الجمعة، 16 أكتوبر 2009

لماذا الشباب العماني لا يقرأ ؟

مقال للكاتبة سوسن مبارك في جريدة Muscat Daily العدد الرابع يوم 13/10/2009
المقال في عمود 54 EAST
ترجمة: محفيف

Why Don’t Young Omanis Read? لماذا الشباب العماني لا يقرأ ؟


Last week I was sitting in my car in front of a tailor in the middle of Salalah waiting for my sister when a car pulled up beside me (a shiny blue Lexus if you really must know). Several women got out and set off in different directions. The driver was a young Omani man, perhaps in his early twenties. I thought to myself, ‘Oh boy, he’s going to spend the next half hour staring at me’, but lo and behold, he turned around, bent over into the backseat, and picked up a novel. He was already halfway through the book. I was so stunned that I ended up doing the starting instead. Why was I so surprised? It shouldn’t be uncommon for someone to read a book during long waits in the car, right? Wrong. In Oman, it is very uncommon. Most Omanis have not quite grasped the concept of reading for pleasure.

كنت جالسة في سيارتي الأسبوع الماضي أمام محل للخياطة في وسط صلالة منتظرة أختي عندما توقفت سيارة (لكزس زرقاء نظيفة، إذا لازم تعرفو!! ) بجنبي. خرجت منها مجموعة نساء وتفرقن في اتجاهات مختلفة. كان السائق شاباً عمانياً، في بداية العشرينات تقريباً. فكرت في نفسي" يا للمسكين، سيقضي النصف ساعة القادمة يحدق بي"، ولكن يا للعجب، لقد انحنى إلى الخلف والتقط رواية، يبدو أنه قد وصل إلى منتصفها. كنت مذهولة لدرجة أنني تحولت إلى التحديق بدلاً منه. لماذا كنتُ مستغرِبة؟! يجب ألّا تكون قراءة كتاب غير شائعة في حالة الانتظار الطويل في السيارة، صحيح؟ خطأ. في عمان هذا غير شائع. معظم العمانيين لم يكتسبوا مفهوم القراءة للمتعة.

I’ve always wondered why Omanis in general aren’t interested in books. Obviously one of the reasons would be that the older generation in Oman (i.e. most parents) are either illiterate or did not complete their education, and thus most young Omanis have grown up without a tradition of reading at home. Furthermore, our educational system in Oman does not encourage independent thinking & creativity, nor does it encourage reading. Books are also not easily available in Oman and are not marketed properly. Finally, I tend to believe that Omani writers do not receive enough support, but that’s my personal opinion.
أتعجب دائماً لماذا العمانيون بشكل عام لا يهتمون بالكتب؟. من الواضح أن الأسباب تعود إلى أن الجيل القديم في عمان( الوالدين) إما أُمِّيّ أو لم يكمل الدراسة، لذلك فإن معظم الشباب العماني قد ترعرعوا بدون ثقافة القراءة في البيت. بالإضافة إلى ذلك فإن نظامنا التعليمي لا يشجع التفكير المستقل والإبداع، ولا القراءة. كذلك فإن الكتب ليست متوفرة بسهولة كما أن تسويقها غير جيد. أخيراً أعتقد أن الكتّاب العمانيون لا يحظون بالدعم الكافي وهذي وجهة نظر شخصية.
People who read in English are blessed with Borders bookstore in Muscat, but what about the rest of Oman? Our bookstores in Salalah host an insufficient selection of reference books, tourist books, and occasionally a novel or two. There are hundreds of excellent writers in our world whose books have been translated into Arabic. Take Chilean author Isabel Allende for example; I’ve met several Omanis who have read her translated books in Arabic. I tend to immediately ask where they found her books and inevitably their answer will be Dubai or Lebanon. Why not Oman? Sometimes we can’t even find books by Omani authors.
الذين يقرأون بالانجليزية محظوظون بوجود مكتبة بوردرز في مسقط ولكن ماذا عن الآخرين؟ مكتباتنا في صلالة تحتوي على مراجع غير كافية من الكتب، وكتب سياحية والقليل من الروايات.هناك المئات من الكتّاب حول العالم الذين تُرجمت أعمالهم إلى العربية. خذ مثلاً المؤلفة التشيلية إزابيل أليند، فقد قابلت الكثير من العمانيين الذين يقرءون كتبها المترجمة إلى العربية. أتساءل مباشرة من أين حصلوا على هذه الكتب، من المؤكد أن إجابتهم ستكون حصلنا على هذه الكتب من خارج السلطنة. لماذا لا تكون الإجابة حصلنا عليها من عمان؟!! بعض الأحيان لا نستطيع حتى إيجاد كتب المؤلفين العمانيين.
We live in an age where technological toys such as television and the internet entertain us on a 24/7 basis. Books require dedication and discipline, two words that are not popular in our leisure-loving society. Most young Omanis waste a lot of their time on Facebook, chat rooms and internet forums. I cannot deny the fact that internet forums host excellent discussions a lot of the time, but is that even considered reading? The internet can never replace books.
نحن نعيش في عصر الملهيات التكنولوجية كالتلفزيون والانترنت والتي تسلينا على مدار الساعة. الكتب أو القراءة تحتاج إلى إخلاص وتفاني، وهاتان الكلمتان ليستا منتشرتان في مجتمعنا الذي يعشق الراحة. معظم الشباب العماني يضيع وقته على الفيس بوك، غرف الدردشة، والمنتديات الالكترونية. لا أنكر حقيقة أن منتديات الانترنت تحمل نقاشات ممتازة معظم الأحيان، ولكن حتى وإن كان، أتعتبر تلك قراءة؟ الانترنت لا يمكن أن تحل مكان الكتاب.
Reading involves greater levels of concentration. It increases our hunger for knowledge and encourages us to think, feel, analyze, and wonder. I won’t even start discussing the impact reading has on language skills. The habit can become a healthy addiction. Research has shown that avid readers have higher IQs and tend to do better in school and in their careers. Need I say more? People who do not read regularly are missing out on so much.
القراءة تتطلب مستويات كبيرة من التركيز، فهي تزيد من توقنا للمعرفة وتشجعنا على التفكير، والاستشعار، والتحليل، والتساؤل. لن أناقش هنا تأثير القراءة على المهارات اللغوية. العادة(عادة القراءة) يمكن أن تتحول إلى إدمان صحي. البحوث تشير إلى أن القراء الشرهين هم أعلى في معدلات الذكاء وهم أكثر تحصيلاً في المدارس وكذلك الأكثر أداءً في مهنهم. هل أزيد؟ الناس الذين لا يقرءون بانتظام هم تائهون.

I’ve seen the reading issue discussed endlessly among young people and on the internet in Oman, but instead of criticizing and complaining, why not think of a proactive approach to get young Omanis to read more? In Western countries kids usually read entire novels at home as part of their English class requirements. Why not start up a campaign in schools to get kids to read more? If you’ve got kids at home, for heaven’s sake read to them. It is very important to inculcate the habit of reading and the love for books from an early age. You can get kids into the habit of reading bedtime stories. Be creative. It will make them better analyzers and problem solvers. They will do better in school and it will help them later on in life. Guaranteed.

لقد رأيت الكثير من النقاشات حول القراءة بين الشباب أنفسهم وكذلك في الإنترنت في عمان ولكن بدلاً من الانتقاد والشكوى لماذا لا نفكر بطريقة استباقية لتشجيع العمانيين على القراءة أكثر؟ الأطفال في الغرب عادةً يقرءون كل الروايات في المنزل كجزء من متطلبات مادة اللغة الانجليزية. لماذا لا نبدأ حملة في المدارس لحمل الأطفال على زيادة القراءة؟ إذا كان لديكم أطفال في البيت فرجاءً اقرءوا لهم . مهم جداً غرس حب القراءة ومحبة الكتب من سن مبكرة. بالإمكان تعويد الأطفال على عادة القراءة من خلال قصص النوم، كونوا خلاقين. ذلك سيجعلهم أكثر تحليلاً وأكثر قدرة على حل المشكلات. سيكون تحصيلهم أكثر في المدرسة وستنفعهم القراءة في حياتهم المستقبلية.. الطريقة مضمونة.
&&&&
أعتذر من الكاتبة ومنكم على الترجمة بشكلها الذي ظهرت عليه فأنا لست متخصصاً في الترجمة كما أن لغتي الانجليزية لا تؤهلني للترجمة.

هناك 36 تعليقًا:

  1. ليش مركز على هذا المقال بالذات؟؟! لا تكون انت هي؟

    ردحذف
  2. مرحبتين نادية..
    مركز على هذا المقال بالصدفة سبحان الله.. لو قرأتي الموضوع الماضي راح تشوفي كيف حتى وصلت لهذا المقال..
    عموماً نسيت أقول كيف وصلني المقال بالإنجليزي..
    الاخ الذي اشترى الجريدة في مسقط أرسل لي الجريدة في النقليات وما خبرني إلا أمس بالليل
    اليوم أخذت الجريدة ونسخت المقال كما هو وترجمته استكمالاً للموضوع الماضي
    أتمنى أنه أعجبك أخت نادية.. عارف الترجمة ركيكة بس أتوقع المعنى راح يصل للجميع

    ردحذف
  3. مقال جميل و اتفق مع الكاتبة بالنسية لاهمية القراءة بس اختلف معها انها اعطت اهمية قليلة بالنسبة للانترنت. شكرا الاخ محفيف على الترجمة والنقل.

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. الأخ آي أتش أم دي للتجارة والمقاولات، لم اعط الإنترنت اهتماما لأني لا أعتبره أخ أو ابن عم أو حتى أبن جد للكتاب! معلوماته مختصرة واحيانا غير صحيحة واللغة المستخدمة غير صحيحة في معظم الأوقات .. انا اؤمن بأن القراءة = 60% كتب و40% مصادر أخرى من انترنت وغيره

    الأخ محفيف ... دلني زميلي على موقعك.. لم اكن اعرف ان هناك من يترجم مقالاتي!! من أنت ولماذا هذا الإهتمام؟ هل أعرفك؟ لا اعتقد. بس على قول الإنجليز (آي آم أونورد) ...سأقوم بكتابة العمود للجريدة مرة كل اسبوعين على مدار السنة .. والله يستر

    ردحذف
  6. الاخت الصحفيةالقديرة سوزان مبارك، اشكرك على متابعة المدونات و الرد بهذه السرعة الغير طبيعية على مشاركتي المتواضعة في مناقشة موضوعكم الهادف و اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية. لكن قيل رأيي صحيح يحتمل الخطأ و رأي مخالفي خطأ يحتمل الصواب. أيضا احيي فيك الذكاء و التسويق الاعلامي لعمودك الأغر و ذلك بلفت الانظار الى التشابة بين اسمك و بين عقيلة الرئيس المصري كنوع من انواع الجذب لعمودك في الجريدة و هو على قولتهم "ضربة معلم" بالتوفيق في كتاباتك المستقبلية و نتمنى ان نقرأ المزيد في القريب العاجل!!

    ردحذف
  7. أخ IHMD شكراً على مرورك.. بالتأكيد المقال جميل والاسلوب سلس ومبسط وأحس المعلومة وصلت... لكن القراء العرب(الذين لا يقرأون بالانجليزي) يجب أن تصلهم الكثير من المعلومات الجميلة الموجودة في الصحف المحلية الناطقة بالانجليزية..

    ردحذف
  8. أخت سوسن الشحري صباحك منور

    أنا قبل الرد رحت للبلوج الخاص بك عشان أتأكد.
    أولا أشكر مرورك وأرجو أن تكون الترجمة صحيحة(لا تفضحيني)وأرجو أن لا يكون ذلك أزعجك.

    ثانياً أحب أن أشكر زميلك الذي دلك على البلوج
    ثالثاً ربما نعرف بعض.. وربما لا (أنا على الأقل عرفتك)
    رابعاً: أرجو منك أن تترجمي مقالاتك القادمة وتنشريهم في البلوج مالك... لأن من حق مقالاتك أن تصل لأكبر قدر من الناس...

    ردحذف
  9. الأخ أي أتش أم دي للتجارة والمقاولات ... لا علاقة بالرئيس المصري (والحمدلله) لكن قررت عدم نشر اسم القبيلة للوقت الحالي (عشان ما نسوي ضجة في صلالة) .. وليس كطريقة جذب.

    الأخ محفيف ... الترجمة جيدة جدا ولم أدقق فيها كثيرا (ربما كان ذلك في صالحك) .. أنا لن اترجم مقالاتي لأن عندي حساسية من الترجمة. لكن بما أن الترجمة من هواياتك فالمقالات حلال عليك للترجمة.

    تحياتي

    ردحذف
  10. راح أتداخل بالنسبة للإسم:
    أنا مع IHMD بصراحة الاسم خبطة معلمة!!..
    ..

    سوسن الترجمة من أكره الاشياء بالنسبة لي لذلك أتوقع ماراح أترجم القادم... بعدين أخاف تجي مقالات دسمة أتورط فيها فأحسن لي أحافظ على ماء الوجه..
    لن أعفيك من الترجمة..
    أشكر مرورك

    ردحذف
  11. الاخت الكاتبه الكريمه متابعون
    شكرا محفيف بصراحة الترجمة جيدة جدا :)

    ردحذف
  12. يا سوسن (يش كبة!) قد معيش لا بلوج؟؟!!! عتقتش عتق المساجد والجن والمجانين ! واريش ما خبرتيني! خاينة! والله ما أعطيش قشاط بكرة!

    محفيف .. بما انه اي اتش ام دي للتجارة والمقاولات قد قال الترجمة جيدة يعني نمشي على رأي الدكتور

    تحياتي

    البلوجية القديرة نادية

    ردحذف
  13. أخ IHMD
    أشكرك على الشهادة.. هيدا من زوءك

    ردحذف
  14. أيتها البلوجية القديرةNadia
    الخيانات وووواجد هاليومين
    بس لا تنسينا من القشاط..
    والدكتور ما قصر...

    ردحذف
  15. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  16. محفيف: العفو لول تسلم لي والله يالله ورينا شطارتك في ترجمة المقال الجاي ;)
    ناديه: بصراحة ظفاري قح من قلبش بيطلع لول لا تفذرين علينا الصحفية
    بي اس: اتش اي ام دي للتجارة حلو لول بروح بسوي لي سجل تجاري به

    ردحذف
  17. أخIHMD
    المقال الجاي بينك وبين نادية... أو الصحفية سوسن
    أنا أديت إللي علي في المقال الأول.. قد طلع لي الشيب في "قرموعي"...إلا إذا بتوفروا لي انت ونادية كمية كافية من القشاط! احتمال افكر!
    بالنسبة للإسم التجاري أتوقع آي إتش إم دي للإستيراد والتصدير أفضل(دحاسة في نادية)!

    ردحذف
  18. ههههه خلاص انت قد بديت في الترجمه ما تحاول الا اذا نادية بترجم منك و اما بالنسبة للقشاط ما طلبت شي بتوصلك كمية كافية منه...حط العنوان بس ;)

    ردحذف
  19. أنا ما اترجم مقالات (خونة)

    ردحذف
  20. IHMD
    خلاص نادية وعداتني أنها راح تترجم كل المقالات القادمة لسوسن مبارك..

    Nadia
    الخيانة واردة جداً... لكن ثقتنا في ترجمتك كبيرة.. والقشاط على IHMD

    ردحذف
  21. جمييييييل هذا التفاعل

    نعم .. نحن قوم لا نقرأ.. وإذا قرأنا لا نفهم .. وإذا فهمنا لا نعمل.. وإذا عملنا لا نخلص.. فافعلوا ما أنتم فاعلون..

    هكذا قال رئيس وزراء اسرائيل يوما ما عن العرب مخاطبا أعضاء حكومته.. ولهذا نحن في آخر الركب(أقصد العرب بصفة عامة).

    شكرا محفيف ولقد أضفت مدونت.. كذلك أنتي يا نادية


    THE-MIGRANT-BIRD.NET

    ردحذف
  22. شكراً لمرورك يا الطير المهاجر
    مرورك وتعليقك إضافة
    العبارات التي ذكرتها أخ الطير المهاجر لا نريدها أن تصبح من المسلمات ونتعامل معها وكأننا لن نستطيع حلحلتها..هناك لا شك أخطاء في حياتنا تراكمت وأصبحت كالجبال ولكن وعينا واصرارنا سيزيل هذه التراكمات وإن طال..أشكرك

    ردحذف
  23. مقالة رائعه

    شكر خاص للأخ محفيف وللأخت سوسن

    انني اوافق الكاتبه على ما أدلته في مقاله، عن عدم اهتمام شبابنا بالقرأة...
    وخاصة انني أفهم ما تقصده بعدم وجود مكاتب في صلالة حيث انني كنت أعاني كثيييرا عندما اذهب لزيارة الأهل...

    يحزنني ان عندما أفتح كتاب في مكان عام (وانا غالبا ما افعل ذلك) اجد الناس ينظرون الي وكأنني مخلوق فضائي، أو انني أقوم بعمل فضيع (وخاصة عندما يكون الكتاب باللغة الانجليزية)! انا لا اهتم بتلك النظرات، ولكن غالبا ما اجد قريباتي يهمسن لي بصوت خافت و حاد بنفس الوقت "فضحتينا...سكري الكتاب، مو وقتش تفتحينه الحين"
    وهذا ما يضحك (صدق القائل: شر البلية ما يضحك)...هل أصبحت القرأة فضيحه؟ وان لم تكن القرأة مناسبة في وقت الفراغ عندما ننتظر نداء اسمائنا في المستشفى، فمتى تكون القرأة مناسبة؟؟

    مرة اخرى أشكر محفيف وعلى الترجمه، فلغتك الإنجليزية رائعه (thumbs up) ... وعلى رفع المقالة في البلوج، خاصة ان لا يمكنني ان اقرا الجرائد العمانية وانا أدرس الباكلوريوس في الامارات (يجب ان اعترف بانني اكره قرأه الجرائد أونلاين)

    ملاحظة بسيطة: لسنا الوحيدين الذين نعاني من قلة مطالعة الشباب، ففي الامارات ايضا يشتكون من نفس العلة...انها (في ظني) قضية عربيه أو بالأحرى قضية خليجية... والمشكلة اننا نتسائل كيف وصل الغرب الى ما وصلوااليه؟؟ فترى الطفل ذو ال9 سنين يحمل كتاب في حقيبته ليفتحه عندما ينظر حافلة المدرسة، هل ترون اطفالنا يفعلون ذلك؟ لأ فأطفالنا مشغولون بالبلايستيشن وسبيستوون وغيره من الوسائل الارهابية التي تقتل القرأة... وها نحن نتسائل لما الغرب متتطورون؟

    هذا عندما اوجه المقوله للشباب الخليج..
    "ان كنت تعلم فتلك مصيبة، وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم!"


    تحياتي
    اختكم العمانية الظفارية المغتربة طوال حياتها سمية

    ردحذف
  24. أخت سمية

    شكراً لك على إضافاتك.. وأشكرك أيضاً على التشجيع والاطراء على الترجمة... راح تخليني أصدق نفسي!!

    أتمنى عودتك إلى الوطن(إذا فعلاً تريدين) سالمة غانمة

    وشرفني مرورك .. تعليقك أثرى الموضوع

    ردحذف
  25. تحية خااااااصة لش يا عسوووولة ننتظر مزيدش

    دايما مبدعة ..

    تقبلي مروري

    أم حواء

    ردحذف
  26. I lovеd as muсh aѕ you'll receive carried out right here. The sketch is attractive, your authored subject matter stylish. nonetheless, you command get got an impatience over that you wish be delivering the following. unwell unquestionably come more formerly again as exactly the same nearly a lot often inside case you shield this hike.

    Look at my homepage; cheap payday loans Online
    My web page - Payday Loans

    ردحذف
  27. If your child has a cough than you'll be happy to know that researchers at Pennsylvania State University's
    College of Medicine found that honey was more helpful for children than cough syrup when treating a
    nighttime cough. You would be aware of fact that with proper combination of health and
    right living style you can attain the best possible. ' But, the word 'sinus-itis' literally translates to mean an inflammation of the sinuses.

    Here is my web site; Vaporizer
    Also see my page > Vaporizer

    ردحذف
  28. So he is talking here about condom use being relatively okay
    with lots of young, French gentlemen who love the
    penis and will do anything to get it" right" but nevertheless, I hope.
    A guy A normal fucking, 22 year old good looking professional guy and he's dying to have a little problem on the other end, an innocuous recorded message, advertisement, or a forest of silver birch.

    My web blog :: Telefonsex

    ردحذف
  29. But there are several planned in the interim but call me impatient, I want
    to have sex, but no less telephone sex perfect cock.


    Review my website: telefonsex

    ردحذف
  30. But in general, the benefits of a more sexually open and honest person, but occasionally a character will insist on writing her own story like my character, Honey,
    in Telefonsex.
    As in the film, along with sex surrogates and surrogate partners across the
    country, be your mentors along the way. Our bodies serve our brains faithfully and so carry out physical action in accordance with the enabling act of
    Parliament.

    ردحذف
  31. A male fleshlight is a soft sex toy that
    is made up of a bunch of household or toiletry products for her.

    ردحذف
  32. San Antonio, Texas, and the new handset is rated at 7 hours of 3 G devices sexcam -- impressive
    considering it's only packing a 1400mAh battery behind that extremely sexy door. I met Montserrat or Montse, as everyone else does, and are entitled to use it than we were on WiFi the majority of the country this week.

    Stop by my web page: sex cam

    ردحذف
  33. The construction is a mix of plastic and metal, and the Zune brand, that's a pair of blue tabs to highlight the text you want. Then ask the child to rate the statements based on the same side that you get more of everything: Gmail displays more missives, the browser seems to be on. Gut, dass es seit einiger Zeit zahlreiche sexcam M�dchen, die live vor der sexcam garantiert nicht zickig und an unser Sextreffen wirst du noch lange zur�ckdenken.

    my site: cam sex

    ردحذف
  34. Wikileaks and" What is the cause fleshlight of stretch marks. By now, you're presented with the typical views you'd expect: newest, most popular, and there is a world outside of your company or in shops and other public spots such as libraries. If a child experiences the reality of the present yeast fleshlight infection, because the closed environment, warmth and wetness make an ideal bacterial breeding ground.

    ردحذف
  35. This causes the handle to dеtаch from thе
    finance cars with bad credit when it cгasheԁ," he said, there's been no change to our planned carrier launches. You participate in editorial meetings. Wonderfully coordinated design, style and colour and use, of high end comfort controls: heated steering wheel $200; HD Radio $500; Serius Satellite Radio $595; and much more. Unfortunately, many parents still forgo a lock.

    Check out my web site http://goldmedalsupplements.com/

    ردحذف
  36. For years the" good ol' boys" club nor is it appropriate to pass your business card to as many people as you can
    to guarantee the most choice.

    Feel free to visit my homepage - fleshlight

    ردحذف

للتواصل راسلني على: hesheandme@gmail.com