الخميس، 29 أكتوبر 2009

البطــــــــــاطس


لم أكن أظن أن للبطاطس فوائد تذكر و من باب الفضول فقط بحثت عنها -أي الفوائد- في النت فتفاجأت بظهور نتائج طيبة. وبما أنني أعتقد أن هناك أناس مثلي لا يفقهون في علم البطاطس، فقد أبيت إلا أن أشاركهم المعلومات التالية:

البطاطس لها فوائد عديدة ومفيدة ،وقد أكد باحثون بأن تناولها مسلوقة في الماء بغير إضافات وبدون ملح هو أحدث طريقة طبية لإنقاص الوزن ،وذلك لأنها تحتوي على مواد تستطيع امتصاص الدهون من الجسم بطريقة لا تضر الإنسان ...
وأوضح الدكتور موسي الخطيب خبير التغذية والنظم العالمية للريجيم ،أن البطاطس المسلوقة بها مادة قادرة على امتصاص كل السموم من الجسم وتعالج ولا تضر بالقلب ...وأضاف د. موسي أن البطاطس لها فوائد أخرى يستفيد منها الجسم شأنها شأن عسل النحل فهي تقي من يتناولها شرالإصابة بمرض السرطان،وذلك لاحتوائها على المواد الغذائية الأساسية للجسم مثل المعادن والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والنحاس،بالإضافة إلى فتيامين "ج"...
عليكم بالبطاطس ياقوم..

المصدر هنا

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

الشلة... التجانس... النقاش...

إلى أي مدى يكون التجانس بين أفراد الشلة الواحدة مطلوباً حتى يكون نقاشهم هادف ومنطقي وقائم على الإقناع والحجة ويوصل إلى نتائج؟ هل الشلة (الصحية) هي التي تحمل أفكار متماثلة ومتطابقة أم تلك التي يكون أفرادها ذوي اتجاهات وميول مختلفة؟هل ضروري أن تكون الشلة جادة أم فقط تجتمع للترفيه والهروب من مشاغل وضغوط وروتين الحياة؟
هل مفهوم الشلة سلبي دائماً؟... أتكلم هنا عن الشلة خارج نطاق العمل..
(هذا ليس برنامج الإتجاه المعاكس)

الأحد، 25 أكتوبر 2009

صَبَاحُكِ سُكّر

إذا مر يومٌ. ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر...
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب..
فمعناه أني أحبك أكثر.
*
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر..
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك إلهاً
وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى
وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر..
*
إذا ما جلست طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر..
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبي أنني لا أراك
فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة..
لكن دعيني أراك كما أتصور..
شعر نزار قباني.. المصدر: هنـا

الخميس، 22 أكتوبر 2009

أحبك يا طبيعة بلادي...

الطبيعة في عمان ساحرة ..
أنا عاشق للطبيعة.. مغرم بها .. أعشق الاشجار من حولي، أشجار التين( طيق و قِظيت)، السغوت، اللبان، العيريب، الطشقوت، السير، الطلح والسمر والغاف.. قائمة غير منتهية.. أعشق الطبيعة..أحب المروج الخضراء والوديان العميقة الواسعة منها والضيقة والوعرة.. أحب القمم العالية لسمحان وجبل شمس والجبل الأخضر ورءوس الجبال المسندمية، أحب الصحراء القاحلة المنبسطة و المفتوحة إلى ما لا نهاية، أحب كثبان الرمال البرتقالية في الحشمان بالربع الخالي و في رمال الشرقية.. أحب أنواع الصخور المختلفة المتناثرة في الجبال والوديان والسهول.. أحب الكهوف الساحرة المليئة بالاسرار.. أحب العيون المائية المتدفقة..وأحب الشواطئ الممتدة المطلة على بحري العرب وعمان.. أحب البحر بأمواجه العالية وخلجانه الهادئة .. أحب الحيتان وأسماك القرش، والدلافين.. أحب الصفيلح والشارخة وكل الأسماك .. أحب الشعب المرجانية ذات التشكيلات والالون الجميلة.. أحب الحياة البرية .. أحب الإبل والأبقار والأغنام والماعز والخراف..أحب أسراب الطيور.. المهاجرة والمقيمة.. أحب الغزلان والوعول.. أحب المها العربي.. و النمر العربي.. أحب الوشق.. والوبر.. أحب الأفاعي وكل الزواحف.. أحب طبيعة بلادي.. أحب رذاذ وضباب الخريف ..أحب نسيم البحر و نسيم الصحراء البارد والجاف..أحب برد الصحراء القارس وحرها الشديد القاسي.. أحبك يا بلادي ويا طبيعة بلادي... أحب الطبيعة في أي مكان أزوره سواء في بلدي أو أي بلد على امتداد البسيطة.. الطبيعة للجميع وهي أمانة وعلى الجميع المساهمة في حمايتها.. أحبك يا طبيعة بلادي...وأكرهك يا عدو البيئة .. لكن..
لكن ماذا قدمتُ لكِ يا بيئتي؟!!.. لا شيء.. لا شيء..
فلا زلت أرمي مخلفاتي من نافذة السيارة دون مبالاة..
ولازلت أترك مخلفاتي في رحلاتي إلى الأماكن البعيدة دون أن أشعر بالذنب أو الخجل
و لا زلت أرمي مخلفاتي في البحر إذا ذهبت للصيد بدلاً من استخدام أكياس النفايات لا زلت..
ولا زلت .. ولا زلت.. ولا زلت..
باختصار أنا مواطن غير مثقف بيئياً.. أنا عدو البيئة الأوحد.. أنا الخطر بعينه..
أنا كمواطن عادي خطر.. وأنا كمسئول خطر.. كلنا أعداء للبيئة.. كلنا مجرمون بحقها
&&&
هل بإمكاني أن أفعل شيئ؟ لا أدري! فأنا:
أرى الطبيعة من حولي تتدهور .. وأتفرج
أرى الأشجار تجف.. ويتقلص عددها سنةً بعد أخرى.. وأتفرج
أرى المناطق الشمالية للجبال(القطن) تتصحر أمامي
وتتحول من غابات كثيفة إلى ساحات خالية تماماً من الأشجار.. وأتفرج
أرى الغطاء النباتي يتقلص وأرى انجراف التربة يزداد.. وأتفرج
أرى الطرق الجديدة تُشَق في الجبال ووسط الغابات.. تقتلع الأشجار دون حسيب أو رقيب!!.. وأتفرج
أرى أشجار نادرة تنتزع وترمى بدون أن يُستفاد منها بسبب مشروع كان بالإمكان أن يتم تنفيذه بطريقة أفضل وأسلم للبيئة.. وأتفرج
أرى شركات تعيث فساداً في الطبيعة دون مراقبة أو إجراء أو عقاب أو ردع من الجهات المعنية، وإذا اعترض عليها مواطن بسيط متضرر يتم نعته بالمعيق للتنمية!.. وأتفرج
أرى شركات ترمي مخلفاتها دون عقاب رادع.. تنتهي من مشاريعها ولا تلتزم بإزالة ما خلفته.. وأنا أتفرج أتفرج..
&&&
مع كل هذا انتظر تحرك الحكومة دائماً.. لماذا لا نحرك الحكومة؟!!
لا أدري ما هو الدور الفعلي لوزارة البيئة..
ولا أدري لماذا نكذب على أنفسنا.. ويكذبون علينا..
لا أدري لماذا النفاق في وجود وزارات وقوانين غير ملزمة.. ولا تؤدي عملها..
عندما أتحدث إلى مهندس تابع لشركة ما عند تنفيذه لمشروعٍ ما, فإنه يقول أن جميع التراخيص موجودة..!! كل الموافقات صدرت..!! عجيبة هذه القوانين التي لا تخدم..!! عجيبة هذه القوانين التي لا تقلل من خسارة الطبيعة..!!
ليس لهذه القوانين داع فهي مجرد روتين تعودت عليه الشركات وعرفت كيف تلتف عليه.. لماذا؟
أولاً لفقره وثانياً لنفوذ أصحابها أو المجاملات أو الرشوة.. ربما الرشوة موجودة.. فالمشاريع بعشرات الملايين وبالإمكان تمرير القوانين بدراهم معدودة !! نحن دائماً لا نفكر بهذا الأمر.. لكن في عمان أصبحت الرشوة ممكنة.. بل أصبحت واقع وستتحول إلى ثقافة فيما بعد..إذا لم تحسم الأمور!!
ما أقصده من هذا الموضوع ليس التذمر و البكاء على اللبن المسكوب بل المحافظة على ما تبقى من اللبن..
لا أدري إن كان بإمكان جمعية البيئة العمانية فعل شيئ؟.. لم أرَ لها أي نشاط في ظفار إلى الآن..
وأكاد أجزم أن ليس لها دور على الأرض في كافة أرجاء عمان.. لماذا؟ لأنها شكلية.. صُنِعت للمباهاة وللإعلام فقط.. بالرغم من أن فيها مُخلصون محبون للبيئة ويهمهم كثيراً أن ينجزوا شيئاً على الأرض.. لكن ما باليد حيلة فهي مكبلة.. لها طريق محفوف بالمخاطر.. وأكبر خطرين هما المال والتدخل الحكومي.. فالتمويل صعب والرجوع للحكومة يعني الرجوع للروتين وعدم الانجاز.
يجب على الجمعية أن تقول كلمتها في الكثير من المشاريع قبل قيامها.. على سبيل المثال : عندما تنوي الحكومة شق طريق في مكان به أشجار فإنه من الضروري إعداد العدة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشجار على طول مسار الطريق بدلاً من إتلافها بالصورة التي تتم الآن!.. هنا يأتي دور الحكومة وجمعية البيئة والمواطنين وأهل الخير.. بالتأكيد ستتم إعادة غرس هذه الأشجار في مكان آخر وبالتالي سنكون قد قللنا الخسائر. لا نريد منشورات فقط أو كتيبات فقط.. نريد عمل على أرض الواقع.. في الميدان..تتزامن معه حملات توعية عملية يشترك فيها الجميع.. لا نريد أحداً أن ينزل من برجه العاجي ويقدم نصيحة عابرة قرأها في كتاب فقط.. نريده أن ينزل ويطبقها عملياً فوقعها سيكون أقوى..
في الأخير.. يجب أن نعلم أن مشاريع البنية الأساسية يجب أن تتم وأننا مع هذه المشاريع قلباً وقالباً ولكننا نتمنى أن يتم التنفيذ وِفق أسس تضع البيئة والانسان في الحسبان..كما يجب أن يعلم الكل أن الطبيعة والبيئة من حولنا تخص الجميع ولا يحق لأيٍّ كان أن يتصرف بها ويهديها لمن لا يكترث لخرابها..








الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

ثقافتنا... شعر نزار قباني

(لعل ندوة المرأة العمانية تزيل شيئاً من الغبار المتراكم على طريقة تفكير آدم العماني بحواء العمانية)
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الأربع
هنا شفة
هنا ساق
هنا ظفر
هنا إصبع
كأن الدين حانوت فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسينا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم نأخذ سوى
زوجاتنا الأربع
المصدر: اضغط هنــــــا

الأحد، 18 أكتوبر 2009

مشدات الصدر أصبحت قضية!!

مقديشو (رويترز) - قال سكان في شمال العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة ان حركة الشباب الاسلامية المتشددة جلدت علانية نساء لارتدائهن مشدات للصدر بحجة ان ذلك يخالف الاسلام لانطوائه على غش وتضليل.وكانت الحركة المتمردة التي تسعى الى تطبيق تفسير متشدد للشريعة الاسلامية في أنحاء الصومال قطعت قدم ويد شابين اتهما بالسرقة هذا الشهر. كما منعت عرض الافلام والرنات الموسيقية للهواتف المحمولة والرقص في الاعراس ولعب أو مشاهدة كرة القدم.وذكر سكان ان مسلحين كانوا يطوقون أي امرأة يبدو صدرها مشدودا ثم يقوم ملثمون بجلدها علنا. وأمر المسلحون النساء بعد ذلك بخلع المشدات وترك صدورهن بشكلها الطبيعي.
وقالت مواطنة تدعى حليمة لرويترز "اجبرتنا الشباب على التحجب وفق طريقتهم والان يجبروننا على هز صدورنا." وأضافت ان بناتها تعرضن للجلد يوم الخميس.واردفت "في البداية منعوا الشكل السابق من الحجاب وجاءوا بأقمشة خشنة تغطي صدور النساء ويقولون الان ان الصدور يجب ان تكون مشدودة بشكل طبيعي أو مسطحة."
ورفض المسؤولون في الشباب التي تقول واشنطن انها وكيل تنظيم القاعدة في الصومال التعقيب.وصدم تفسير الحركة المتشدد للشريعة الاسلامية الكثير من الصوماليين وهم مسلمون معتدلون في الغالب. ومع ذلك يرجع اليها البعض فضل اعادة النظام الى المناطق الخاضعة لسيطرتها.وتسيطر الحركة على أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال.
سبحان الله! سبحان الله!... لا تعليق!!

السبت، 17 أكتوبر 2009

جسمك خارطتي..... شعر نزار قباني


زيديني عشقاً..
زيديني يا أحلى نوبات جنوني
يا سفر الخنجر في أنسجتي
يا غلغلة السكين..
زيديني غرقاً يا سيدتي
إن البحر يناديني
زيديني موتاً..
عل الموت،
إذا يقتلني، يحييني..
جسمك خارطتي..
ما عادت خارطة العالم تعنيني..
أنا أقدم عاصمةٍ للحب
وجرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتد كبقعة زيتٍ
من بيروت.. إلى الصين
وجعي قافلةٌ.. أرسلها
خلفاء الشام.. إلى الصين
في القرن السابع للميلاد
وضاعت في فم تنين
عصفورة قلبي، نيساني
يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون
يا طعم الثلج، وطعم النار..
ونكهة شكي، ويقيني
أشعر بالخوف من المجهول.. فآويني
أشعر بالخوف من الظلماء.. فضميني
أشعر بالبرد.. فغطيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلي قربي.. غنيني..
فأنا من بدء التكوين
أبحث عن وطنٍ لجبيني..
عن حب امرأة.. يكتبني فوق الجدران.. ويمحيني
عن حب امرأةٍ.. يأخذني لحدود الشمس..
نوارة عمري، مروحتي
قنديلي، بوح بساتيني
مدي لي جسراً من رائحة الليمون..
وضعيني مشطاً عاجياً
في عتمة شعرك.. وانسيني
أنا نقطة ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفتر تشرين
زيديني عشقاً زيديني
يا أحلى نوبات جنوني
من أجلك أعتقت نسائي
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراييني...
المصدر: اضغط هـــــنا

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

لماذا الشباب العماني لا يقرأ ؟

مقال للكاتبة سوسن مبارك في جريدة Muscat Daily العدد الرابع يوم 13/10/2009
المقال في عمود 54 EAST
ترجمة: محفيف

Why Don’t Young Omanis Read? لماذا الشباب العماني لا يقرأ ؟


Last week I was sitting in my car in front of a tailor in the middle of Salalah waiting for my sister when a car pulled up beside me (a shiny blue Lexus if you really must know). Several women got out and set off in different directions. The driver was a young Omani man, perhaps in his early twenties. I thought to myself, ‘Oh boy, he’s going to spend the next half hour staring at me’, but lo and behold, he turned around, bent over into the backseat, and picked up a novel. He was already halfway through the book. I was so stunned that I ended up doing the starting instead. Why was I so surprised? It shouldn’t be uncommon for someone to read a book during long waits in the car, right? Wrong. In Oman, it is very uncommon. Most Omanis have not quite grasped the concept of reading for pleasure.

كنت جالسة في سيارتي الأسبوع الماضي أمام محل للخياطة في وسط صلالة منتظرة أختي عندما توقفت سيارة (لكزس زرقاء نظيفة، إذا لازم تعرفو!! ) بجنبي. خرجت منها مجموعة نساء وتفرقن في اتجاهات مختلفة. كان السائق شاباً عمانياً، في بداية العشرينات تقريباً. فكرت في نفسي" يا للمسكين، سيقضي النصف ساعة القادمة يحدق بي"، ولكن يا للعجب، لقد انحنى إلى الخلف والتقط رواية، يبدو أنه قد وصل إلى منتصفها. كنت مذهولة لدرجة أنني تحولت إلى التحديق بدلاً منه. لماذا كنتُ مستغرِبة؟! يجب ألّا تكون قراءة كتاب غير شائعة في حالة الانتظار الطويل في السيارة، صحيح؟ خطأ. في عمان هذا غير شائع. معظم العمانيين لم يكتسبوا مفهوم القراءة للمتعة.

I’ve always wondered why Omanis in general aren’t interested in books. Obviously one of the reasons would be that the older generation in Oman (i.e. most parents) are either illiterate or did not complete their education, and thus most young Omanis have grown up without a tradition of reading at home. Furthermore, our educational system in Oman does not encourage independent thinking & creativity, nor does it encourage reading. Books are also not easily available in Oman and are not marketed properly. Finally, I tend to believe that Omani writers do not receive enough support, but that’s my personal opinion.
أتعجب دائماً لماذا العمانيون بشكل عام لا يهتمون بالكتب؟. من الواضح أن الأسباب تعود إلى أن الجيل القديم في عمان( الوالدين) إما أُمِّيّ أو لم يكمل الدراسة، لذلك فإن معظم الشباب العماني قد ترعرعوا بدون ثقافة القراءة في البيت. بالإضافة إلى ذلك فإن نظامنا التعليمي لا يشجع التفكير المستقل والإبداع، ولا القراءة. كذلك فإن الكتب ليست متوفرة بسهولة كما أن تسويقها غير جيد. أخيراً أعتقد أن الكتّاب العمانيون لا يحظون بالدعم الكافي وهذي وجهة نظر شخصية.
People who read in English are blessed with Borders bookstore in Muscat, but what about the rest of Oman? Our bookstores in Salalah host an insufficient selection of reference books, tourist books, and occasionally a novel or two. There are hundreds of excellent writers in our world whose books have been translated into Arabic. Take Chilean author Isabel Allende for example; I’ve met several Omanis who have read her translated books in Arabic. I tend to immediately ask where they found her books and inevitably their answer will be Dubai or Lebanon. Why not Oman? Sometimes we can’t even find books by Omani authors.
الذين يقرأون بالانجليزية محظوظون بوجود مكتبة بوردرز في مسقط ولكن ماذا عن الآخرين؟ مكتباتنا في صلالة تحتوي على مراجع غير كافية من الكتب، وكتب سياحية والقليل من الروايات.هناك المئات من الكتّاب حول العالم الذين تُرجمت أعمالهم إلى العربية. خذ مثلاً المؤلفة التشيلية إزابيل أليند، فقد قابلت الكثير من العمانيين الذين يقرءون كتبها المترجمة إلى العربية. أتساءل مباشرة من أين حصلوا على هذه الكتب، من المؤكد أن إجابتهم ستكون حصلنا على هذه الكتب من خارج السلطنة. لماذا لا تكون الإجابة حصلنا عليها من عمان؟!! بعض الأحيان لا نستطيع حتى إيجاد كتب المؤلفين العمانيين.
We live in an age where technological toys such as television and the internet entertain us on a 24/7 basis. Books require dedication and discipline, two words that are not popular in our leisure-loving society. Most young Omanis waste a lot of their time on Facebook, chat rooms and internet forums. I cannot deny the fact that internet forums host excellent discussions a lot of the time, but is that even considered reading? The internet can never replace books.
نحن نعيش في عصر الملهيات التكنولوجية كالتلفزيون والانترنت والتي تسلينا على مدار الساعة. الكتب أو القراءة تحتاج إلى إخلاص وتفاني، وهاتان الكلمتان ليستا منتشرتان في مجتمعنا الذي يعشق الراحة. معظم الشباب العماني يضيع وقته على الفيس بوك، غرف الدردشة، والمنتديات الالكترونية. لا أنكر حقيقة أن منتديات الانترنت تحمل نقاشات ممتازة معظم الأحيان، ولكن حتى وإن كان، أتعتبر تلك قراءة؟ الانترنت لا يمكن أن تحل مكان الكتاب.
Reading involves greater levels of concentration. It increases our hunger for knowledge and encourages us to think, feel, analyze, and wonder. I won’t even start discussing the impact reading has on language skills. The habit can become a healthy addiction. Research has shown that avid readers have higher IQs and tend to do better in school and in their careers. Need I say more? People who do not read regularly are missing out on so much.
القراءة تتطلب مستويات كبيرة من التركيز، فهي تزيد من توقنا للمعرفة وتشجعنا على التفكير، والاستشعار، والتحليل، والتساؤل. لن أناقش هنا تأثير القراءة على المهارات اللغوية. العادة(عادة القراءة) يمكن أن تتحول إلى إدمان صحي. البحوث تشير إلى أن القراء الشرهين هم أعلى في معدلات الذكاء وهم أكثر تحصيلاً في المدارس وكذلك الأكثر أداءً في مهنهم. هل أزيد؟ الناس الذين لا يقرءون بانتظام هم تائهون.

I’ve seen the reading issue discussed endlessly among young people and on the internet in Oman, but instead of criticizing and complaining, why not think of a proactive approach to get young Omanis to read more? In Western countries kids usually read entire novels at home as part of their English class requirements. Why not start up a campaign in schools to get kids to read more? If you’ve got kids at home, for heaven’s sake read to them. It is very important to inculcate the habit of reading and the love for books from an early age. You can get kids into the habit of reading bedtime stories. Be creative. It will make them better analyzers and problem solvers. They will do better in school and it will help them later on in life. Guaranteed.

لقد رأيت الكثير من النقاشات حول القراءة بين الشباب أنفسهم وكذلك في الإنترنت في عمان ولكن بدلاً من الانتقاد والشكوى لماذا لا نفكر بطريقة استباقية لتشجيع العمانيين على القراءة أكثر؟ الأطفال في الغرب عادةً يقرءون كل الروايات في المنزل كجزء من متطلبات مادة اللغة الانجليزية. لماذا لا نبدأ حملة في المدارس لحمل الأطفال على زيادة القراءة؟ إذا كان لديكم أطفال في البيت فرجاءً اقرءوا لهم . مهم جداً غرس حب القراءة ومحبة الكتب من سن مبكرة. بالإمكان تعويد الأطفال على عادة القراءة من خلال قصص النوم، كونوا خلاقين. ذلك سيجعلهم أكثر تحليلاً وأكثر قدرة على حل المشكلات. سيكون تحصيلهم أكثر في المدرسة وستنفعهم القراءة في حياتهم المستقبلية.. الطريقة مضمونة.
&&&&
أعتذر من الكاتبة ومنكم على الترجمة بشكلها الذي ظهرت عليه فأنا لست متخصصاً في الترجمة كما أن لغتي الانجليزية لا تؤهلني للترجمة.

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

عمود سوسن مبارك °54 EAST




صدر يوم السبت الماضي الموافق 10/10/2009م العدد الأول من جريدة Muscat Daily الناطقة بالانجليزية والتي تصدر عن القمة للصحافة والنشر، وإلى الآن لم أجد لها موقع في الشبكة العنكبوتية، كما لم أجد أي كتابة عنها سواء باللغة العربية أم بالانجليزية ما عدا الإعلان الذي نشره المدون بدر الهنائي في مدونته بتاريخ 26 سبتمبر الماضي (انظر هنـــــا).
وبسبب عدم وصول العدد إلى صلالة في أول يومين، اتصلت بصديق ليلة البارحة وحملته مهمة أن يستكشف أخبار هذه الصحيفة وأن يرسل لي ما يراه مهما ومفيدا. وفي ظهر اليوم أفادني ذلك الفدائي بما يلي:
مادة أولى: اشترى صديقي عدد اليوم الثلاثاء الموافق13/10/2009م
مادة ثانية: لم يفهم صديقي أي شيء من الصحيفة ما عدا الصور!! لقلة معرفته بالانجليزية
مادة ثالثة: استعان بأحد الوافدين في سبر أغوار الصحيفة وخير ما فعل فقد ركز ذلك الوافد المثقف على مقالة تحت عنوان 54° EAST (وهو خط طول مدينة صلالة) وكانت المقالة(أو كان المقال) تناقش " لماذا الشباب العمانيين لا يقرءون؟", بمعنى ما هي الأسباب التي أدت إلى عزوف معظم الشباب عن القراءة أو جهلهم بها؟
مادة رابعة: أفادني صديقي نقلاً عن الوافد بأن كاتبة العمود عمانية وأن الموضوع رائع جداً
مادة خامسة: اتصل فيني الفدائي وقال الجريدة عندي ولكن لا أعرف كيف أوصلها إليك، فقلت له تباً لك ..لا بد أن تصور العمود على الأقل وترسله كصورة بالإيميل، بما أنك لا تملك ماسحة ضوئية أو ما يمكن أن تحوِّل به هذه الجريدة إلى PDF .. صديقي العزيز أرسل الصورة ولكن لم استطع الوصول للكلمات بسبب صغر الصورة وقلة الريزوليوشن..
مادة سادسة: قررت أن أنشر الصورة التي وصلتني لعل أحد المدونين المتابعين أن يسعفني بهذه الجريدة بصيغة PDF حيث أن الموضوع مهم جداً. فمن فترة طويلة كانت لديّ الرغبة في الإطلاع على بحث أو مقالة أو ما يعطيني معلومات عن أسباب عزوف الشباب عن القراءة وكيف أن ذلك يعتبر ثقافة من ثقافتنا الحالية(بالتأكيد هي ثقافة متراكمة من قرون).. ما هي الأسباب وكيف العلاج؟
مادة سابعة: بعدما وصلتني الصورة عرفت أن الكاتبة تحمل اسم Susan Mubarak
مرّ عليّ هذا الاسم أكثر من مرة وحاولت أن أتذكر أين التقطت هذا الاسم..؟ إلى أن وصلت إلى احتمالية أن تكون هي البنت التي دائماً يظهر اسمها في لوحة الشرف في إعلانات جامعة ظفار منذ أكثر من ثلاث سنوات سوسن بنت مبارك الشحري.. ربما تكون هي. و مع إني لا أعرفها شخصياً لكنها كانت طالبة مثقفة ومتفوقة جداً ولغتها الإنجليزية رائعة حسبما أخبرتني مدرسة أمريكية كُنت قد سألتها عن مستوى الطلاب في الجامعة.. فقد أبدت إعجابها الشديد بهذه الطالبة ومستواها الثقافي.
ما أقصده من هذا الموضوع أن عمان تزخر بالكثير من الشباب والشابات الذين هم على مستوى عالي من الثقافة والمسئولية وهم النواة التي يمكن أن تغير الواقع إن أتيح لهم المجال للتغيير. وبالرغم من التشاؤم الذي يعتريني في معظم الأحيان عندما أنظر من حولي في الواقع العماني وفي وسائل الإعلام المحلية من تطبيل للإنجازات فقط، ورغبتي الشديدة في التغيير الشامل والتدريجي، إلا أن ظهور الشباب الموهوب والمسئول إلى السطح يعتبر مؤشر يمكن أن نبني عليه الآمال لمستقبل واعد وذلك بتشجيعه والسعي لإيجاد قدوات من أمثاله في المجتمع لكي يحس هو بالمسئولية وينشرها كثقافة.
بقي أن أشير أن الجريدة المذكورة لن تنشر في صلالة قبل شهر من بداية العدد الأول!!!!!!!!!!!!!!! لماذا؟؟.
...... في النهاية أطرح التساؤلات التالية:
تُرى ما هي أسباب قلة الإنتاج الثقافي عندنا في عمان بشكل خاص؟ هل يمكن لشعب لا يقرأ أن ينتج فكر؟!! هل يمكن لبلد لا يستطيع أن يوصل جرائده بشكل يومي إلى القراء في شتى أقاليمه هل يمكن له أن ينتج مثقفين؟
لا أتكلم عن عشرة أو مئة أو ألف أو مئة ألف شخص مهتم بالثقافة.. أتكلم عن مليون مهتم بالثقافة.. مليون قارئ!! هل هذا الرقم مستحيل ؟!!.. كيف نصل لهذا الرقم؟.. هل نحتاج خطط؟.. لا أريدهم أن يؤلفوا دواوين شعر أو كتب عن السعفيات!! أريدهم أن يقرءوا فقط حتى تتشكل لدينا ثقافة القراءة ومن ثم يبدأ الإنتاج الفكري والأدبي على ركائز قويمة... شاركوني أثابكم الله ولكم مني الدعاء..
ملاحظة: عنوان العمود كما يبدو في الصورة وليس كما هو عندي هنا... بذلت جهد كبير من أجل الابتداء بـ54 ولكن دون فائدة فأرجو ممن لديه خبرة أن يسعفني بالحل..!

الأحد، 11 أكتوبر 2009

أحبكم..أحبكم........(نشر تجريبي)

عندما أحس بالمحبة –تجاه أيٍّ كان- فإن الراحة النفسية التي تعتريني و تغمرني لا يمكنني تعريفها أو وصفها أو شرحها.. تنعكس هذه المحبة على جسدي.. على سلوكي.. على محيطي.. على تفكيري. على خططي وجدولي اليومي.. وعلى علاقاتي بالجميع ..شعور غريبٌ هو الشعور بالمحبة.. شعورُ غريبُ هو الشعور بالسعادة الناتجة عن المحبة.. عجيبٌ هو الإنسان بجسده وجوارحه وروحه..عجيبٌ هو التفاعل بين تكويناته.. عجيبٌُ!
المحبة سرٌّ من أسرار هذا الإنسان العجيب .. كيف تستطيع مجسات الاستشعار لدى الإنسان أن تلتقط وتميز ما يؤدي إلى تكون المحبة وبالتالي ظهور علامات الإرتياح.. كيف تترجم هذه الأحاسيس من انعكاس للضوء أو سماع للصوت أو اللمس، أو ذوق أو شم أوالتفكير.. كيف تترجم؟ كيف يميزها العقل؟!!.. لا أعلم ولكنني مرتاح للنتيجة والمحصلة.. المحبة.. السعادة..
..رائعة هي المحبة ورائع هو الإحساس بها..
كيف لنا أن نعيش بلا محبة؟!!.. لا نستطيع العيش بمعزل عن المحبة والحب.. محبتنا للناس.. محبتنا للحياة.. محبتنا لأنفسنا.. محبتنا للخير.... محبتنا للبيئة.. محبتنا للكون.... محبتنا.. محبتنا.. محبتنا اللامتناهية هي سر استمراريتنا وسر الحياة.. الحياة بلا محبة لا طعم لها.. كلما أحببنا شيء كلما تكون لدينا الأمل بتملكه مهما كان شكل هذا التملك والمسافة التي نقطعها بين الشيء وتملكه بدافع المحبة هي الحياة.. الحياة بأمل الحصول على ما نحب.. عندما نفقد الأمل فإن المحبة تكون قد وصلت إلى حدها الأدنى وبالتالي لم يعد هناك داع للحياة!
محبتنا للناس ..كل الناس بصرف النظر عن توجهاتهم ومعتقداتهم وألوانهم وأجناسهم يعطينا الشعور بالطمأنينة ويحفزنا لعمل الخير ولعمارة الأرض.. خروج الإنسان من أنانيته إلى الآخر بفعل المحبة المحضة الخالية من التمصلح يعطيه دافعاً غير عادياً للعطاء والإنتاج.. تتيسر له الأمور لأن العدو الافتراضي لا يثبطه.
أنصح نفسي والجميع أن نحب الجميع دون استثناءات.. حتى من لا نتفق معهم.. نعم من لا نتفق معهم.. وحتى الذين لا يحبوننا يجب علينا أن نحبهم ونتمنى لهم الخير.. فمحبتنا لإنسان لا تعني بالضرورة أن نعتنق معتقده!..
أحاول قدر الإمكان أن أتخلص من ثقافة الكره.. أحاول أن أخلق لنفسي ثقافة جديدة تتوافق مع رؤيتي المستقلة للأمور وللأحداث.. أحاول أن أجد العذر لمن لم يتفق معي.. أحاول أن أسامح الجميع في نهاية كل يوم.. ليس سهلاً كل هذا في البداية لكنه ليس مستحيلاً... أحبكم .. أحبكم.. أحبكم جميعاً...وتحياتي للجميع

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

أَقرأُ جَسدَكِ.. وأَتَثقَّف..(نشر تجريبي)

أَقرأُ جَسدَكِ.. وأَتَثقَّف..(نزار قباني)
يوم توقف الحوار بين نهديك المغتسلين بالماء..
وبين القبائل المتقاتلة على الماء...
بدأت عصور الإنحطاط..
أعلنت الغيوم الإضراب عن المطر
لمدة خمسمئة سنه..
وأعلنت العصافير الإضراب عن الطيران
وامتنعت السنابل عن انجاب الأولاد
وصار شكل القمر كشكل زجاجة النفط..
2
يوم طردوني من القبيله..
لأني تركت قصيدةً على باب خيمتك..
وتركت لك معها ورده..
بدأت عصور الانحطاط..
إن عصور الإنحطاط ليست الجهل بمبادئ النحو والصرف..
ولكنها الجهل بمبادئ الأنوثه..
وشطب أسماء جميع النساء من ذاكرة الوطن..
3
آه يا حبيبتي..
ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحب..
كشرطي سير؟..
فيعتبر الوردة مؤامرةً على النظام..
ويعتبر القصيدة منشوراً سرياً ضده..
ما هو هذا الوطن المرسوم على شكل جرادة صفراء..
تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج..
من الخليج إلى المحيط..
والذي يتكلم في النهار كقديس..
ويدوخ في الليل على سرة امرأة..
4
ما هو هذا الوطن؟..
الذي ألغى مادة الحب من مناهجه المدرسيه..
وألغى فن الشعر..
وعيون النساء..
ما هو هذا الوطن؟
الذي يمارس العدوان على كل غمامةٍ ماطره ويفتح لكل نهدٍ ملفاً سرياً...
وينظم مع كل وردةٍ محضر تحقيق!!.
5
يا حبيبتي..
ماذا نفعل في هذا الوطن؟.
الذي يخاف أن يرى جسده في المرآة..
حتى لا يشتهيه..
ويخاف أن يسمع صوت امرأةٍ في التلفون..
حتى لا ينقض وضوءه..
ماذا نفعل في هذا الوطن؟
الذي يعرف كل شيءٍ عن ثورة أكتوبر..
وثورة الزنج..
وثورة القرامطه..
ويتصرف مع النساء كأنه شيخ طريقه..
ماذا نفعل في هذا الوطن الضائع..
بين مؤلفات الإمام الشافعي..
ومؤلفات لينين..
بين المادية الجدلية..
وصور (البورنو)..
بين كتب التفسير..
ومجلة (البلاي بوي)..
بين فرقة (المعتزلة)..
وفرقة (البيتلز)...
بين رابعة العدوية..
وبين (إيمانويل)...
أيتها المدهشة كألعاب الأطفال إنني أعتبر نفسي متحضراً..
لأني أحبك..
وأعتبر قصائدي تاريخيةً..
لأنها عاصرتك..
كل زمنٍ قبل عينيك هو احتمال وكل زمنٍ بعدهما هو شظايا..
ولا تسأليني لماذا أنا معك..
إنني أريد أن أخرج من تخلفي..
وأدخل في زمن الماء..
أريد أن أهرب من جمهورية العطش..
وأدخل جمهورية المانوليا..
أريد أن أخرج من بداوتي..
وأجلس تحت الشجر..
وأغتسل بماء الينابيع.
وأتعلم أسماء الزهر..
أريد أن تعلميني القراءة والكتابه..
فالكتابة على جسدك أول المعرفه والدخول إليه دخول إلى الحضاره..
إن جسدك ليس ضد الثقافه..
ولكنه الثقافه..
ومن لا يقرأ دفاتر جسدك يبقى طول حياته.. أمياً....

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

قال زوربا.....(نشر تجريبي)

من رواية زوربا لليوناني نيكوس كازنتزاكيس..
قال زوربا مخاطبا رئيسه:
دع الناس مطمئنين أيها الرئيس، لا تفتح أعينهم و إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرونه؟ بؤسهم!دعهم إذن مستمرين في أحلامهم!إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم، عالم أفضل من عالم الظلمات الذي يعيشون فيه الآن.ألديك هذا العالم؟
إجازة سعيدة.. استمتعو بأوقاتكم

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

ما الذي في أنفسنا لنغيره حتى يغير الله ما بنا؟!... (نشر تجريبي)

هناك آية قرآنية ذات دلالة محفزة جداً لتصحيح وضع الإنسان في حياته اليومية ومستقبله كفرد أو كمجموعة، حيث يقول تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". فالإنسان لا يجب عليه انتظار الحلول السحرية من السماء أو أن ينزل عليه الوحي, بل عليه أن يقرر هو من تلقاء نفسه التغيير الذي يتناسب ووضعه. فإن كان وضعه المالي أو الاجتماعي أو النفسي أو غيره بحاجة إلى تغيير، فعليه أن يضع الخطة ويحسب النتائج ويقارن ما هو عليه بما سيكون إن قرر التغيير. لن أدخل هنا في سوالف أصحاب التنمية البشرية الذين يتكلمون عن البرمجة اللغوية العصبية والكلمات السلبية وتأثيرها على سلوك الفرد وكذلك تأثير الكلمات الإيجابية، وإنما سأسرد الموضوع بطريقة سهلة ومبسطة من خلال الإجابة على السؤال التالي: ما الخطأ أو الأخطاء التي في أنفسنا والتي علينا تغييرها حتى يغير الله ما بنا؟ الإجابة هنا ليست سهلة ويجب على من تعرض لمثل هذا السؤال أن يتأنى وأن لا ينظر إلى الأمر ببساطة ويقول كما يقول البعض: بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه!. "والنعم" في الكتاب والسنة هما دستورنا ولكني أقول أن من يعطي هذه الإجابة وبهذه البساطة فهو باختصار شديد ساذج! وينظر للأمور بسطحية -ولا أقصد هنا ذمًّا للدين وأرجو أن لا يقحمني أحد في ذلك بل من أجاب هو الساذج-. لماذا هو ساذج؟ سأشرح لكم..
تخيل أن لديك أسرة بسيطة من زوجة وثلاثة أو أربعة أطفال و تريد أن تبني بيتاً بينما راتبك لا يزيد على الـ250 ريال(عماني).. ماذا ستفعل؟ هل ستبني البيت بهذا المبلغ الزهيد في ظل هذا الغلاء المبالغ فيه لليد العاملة والمواد الأولية؟ بالتأكيد راتبك هذا لن يكفي لإعالتك في الظروف الراهنة فما بالك ببناء بيت جديد؟!
في هذه الحالة لا بد من وضع خطة إستراتيجية للمستقبل وسوف يتمخض عن هذه الخطة الكثير من الإجراءات التي قد تكون صعبة جداً عليك وعلى الأسرة بشكل عام، حيث سيتطلب منك العمل الإضافي بعد الدوام في عمل آخر وهذا سيعتمد على مهاراتك كما أن على زوجتك المساعدة بمحاولة عمل مشغولات لها مردود مادي تستطيع من خلالها تعزيز دخل الأسرة. كما أن المصروفات اليومية ونوع الأكل وكميته ستتغير وكذلك متطلبات الأطفال. هذا الوضع سيستمر لسنوات وتنفيذ البيت الجديد لن يتم إلا بتحمل عواقب كل هذه الإجراءات، كما أن البيت لن يتم تنفيذه إلا بالبناء التدريجي أي على مراحل بما يتناسب والمدخلات من الجهود المبذولة في الخطة.
كذلك الحال بالنسبة للتغيير في عمان أو في العالم العربي أو في العالم الإسلامي لن يحدث إلا بخطط إستراتيجية بعيدة المدى مبنية على أسس قويمة يتم تنفيذها من قبل شعب وسلطة متحمسين وجادين ومؤمنين بالتغيير. هذه الخطط ستكون بالأساس تعليمية، تنويرية، غرس ثقافة الولاء للوطن وفقط للوطن، عدم تأليه أفراد سواء في المجتمع أو في السلطة، غرس ثقافة حب العمل واحترامه، نبذ الفساد والمفسدين، معاملة المواطنين بشكل متساوي وعدم المحاباة، أن يحس كل مواطن بأهميته كمساهم في التنمية، أن يحس المواطن بأن حقوقه مكفولة وأنه لا وصي عليه، أن يحس المواطن أنه حر ومسئول في وطنه وأنه متساوي مع أكبر رأس في البلد... إلخ
ليس هناك شكاً أن الوصول لهذه المرحلة لن يكون مفروشاً بالورود، فوضعنا الحالي لا يبشر بخير حيث الانتماء ليس للوطن مهما ادعينا.. لا من قبل المسئول ولا من قبل الأفراد. الانتماء الحالي إما لإقليم أو لقبيلة أو لفرد.. الحكومة تحابي قبائل معينة بالمناصب والمال وتهمش أخرى، هناك أفراد لهم نفوذ غير عادي وغير مبرر، الخطط الموجودة للتعمين وتشغيل المواطنين ليست جادة ولا يراد بها الله ورسوله ولا الوطن إلا بشكلها النظري والإعلامي. قد تغتني من لا شيء وبدون جهد، فقد يصرف لك وزير أرض في موقع محترم وتبيعها وتكسب المال الوفير، وقد تنتظر عند قصر من القصور أو تذهب إلى الصحراء ويأتيك الرزق المفاجئ بينما هناك دعوات من قبل من يعطيك هذا المال للشباب أن يعملوا!! بالله عليكم كيف سيكون وقع هذه الكلمات على الشاب المسكين الذي يغتني جاره فجأة لمجرد أنه جميل بينما هو مطالب بالعمل وسلوك القنوات السليمة؟!!.. كل هذه مؤشرات فساد موجودة وغيرها الكثير.. نحن سائرون إلى وضع مصر وسوريا واليمن والمغرب.. فساد مالي وأخلاقي .. الفرق أننا لا زلنا عائشين على النفط.. بدون نفط ماذا سيكون حالنا؟
الكلام في الوضع السيئ الذي نحن فيه كبير ولا ينتهي لأن الأمثلة أكبر من أن أتناولها هنا ولكن النتيجة واحدة وهي ضياع الوطن وتثبيط الشباب بسبب سوء التخطيط وسوء التنفيذ ووجود كوادر خاطئة في الأماكن الخاطئة في كل المؤسسات.
إن الوصول إلى مرحلة الإيمان بضرورة التغيير هو مبتغانا الآن، أنا لا أؤمن بنتيجة التغيير المفاجئ، إن التغيير المفاجئ الذي حصل في عمان في عام 1970م كان مهماً جداً ولكن بسبب سوء التخطيط والتنفيذ وصلنا إلى الوضع المزري الذي نحن عليه الآن، ولا أريد أن يقول لي أحد أن وضعنا أفضل من اليمن!! فأنا طموحي وطموح أي إنسان عماني أن تكون عمان كاليابان مثلاً وليس كاليمن. كما أن المقارنة بين عمان واليمن من ناحية الإمكانيات المادية بالنسبة لعدد السكان مقارنة غير عادلة إذا اعتبرنا أن الجميع يعاني من سوء إدارة كدول عالم ثالث. كما أنني لا أريد المقارنة بين عمان ودول الخليج الأخرى فأنا وأي مواطن عاقل ليس طموحنا أن تكون عمان كالإمارات مثلاً التي يوجد فيها مليون شيخ فاسد بالرغم من إغداقهم على المواطنين، ليس هذا طموحنا!.. طموحنا أبعد بكثير من هذا، طموحنا بناء الفرد الحقيقي الذي يستطيع الاعتماد على نفسه ويستطيع بناء بلده ووطنه بناءً حقيقياً.
الآن آتي إلى الأخطاء التي هي لدينا كأفراد والتي يجب أن نغيرها حتى يتغير وضعنا. أول الأخطاء هو اليأس، فاليأس دليل على عدم السعي للتغيير ودليل قلة الحيلة فيجب أن لا ندع له مجالاً. ثاني الأخطاء عدم تشغيل الضمير لدينا، عندما نلغي العمل بضمير فإننا نفتح كل أبواب الفساد. ثالث الأخطاء عدم الإحساس بالقيمة. فالفرد منا إذا اعتبر أن لا أهمية له في بلد يتقاسمه الفاسدون والمرتزقة لأنه ليس منهم فإنه بذلك يفسح المجال لهؤلاء أن يتصرفوا بما يجب أن يكون له هو دور فيه. إن إحساسك بأهميتك في هذا الوطن وفي مجتمعك لهو خير محفز لك على التغيير. رابع الأخطاء أن تنيب من يفكر عنك، وهذا من أكبر الأخطاء التي لا نعي خطورتها. فنحن لا نفكر بل ندع التفكير للأب أو للأخ الكبير أو للمسئول في العمل أو للمدير أو للوزير..إلخ. لا تثقوا بعقول غيركم فهي تعمل لأصحابها.. احترموها ولكن لا تجعلوها تعمل بدلاً منكم. خامس الأخطاء العمل أن تكون في الحياة بدون خطة واضحة. قليل منا من يعمل بخطة واضحة وهؤلاء هم الناجحون. سادس الأخطاء كره الناس، حيث يجب عليك كفرد أن تحب مجتمعك وأفراده . ما لم تحب مجتمعك فإنك لن تسعى لتغييره للأفضل. الخطأ السابع هو الأنانية. فالأناني يفتح المجال للفساد وبالتالي لا يمكن أن يكون مشاركاً في البناء.
هناك أخطاء كثيرة لا أستطيع حصرها هنا ولكن أستطيع القول أن وقوف الفرد بينه وبين نفسه لتقييم وضعه ووضع الخطط للتغير هو من أفضل الطرق لمستقبل الفرد وبالتالي لمستقبل مجتمعه. وكلما زاد الأفراد الذين يعملون بخطط في مجتمعاتنا كلما زادت عندنا القدوات وكلما كثرت القدوات كلما اقتربنا من المجتمع الصحي الذي يستطيع استيعاب التغيير ويسعى له. فبناء الفرد كخلية أولية للتغيير يسهل من عملية الانتقال السلس للمجتمع من مرحلة إلى أخرى. وبهذا نعلم أن الله أعطي الانسان مجالاً للتفكير والعمل معاً.. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. مع تحياتي لمن تحمل هذياني وأكمل القراءة إلى آخر سطر.

السبت، 3 أكتوبر 2009

فيك الخنازير..؟!.....(نشر تجريبي)


تشكلت لدى مجتمعنا المحلي في ظفار ثقافة جديدة بسبب حلول أنفلونزا الخنازير ضيفاً علينا متزامنا مع حلول موسم الضيافة الموسمية " مهرجان صلالة السياحي" وقد رصدتُ مصطلحاً جديداً لدى سماعي حواراً دار بين مسِنّيْن إثنين تقابلا في خيمة عرس لأحد أقاربي قبل شهر رمضان الماضي في خضمِّ فورة الأعراس والمهرجان والإنفلونزا وتكتم وزارة الصحة على الحالات الموجودة في مستشفى السلطان قابوس.
لقد كان الحوار طريفاً لأن نبرة الصوت أثناء الحوار لا تخلو من الطابع الكوميدي. فكان أن وصل أحد المسنين المهنئين ( وكان مزكوماً) وأثناء مروره بعد السلام لم يُقبِّل أحداً -وهذا أمر جرت عليه العادة في حالة الانفلونزا العادية أو ما نسميه الزكام- بل صافح الجميع من بداية الخيمة إلى نهاية الصف فيها.. المهم في الأمر.. ما إن جلس المسن الزكمان وأخذ الحضور علومه وأخباره حتى قام مسن آخر يجلس بالقرب مني (وكان بعيداً بعض الشيء) بسؤاله وكان الحوار كالتالي:
المسن العادي: كيف أصبحت يا فلان
المسن الزكمان: إيش تقول ما سمعتك؟!
المسن العادي: قلت لك كيف حالك كيف صبحت؟
المسن الزكمان: سمح لي اليوم مزكوم وذنيني مسكرات.. تعال .. عندي كرسي فاضي.. والله ما سمعتك
المسن العادي: ما بروح لعندك عشان تهليني(تعديني).. أحسن لي من هنا أكلمك
المسن الزكمان: إيش تقول؟
المسن العادي: وَيِّحُوووه وَيّْحُهْ.. هذا شكله عنده الخنازير.. يا فلان يكون عندك الخنازير؟!
المسن الزكمان: الخنازير؟!
المسن العادي: إيوَه في مرض جديد يسمونه الخنازير ويقولو موجود في مستشفى قابوس، بس الصحة بتخبي عشان ما تشرد السياح..
المسن الزكمان: السياح؟
المسن العادي: ما قلت لكم؟! .. باحد الله إنه عنده!... يافلان قد لك مدة مزكوم؟
المسن الزكمان: من يومين.. كل خريف يجيني هذا الزكام.. هلكني.. وأثناء ذلك يطلَّع الفجير من جيبه مع علبة التمباك الحطاطي والكبريت وقبل ما يضع التمباك في الفجير ويولع .. صاح الشايب العادي..
المسن العادي: يا فلان قلك لا تدخّن.. يقولو الخنازير يهاجم الصدر وإنت صدرك تعبان.. خلي عنك التدخين با يقتلك بدون فايدة
المسن الزكمان: إيش من خنازير الله يهديك؟!.. إنت جنيت؟.. أنا مزكوم!.. ما سمعت؟.. مزكوم! مزكوم!(الصوت عالي جداً)
المسن العادي: حلفت عليك ما تدخنها حتى تتعافى من الزكام إللي عندك.. قول تمّ.. قول تمّ
المسن الزكمان: الله يهديك الدخان يفيدني إذا عندي انسداد في الأنف.. وأحس بصدري يتدفى
المسن العادي: قد حلفت عليك ورفقت.. أفا! باتخليني أصوم ثلاثة أيام قبل رمضان؟ الله يهديك أنا يالله يالله أصوم رمضان!!
المسن الزكمان: خلاص خلاص.. تم! تم! تم!.. ويتبعها بصوت منخفض: يِجِحْكْ بْلِسْ من شَخْرْ!!
الحوار كان بروح كوميدية منقطعة النظير وكان جميع الحضور يضحكون من روح الدعابة أثناء الحوار , لكن ما لفت انتباهي في كل ما جرى هو الكلمة الجديدة التي لاحظتها والتي تعني مرض انفلونزا الخنازير. الخنازير! هو المصطلح الجديد لم يكن هناك أي مرض بهذا الاسم من قبل. بطبيعة الحال تشكل هذا المصطلح بسبب صعوبة نطق كلمة أنفلونزا وكذلك إتش ون إن ون.
لا أدري إن كنتم قد لاحظتم شيئاً جديداً كهذا في بيئاتكم؟. لا أخفيكم أنني أعجبت بهذا الشيء لدرجة كبيرة جداً، والإعجاب نابع من قدرة كبار السن رغم بساطتهم على تحوير المسميات الغريبة بما يتوافق مع لغتهم الدارجة لتوصيل أفكارهم. هل هذا الشيء موجود لدينا كشباب رغم معرفتنا بالكثير من الأمور؟ هل ترون أن استخدام المصطلح N1 H1)A ) يصلح للعامة؟ أنا لا أتوقع أن هذا يصلح أن يستخدم في وسائل الإعلام الموجهة للمواطن البسيط أو أيٍّ كان مستوى المعرفة لدى المتلقي، لأن المرض هذا أصبح يخصنا لأنه بيننا وبالتالي يفترض أن نسميه بما نستطيع أن ننطقه، وهذا ما يحصل في كل لغة وعند معظم الشعوب، وخير دليل على ذلك الكلمات ذات الأصل العربي في الانجليزية التي لم تعد كما هي اليوم في عربيتنا، كــ algebra الجبر، alcohol الغول، و admiral أمير البحر(إذا صح الكلام أنها جميعاً من أصل عربي).
بقي أن أنقل لكم ابتسامة سمعتها اليوم من احد الإخوة حول حول N1 H1 وأحد المدونين. فالابتسامة تقول أن أحد المدونين لما نزل إلى الشارع ليفقه الناس في أمور خنزيرهم وصل إلى محطة وقود فوجد فيها عاملاً أجنبياً فسأله معلوم N1 H1 ؟ قال العامل أيوه معلوم؛ H1 يعني بتاكة هاياك واحد ريال وN1 يعني بتاكة نورس واحد ريال!.. يريد N1 H1؟ فقام المدون يضحك وقال لا ما يريد!!.
حدثونا عن الكلمات الجديدة في القاموس العماني..أثابكم الله.
للتواصل راسلني على: hesheandme@gmail.com