انتخابات مجلس الشورى السبت 15 أكتوبر 2011م.
عُمان تنتخب أعضاء المجلس للفترة السابعة 2011م وسط تحالفات قبلية لا تتناسب مع المرحلة.
هل شعار "صوتكم أمانة" الذي نقرأه في كل مكان ونسمعه من كل إذاعة وكل مترشح يعني بالضرورة التصويت؟ هل من حقي أن لا أصوت؟ وهل عدم التصويت خيانة للوطن في ظل ما يجري؟ إذا كان الأمر كذلك فأخشى على نفسي من الوقوع في براثن الخيانة.
صوتك أمانة في مفهومي الخاص قد يعني عدم التصويت في ظروف خاصة كالتي نمر بها لأن المترشحين أنفسهم لا يطلبون منا الأمانة في قرارة أنفسهم. هم منتمون إلى أحلاف ويطلبون أصواتنا من باب الإلتزام القبلي وليس من باب الأمانة. وبين ما يعلنونه وما يضمرون يغيب الوطن وتظل الشعارات هي الشغل الشاغل من أجل تلميع الصورة فقط.
أعجبتني واقعية أحد المترشحين المعتمد على حلفه حيث لم يفتح خيمة ولم يعلق صورة وهو شبه ضامن وصوله إلى عضوية مجلس الشورى في دورته السابعة. هذا العضو أنا لا أريده ولكنه إفراز لواقع أعايشه ويعايشه الجميع ويجب أن نكون جديين في تغييره أي الواقع من أجل وطن حقيقي للجميع. فهل بقية الأعضاء معتمدين على أنفسهم وإمكانياتهم من أجل الفوز؟ طبعا الإجابة لا. كل المترشحين محاطون بقبائلهم مهما ادعوا أنهم مستقلين والحضور في المقار الانتخابية خير دليل.
الترشيح في ظفار بشكل عام وولاية صلالة تحديداً مبني على أحلاف قبلية ولن تخرج العضوية هذه السنة خارج الأحلاف الكبرى. لهذا لن ينفع أن أبحث عن أفضل السيئين وهو يتكيء على حلفه وقبيلته.
صوتكم أمانة... اختاروا الأفضل... ولكن ليس أفضل السيئين |
نشوفكم بعد الإفراز والفرز والإعلان... وصوتكم نقط :).
من الذي يتحمل اسباب هذه التكلات القبيله وما الدوافع التي ادت الى تشكيلها
ردحذف