شريحة1
عج مكتب المحافظ - خلال الأسبوع الماضي وحتى أمس - بحركة شديدة وخاصة من شيوخ الـ "درجة أولى" و بعض من ذوي الدرجة الثانية(درجة أولى كراسي جلد ونافيجيتر وكلهم أوتوماتيك، بينما درجة ثانية كراسي بلاستك وكل شيء يدوي للأسف J). ليس التجمع لاقتراحات تهم الأمة وإنما كانت زيارتهم عبارة عن محاولة أخيرة للحصول على تذكرة لحضور الاحتفالات في مسقط. فقد قام مكتب المحافظ باستدعاء عدد محدود من الشيوخ للسفر إلى مسقط لحضور الاحتفالات خلال الفترة القادمة(احتفال 29/11 ربما) ولم يشمل ذلك الجميع مما أدى إلى إحداث ربكة غير عادية بين الشيوخ، حيث عرى ذلك التصرف بعض الشيوخ أمام العامة وأصبح من لم يُستدعَ عرضة للسخرية من "قومه" سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. الجميع يسخر من الشيوخ ..
شريحة2
من وجهة نظري فإن مسابقة الألعاب النارية خلال الفترة من 6 – 18 ديسمبر المقبل في مسقط هي أهم فعالية من فعاليات الاحتفالات بالعيد الوطني لهذا العام. أتمنى أن تسنح لي الفرصة وأجد إجازة لمدة أسبوع لحضور هذه الفعالية. حيث ستتنافس ست شركات عالمية من آسيا وأوروبا.. هذا التنافس سيمتع بالتأكيد..
شريحة3
تتجمع في يوم غد(29/11) فعاليات كثيرة ومهمة؛ كالاحتفال الكبير في مسقط(ليس الطلابي)، ومباراة منتخبنا المصيرية مع منتخب العراق في اليمن، و مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة. الكلاسيكو يقلقني "واجد" بسبب الحساسية الشديدة بين زميلي في العمل وشلته من العمل وخارج العمل، فقد أدت به هزيمة ريال مدريد من برشلونة في إبريل الماضي إلى الذهاب إلى رأس حمار وإغلاق هاتفه النقال لمدة أسبوع.
إذا تأهل منتخبنا للدور الثاني فإن صلالة لن تنام بسبب "الحشرة" التي يسببها المراهقون في الشوارع والحواري.. ومع ذلك نريد نتأهل مهما كان الازعاج..
أخيراً سيكون لحفل الغد في مسقط الكثير من المشاهدين ليس بسبب الابداع المتوقع وإنما بسبب وجود فرد من كل أسرة عمانية على الأقل فيه.
شريحة4
بدأت درجات الحرارة - منذ فترة قريبة – بالانخفاض في مدينة صلالة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد مرتادي الكورنيش خلال الفترة المسائية.
يتجه الناس إلى الكورنيش أو شاطيء الحافة لممارسة رياضة المشي، أو ممارسة رياضة كرة القدم، أو الصيد، أو لارتياد المقاهي المنتشرة على طول الشاطيء لمشاهدة مباريات دورة الخليج والبرامج التحليلية المصاحبة لها، أو للجلوس والمحادثة، أو للعب "القراطة" كما نسميها.
إذا تأهل منتخبنا فستكون هناك عروض جميلة من المحتفلين وخاصة المراهقون..
كنت في الكورنيش ليلة فوز منتخبنا بكأس الخليج الأخيرة.... كان احتفال عفوي فريد من نوعه وحركات تنم عن فرحة شديدة ممزوجة ببعض التجريد والكاريكاتورية في المظهر والأداء.. إبداع. ومع ذلك لم يراعِ المحتفلون مشاعر الآخرين الذين لا تعني لهم الكرة شيئا كما أن بعض الحركات كانت جريئة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق