لا أدري كيف أبدأ..مممممم..
الخميس، 27 مايو 2010
ازدواجية
لا أدري كيف أبدأ..مممممم..
الأحد، 23 مايو 2010
مثل شعبي
أنا من المعجبين بالأمثال الشعبية بشكل خرافي.. تضحكني في ألفاظها وتركيباتها ولكنها تغنيني عن عجن الكلام في ساعات يكون "عصد" الكلام فيها واقع لا يمكن الهروب منه. أحس أنني قادر على توصيل فكرتي التي أريد طرحها بسهولة شديدة، بينما في بعض الاحيان أبحث عن الكلمات والتعابير التي أريدها لخدمة فكرتي ولا أجدها. في هذه الساعة يأتي دور المثل الشعبي لاختصار الوقت والجهد. إن تكرم بالظهور من أعماق الذاكرة.
في أحايين كثيرة أسمع سؤال دائما ما يقدم للمشاهير من سياسيين وفنانين وشعراء وراقصات:) (أيام ما كنت أتابع لقاءات فيفي عبده)، السؤال هو: "ماهي حكمتك في الحياة؟"، طبعاً الجواب دائما يكون كلام جميل مرتب.. صحيح إنه قد يتنافى وسلوك الفنان أو الراقصة أو السياسي، ولكن الحكمة تظل كلام جميل يعكس قيمة أو فكرة راقية في معظم الأحيان ويشترك الجميع في تقدير قيمتها وتأثيرها بل وقد يتمنى الواحد أن يكون نهجه في الحياة متماثلا مع تلك القيمة(هذا هو العجن بعينه) ..
بالأمس سألت البجز( الشلة)، نفس السؤال.. فكانت الإجابات ممتعة ومثرية للنقاش الدائر بيننا..
البج1 قال: أنا عبارة عن مجموعة لا متناهية من الشخصيات وليست لي حكمة بعينها.. حكمتي تحددها الشخصية التي تلبس جسدي(طبعاً هو الفيلسوف الذي نستقي منه كل أفكارنا) وتنتهي أي الحكمة بمغادرة تلك الشخصية للجسد لتحل محلها شخصية أخرى لها حكمتها المختلفة تماما.
البج2 قال أن لديه أكثر من حكمة، ليست مسايرة له في حياته بشكل مستمر ولكنها أي الحكم تتلاقى وميوله ومبادئه ووو إلخ. من الحكم التي تستحضره في معظم أوقاته الحكمة أو المثل الذي يقول"من راقب الناس مات هماً أو غماً" وكذلك يقوا أن الحديث الذي يقول فيما معناه " استفت قلبك وإن أفتوك وإن أفتوك وإن أفتوك" هو من أكثر الأقوال الحكيمة التي أجد نفسي ألجأ إليها في حالات كثيرة والتي أعتبرها من أهم النصوص التي تهتم بضرورة تشغيل العقل وعدم توكيل الآخرين بالتفكير عني..
البج3 قال أن كل الحكم والأمثال تستهويه ويجد نفسه إلى حد كبير مع فكرة بج1 في أن الحالة النفسية للفرد تلعب دور في نظرته للحياة وللتأثيرات من حوله وبالتالي على الحكمة التي تتوافق مع تلك الحالة...
دار السؤال حتى وصلني.. ماهي حكمتك في الحياة؟.. بصراحة لا أخفي أحداً سراً في أنني لم أجد إجابة... فكرت لبرهة ولكن في الأخير تذكرت حكمة(مثل شعبي) استخدم ها/ه في حالات كثيرة عندما أحس أنني كسلان أو عندما يتعلق الأمر بآخرين وليس بي شخصياً... الحكمة تقول: " حمار تعرفه أفضل من حمار ما تعرفه"... ولا تسألوني عن علاقة العماني بشكل عام بالحمار.. فالعلاقة أزلية .
هذا مثل جميييييييييل ..
فعندما تجد نفسك أمام خيارين تعرف أحدهما وليس لديك المقدرة على المغامرة وتحمل نتائج الخيار الآخر المجهول، فإنك لا محالة تلجأ إلى هذا المثل وتردده في داخلك دونما شعور.. ليس شرطاً أن تكون قد سمعت بالمثل ... عندما تجد نفسك في مفترق طريقين أو مجموعة طرق وليس لديك ما يكفيك من الزاد فعليك بالطريق الذي تعرفه وإن كان طويلاً ، هنا الطريق هو "الحمار الذي تعرفه"... عندما تجد بضاعة جديدة في السوبرماركت(الاستقرار) فلا تغامر بشرائها إن كانت تعادل بضاعة أساسية (كالرز مثلاً)بل عليك أن تجربها أولاً -إن كان ولا بد منها- لتصبح " حمارا معروفاً" فيما بعد - والكلام هنا عن البضاعة-...
في النهاية استنتجت أن بعض الأمثلة تعينك على الكسل وإن كان بطريقة غير مباشرة وأخرى تساعدك على الحسم والحزم والمغامرة وإن كان بطريقة غير مباشرة أيضاً..
هل لابد من حكمة للإنسان في الحياة؟ وهل هي متعلقة بأهدافه؟
شخصياً أرى أن حكمة الإنسان في الحياة" متعلقة كثيرا بأهدافه وميوله.
إلى الآن مقتنع بهذه الفكرة إلى أن يقنعني أحد بعكسها أو ما يناقضها...
تحياتي
الاثنين، 17 مايو 2010
هلوسات
الثلاثاء، 11 مايو 2010
أصحاب نداء عاجل !!
الثلاثاء، 4 مايو 2010
ماذا تعتبر نفسك أيها المدون؟
لا شك أن هناك من هم انفعاليون أو ممن ينطلقون من منطلقات شخصية في بعض الأحيان ولكن الأمر ليس عاماً.. وليس كل انفعال سلبيا وليست التدوينات التي تبدو أنها تنطلق من منطلقات شخصية دائماً تخص المدون وحده أو تعنيه بالذات وإن كانت تبدو من سياقها شخصية المنطلق. فقد يتم اسقاطها على وقائع أخرى وقد تحصل لآخرين في أماكن متفرقة من الوطن.
المدون إنسان ابن بيئته ومحيطه وينفعل شأنه شأن الإنسان العادي( الغير مدون)، وقد يخطئ كثيراً ولكن مدونته في الأخير تعبر عن رأيه الشخصي المحض وبالتالي هو(الرأي) غير ملزم للآخرين. المدون في الأصل إنسان يفكر بطريقة مكشوفة أو هو إنسان يحب أن يشاركه الآخرون ما يفكر به وليس بالضرورة أن ما يفكر به المدون مشروعا مدروسا متكامل الأركان. إن المدون شخص يفكر بصوت عال ولا يجبر أحداً على سماع تفكيره. وإن سمعه أحد فهو (أي من يسمع) غير مجبر على اعتناق أو تبني ما يسمعه أو يقرأه من المدون.
المدون غير ملتزم بقانون نشر واضح وليس هناك من يسيطر عليه كرئيس تحرير أو غيره. فالمدون هو رئيس نفسه وهو من يقرر ماذا يكتب ومتى يكتب. لكننا لا يمكن أن نطلب منه أن ينسخ أو ينقل لنا ما نقرأه يومياً في الجرائد كما لا نطلب منه أن ينشر الإشاعات أو أن يشهر بأحد لأسباب شخصية أو مهما كانت الأسباب ما لم يخص الموضوع الشأن العام وبأدلة دامغة.
على ذكر الأدلة الدامغة.. لا أدري كيف سيستقي المدون معلوماته عن مشروع ما أو صفقة ما أو أي موضوع يخص الشأن العام، لا أدري كيف سيفعل ذلك بدون استخدام علاقاته الشخصية..هل باستطاعتي كفرد أن أحصل على معلومات دقيقة لمشروع ما من الجهة المنفذة أو الطالبة؟ ليس لدي معلومات عن مدى إمكانية حصول المواطن العادي على مثل هكذا معلومات بدون أن يستخدم علاقاته الشخصية، وفي هذه الحالة فإن الموضوع إذا تصاعد وتطور(كما حصل للشيدي)فإن المدون سيكون أمام خيارين أحلاهما "مش حلو" ؛ إما أن يكون "فاسقا" أو أن يخبر بمصدر معلومته الذي سيتعرض بدوره لعقاب غير معلوم من مؤسسته.
على حد علمي أن بعض أعضاء مجلس الشورى يشتكون أمام الوزراء بأنهم لا يستطيعون الحصول على المعلومات التي يطلبونها من بعض الجهات التي يقصدونها كما أن هذه الجهات قد تزودهم بعض الأحيان بمعلومات وأرقام قديمة، فما بالكم بالمدون الذي يريد أن ينحى هذا المنحى؟.
صحيح أن المدون ليس صحفياً ولا يمكن أن نطلب منه أن يكون كذلك، لكنه إذا اختار أن يكون صحفياً فعليه أن يستقي المعلومات الدقيقة من مصدرها وأن لا يضلل الآخرين..
هل التدوين أمر شخصي بحت؟.. أنا أعتبره كذلك.
هل يحرك التدوين الرأي العام في عمان؟.. ليس بعد.
هل يعتبر المدون نفسه مؤثراً؟... بالنسبة لي .. ليس بعد
هل نحن فاهمون التدوين في الأصل؟.. ماريد أفضح نفسي .. بس لا زلت أحاول