يوما بعد يوم أزداد يقيناً أن القاعدة هي صنيعة أمريكية وأنها(القاعدة) مخترقة بشكل سافر على اعتبار أن قياداتها ليسوا على علم بأنهم مخترقون أو لا يعلمون أنهم مصنوعون أمريكياً. فقد تكون القيادات مخلصة لقضيتها ولكن غباءها يقودها لآن تتخيل أنها تشكل خطر على أمريكا والغرب بينما أمريكا تنظر إليهم من أعلى أسقف كهوفهم أو غرفهم الفارهة في عمارات الفارس الأول." أفاد مصدر عسكري أمريكي أن أنور العولقي، القيادي في تنظيم القاعدة، دعي لتناول الغداء في البنتاغون في الأشهر التي تلت اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، بحسب تقرير إخباري الخميس 21-10-2010.
وأعلن المتحدث العسكري الكولونيل ديف لابان أن العولقي، وهو إمام يمني يحمل الجنسية الأمريكية، دعي إلى البنتاغون في إطار الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع للتواصل مع المجتمع الإسلامي بعد الاعتداءات.
وقال لابان "ما توصلنا إليه حتى الآن هو أن الأمر كان مبادرة غير رسمية من قبل العاملين في مكتب وزارة الدفاع بعد الاعتداءات من أجل تفهم أكبر للإسلام".
وكانت شبكة "فوكس نيوز" أول من نقل أن العولقي تناول الغداء مع مسؤولين عسكريين ومن وزارة الدفاع، وذلك استناداً إلى وثيقة لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي".
وأجازت إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما قتل العولقي الذي يشتبه في أنه وراء ثلاثة مخططات ضد الولايات المتحدة، من بينها عملية إطلاق نار في قاعدة فورت هود العام الماضي، ومحاولة فاشلة لتفجير طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد، بالإضافة إلى محاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.
وقالت موظفة لا تزال تعمل في وزارة الدفاع لـ"أف بي آي" العام الماضي إنها ساعدت على تنظيم الدعوة بعد سماعها العولقي يخطب في الكسندريا في ولاية فرجينيا.
وأضافت أنها "تتذكر أنها تأثرت بالإمام، فقد ندد بالقاعدة وبالهجمات الإرهابية"، بحسب وثيقة مكتب التحقيقات التي نشرتها "فوكس نيوز" على موقعها الإلكتروني.
وتابعت الوثيقة أن أمين عام الجيش الأمريكي آنذاك كان مهتماً باستضافة "مسلم معتدل" ليخطب أمام حضور في البنتاغون.
وبدأ "أف بي آي" يحقق بشأن العولقي بعد اعتداءات 9 أيلول (سبتمبر) 2001 بسبب علاقاته مع بعض الانتحاريين." انتهى الخبر
بروبوجاندا...
ردحذفاعلام مضلل...
لا أصدقه ابدا...
قد يكون بريئا لا ارهابي ولا عميل... ولكن هروبه واختفائه قد يقودانه إلى القاعدة لانه سيجدهم مختبئون معه في الجحور...
وبذلك انض2م فرد جديد للقاعدة خلقته امريكا....
ماذا اقول؟!! اجنووور محفيف
المهم من يتذكر يقرا جريدة الساعة 2 صباحا!!!
أماسي نهارك سعيد
ردحذف"كل شي جايز حتى زواج الـ****ز" :) مثل محلي
آي آم إجنورنج بس بعض الاحيان يسقط محفيفي فيطير العقل والصبر..
قرأت الجريدة الساعة 2 ص فقط لأني مجاز وكانت الجريدة آخر ما يهمني من كثر ما يتأخر وصولها إلى بلدها الثاني اتحاد جمهوريات صلالة الديماغوجية الاشتراكية.
عشت في اليمن سنوات طويلة، وأعتقد أنني اعرف هذا البلد جيدا ودائما أفكر في زيارته ولكن للأسف لم اتمكن من تحقيق رغبتي هذه منذ أن غادرته في الثمانينات حتى الآن، اليمن غني بشعبه اولا وبطبيعته وموادره، وثقافته وتراثه لدرجة أنني اعتقد أن سياحة الأثار وحدها في اليمن تعادل أهميتها من الناحية الاقتصادية النفط، هناك ايضا الفنون الموسيقية فاليمن ملاء الجزيرة العربية شعرا وغناءا، وفي مقدور اليمنيين أن يكون لديهم صناعة كبيرة وضخمة للثقافة والفنون ويكون هذا المجال مورد آخر من الموارد الإقتصادية للبلد... وحدث ولا حرج عن بقية المجالات .. ولكن اليمن بلد التناقضات الكبيرة، تتحكم به التقاليد والمصالح القبلية لحد كبير، ومشاكله معقدة وتاريخية ومتراكمة، وأتصور أن الرئيس علي عبدالله صالح استطاع لحد الآن تحقيق انجازات كبيرةوالحفاظ على وحدة البلد، واليمن بحاجة للاستقرار ومفتاح حل جميع مشاكله يأتي عبر بوابة السياسة ابتداء من صعدة إلى الحراك الجنوبي وانتهاء بالقاعدة .. وغيرها، وحكماء اليمن كُثر فالحكمة يمانية !!. من ناحية أخرى اليمن جار لعُمان وجار غير عادي، وما قد يصيبه من ظرر ـ لا سمح الله ـ لن نكون في معزل عن تأثيره، فأتمنى من بلدنا شعبا وقيادة مضاعفة والجهود السياسية وغير السياسية لمساعدة اليمن في هذا الوقت الصعب.
ردحذفمرحبا بك أستاذي العزيز مسلم
ردحذفنعم اليمن ثروة بثقافته ونتاجه الحضاري(المعمار بالذات) وتناقضاته مثلما أشرت.. لكن يبدو لي أن جيرانه لن يسمحو باستقراره وفي نفس الوقت لن يسمحو بصوملته.. أن يظل على ما هو عليه الآن يكفي لأن يتحكم الجيران به من خلال تقطير مساعداتهم له بما يكفل تحكمهم بمقدراته وولاة أمره وشيوخ قبائله وعلماء طوائفه..
فأي مجتمع قبلي يعتبر جاهز للتحكم الخارجي والفوضى..
انظر إلى الصومال بعد سياد بري ماذا حصل له؟ ولماذا حصل ما حصل؟ ببساطة لأن نظام القبيلة كان لا يزال قوياً وبما أن القبلية أنانية ضاع البلد بأكمله وأصبح التدخل الخارجي والتحالف مع القوى الخارجية وتجار السلاح هو ديدن أمراء الحرب هناك..
ولأربط هذا الحديث بموضوع التدوينة فإن التنظيمات المسلحة كالقاعدة تزيد الطين بلة بدخولها في البلدان المتأزمة كاليمن والصومال والعراق لأنها تساعد وتبرر لأمريكا التدخل في ذلك البلد...
من يراقب الأمر من أعلى يرى أن القاعدة تخدم أمريكا أكثر من السي آي إيه في بعض الأحيان وإن كانت القاعدة تُدار من قبل السي آي إيه بطريقة مباشرة جداً حسبما يبدو..