(لعل ندوة المرأة العمانية تزيل شيئاً من الغبار المتراكم على طريقة تفكير آدم العماني بحواء العمانية)
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل
بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الأربع
هنا شفة
هنا ساق
هنا ظفر
هنا إصبع
كأن الدين حانوت فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسينا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم نأخذ سوى
زوجاتنا الأربع
المصدر: اضغط هنــــــا
رائع
ردحذفأنا الزائر رقم 2000 لمدونتك! لازم جائزة!
رديتي الجميل يعني؟..... أنا كنت الزائر رقم 10000 لمدونتك وكنت موعود بعزيمة في الكراون بلازا-صلالة (مع أني أحب الهيلتون)... لذلك سأعطيك الجائزة أثناء مراسم العزيمــــــــــة..
ردحذف