب السياسية (وجود أحزاب وتنظيمات وإن كانت ترزخ تحت وطأة الإقصاء).
من خلال متابعتي للأحداث أرى أن أنظمتنا العربية تتجاوب حسب طبيعة المطالب الشعبية ، فإن كانت معيشية بحته ، فإنها تسارع بإطلاق الوعود المقرونة بتحركات تخديرية غالبا ما تكون مؤقتة وظرفية ، أما إن كانت تلك المطالب سياسية إصلاحية فإنها تسارع لإشهار قبضتها الأمنية وهتك الدستور وفرض الأمر الواقع (مثال انتخابات مصر الأخيرة).
أطلت الحديث وتشعبت مشاركتي ولم أستطع لملمة شتات أفكاري ،،، عذرا على الإطالة.
ملاحظة:نحبذ أن تكتب المقالات لا أن تكتفي بالصور(وإن كانت بألف كلمة هع).
أبو سلطان-صلالة
لا أشاطرك الرأي أخي محفيف ،،
ردحذفما حدث في تونس لا يمكن أن يتكرر في أقطار عربية أخرى ، أعتقد أن أحداث تونس نجمت عن ضعف شخصية بن علي ، إبتدأ الرجل بإدانة "المخربين" ومن ثم محاولة امتصاص الغضب بإجراءات تدريجية جعلتهم يطمعون في ما هو أعظم "الاطاحة به" (وهو بالمناسبة أمر أسعدني جدا) ، ما أريد قوله أنني مع مطالب الجماهير ولست في صف الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ، ولكن الصدمة (سرعة سقوط النظام) جعلتني احللها بطريقتي الخاصة(بما أن فضائياتنا الإخبارية أهملت هذا الجانب) ، لا أنكر أن لإرادة الشعب التونسي الفضل الأول في التغيير ، انما لنكن واقعيين قليلا ؛ أرى ان سقوط نظام بن علي كان للجيش الوطني التونسي دور كبير فيه ، عطفا على "هروب الرئيس" المفاجئ ، فالجيش هو من يثبت الأنظمة ومن يزيلها.
لو أن انتفاضات مشابهه جرت بأقطار عربية مجاورة لجرى قمعها ولسال حمام دم مشابه لأحداث حلب وحماة في بداية ثمانينيات القرن الماضي ، الامر يعتمد على سطوة وقوة الدكتاتور ومدى تحكمه في النظام الأمني بكل تشكيلاته ، دون إغفال ثقافة الشعب السياسية (وجود أحزاب وتنظيمات وإن كانت ترزخ تحت وطأة الإقصاء).
من خلال متابعتي للأحداث أرى أن أنظمتنا العربية تتجاوب حسب طبيعة المطالب الشعبية ، فإن كانت معيشية بحته ، فإنها تسارع بإطلاق الوعود المقرونة بتحركات تخديرية غالبا ما تكون مؤقتة وظرفية ، أما إن كانت تلك المطالب سياسية إصلاحية فإنها تسارع لإشهار قبضتها الأمنية وهتك الدستور وفرض الأمر الواقع (مثال انتخابات مصر الأخيرة).
أطلت الحديث وتشعبت مشاركتي ولم أستطع لملمة شتات أفكاري،عذرا على الإطالة.
أبو سلطان
أخ أبو سلطان
ردحذفأشكر مرورك الرائع وتحليلك المنطقي.
ابن علي حسبما نعرف لم يكن شخصية ضعيفة أبداً، انقلب على بورقيبة ثم هيمن على تونس لمدة 23 سنة.
أتفق معك في أن النقطة المفصلية في العلاقة بين ابن علي والسلطة هي الجيش، فمن الأحداث الأخيرة اتضح أن الجيش مستقل ولم يستطع ابن علي إجبار قائد الجيش على قمع الانتفاضة الشعبية.
لكن هناك إمكانية كبيرة لتكرار المشهد في أي بلد عربي آخر ولكنه قد يتأخر في منطقة الخليج المعتمدة أنظمتها على الولاءات القبلية.
أشكرك مرة أخرى
الصورة وحدها تتكلم.. :)
ردحذفاتفق معك محفيف في التفاؤل ولكن بحذر.. فهشاشة النظام والسلطه وعلاقتها بالرئيس أمر مفرح في جانب ومحزن في آخر..
فكلنا نعلم قوة الرئيس من قوة جيشة وعلاقته بهم ومدى ولاءهم له.. لا اؤيد بذلك الدكتاتورية في النظام.. ولكن في السياية الخارجية يكون الأمر مربك عندما تكون سلطة وكلمة الحاكم بتلك الركاكه في محيط جيشة
واتمنى التوفيق للبلد في اختيارهم الرئيس ... وكلنا نترقب لنرى
إقتباس """لكن هناك إمكانية كبيرة لتكرار المشهد في أي بلد عربي آخر ولكنه قد يتأخر في منطقة الخليج المعتمدة أنظمتها على الولاءات القبلية.""""
ردحذفسأعلق على هذه النقطة على عجالة:
في كل مرة عند دخولي لمجلة الفلق أسارع الى التصويت في الاستبيان المدرج منذ شهور- عن أفضل الأنظمة السياسية لحكم البلد المنتمي إليها- لمجرد رؤية النتائج لا غير ، حقيقة أثلجت صدري النسبة اللابأس بها التي أشارت للنظام الملكي الدستوري(36%) ، مقارنة بــ 49% للجماهيري و 15 % للوراثي البحت... ما أورده هو توطئة لما أود قوله:
الأنظمة السياسية القائمة بدول الخليج لا أحبذ استبدالها بأنظمة جماهيرية ديموقراطية ، للأسف الثقافة السياسية لدى شعوبنا -وبالذات الخليجية- يكاد يساوي صفرا..ناهيك عما ذكرته أنت عن الولاءات القبلية ،، فقط -اضعف الإيمان- نتمنى تعمييم التجربية الكويتية الجميلة ، فهي الأفضل برأيي ،،اممممم تابعنا منذ حوالي السنة الانتخابات العراقية ، سعدنا بها ، الاّ أن تداعياتها ((أزمة من له الحق بتشكيل الحكومة(خرق المالكي للدستور وعناده) ، ومن ثم أزمة تشكيلها لاحقا)) جعلتني أفكر قليلا بعقلية الانسان العربي ، هل بطبيعته يؤمن بالديموقراطية وتداول السلطة؟ هل يحترم خيار شعبه ان اتيح له ذلك؟
للأسف جوابي وعن قناعة اقوله لا...والتجربة الجزائرية ليست ببعيدة عنا.
أجاد أجزم أنه بمجرد خروج الكامل للقوات الأمريكية من العراق أو بعد حين منه ، سنصحى على وقع إنقلاب عسكري ببلاد الرافدين،قالها عبدالملك بن مروان (من لي بالعراق؟) فكان الحجاج ...وقالها حسني مبارك(ما يصلح للعراق هو دكتاتور عادل...فالعراقين بطبيعتهم"خشنين""... وما يصلح للعراق ينسحب على دولنا الخليجية..(لا أقصد الدكتاتورية..بل الأنظة الملكة المطعمة بهامش حرية سياسية تؤسس بالتدرج لنظام ملكي دستوري ذو صلاحيات تشريعية حقيقية مشابه للنظام الكويتي أو الأردني أو المغربي) الطريق طويل وشاق، لكل منطقة عربية خصوصيتها،المستقبل المنظور لتونس قد تجعل لتجربتها الشعبية مثالا قد يأخذ منه حكامنا العبر لحل ازمات شعوبها الإقتصادية....ما نريده اليوم هو العيش الكريم والتوزيع العادل للثروة ومحاربة الفساد وحل مشكلة البطالة.
أريد أن أختم بمداخلة بما ساورتني من شعور أعاد بي لذكريات سقوط نظام صدام، ما زلت أذكر مشاهد "العراقيين" المحتفلين بسقوط تمثاله ، وبين شعور الشعوب العربية الحزينة...وتصريحات بعض السياسين العرب الشامتة واللاعنة(من بعض رجال دينها وهم من هم قدوتنا) لنظام أطلق عليه يوما سيف العرب ودرعها، في حالة تونس ابتهجت الشعوب العربية وأجزم ان انظمتها كتمت خوفها وامتعاضها و"اسفها" لسقوط نظام زعيم"شقيق" رغم التصريحات الرسمية بـــ "احترام خيار الشعب التونسي"... يالـــ دنائتهم.
ان بدأت بفكرة جديدة فلن أتوقف لذلك سأتوقف.
عذرا على الاطالة وعدم انتظام الأفكار التي أأمل أن تصل وإن كان بعضها(بعد مراجعتي للمشاركة) مبتورة هع.
ثم انني متابع لمدونتك الرائعة.
بجد لست مجبرا على الرد.
أرق التحايا أخوك بو سلطان
HilariOus
ردحذفنعم كلنا نترقب...
أبو سلطان
ردحذفسعيد بقراءة تعليقاتك
وأشكر متابعتك :)
التحرك الشعبي التونسي تأثيره داخل الدائرة التونسية
ردحذفاما التحرك الشعبي المصري فان تأثيره سيخرج من الاطار الداخلي الى الجوار والابعد من ذلك
مسرح الحياة
ردحذفأتفق معاك إلى حد كبير في أن التأثير المصري أكبر