الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010
الأحد، 28 نوفمبر 2010
عرض شرائح
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010
مقال جميل لفهمي هويدي
من أراد أن يتعض فعليه بتحليل الوضع المصري. أقصد أنه بإمكان الدول العربية الناشئة كدول الخليج أن تتعلم من غلطات مصر إن كانت بالفعل تسعى لمستقبل زاهر. فلا يزال النفط موجود ولايزال عدد السكان بسيط، ولا توجد مياه ولا أراضي زراعية في الخليج، والمستقبل مقلق جداً.
إقرأ وقارن وضعنا الحالي بوضع مصر وتخيل بعد 30 سنة إذا لم يحدث تصحيح حقيقي للأوضاع في بلدنا الصحراوي الجاف.
للمزيد اقرأ مقال" تحرير بعض الذي جرى في مصر" للكاتب المصري فهمي هويدي
السبت، 20 نوفمبر 2010
عيد خالي من الكولسترول
العيد فرحة للأطفال. لا أدري إن كان عيدنا بالفعل فرحة للجميع أم لا. ما أراه يختلف تماماً عما يُفترض أن يكون. أصبح العيد ماديات أو أقنعة نختبئ خلفها ونخبئ كآباتنا وفشلنا الاجتماعي خلفها. العيد الذي مر بنا من يومين والذي هو عندنا "العيد الكبير"، كان يخلو من الكثير من مظاهر الفرح التي يُفترض بنا أن نصنعها نحن. الشريحة الوحيدة التي تفرح بالعيد هم الأطفال الذين يتفاعلون بشكل مباشر مع الشكليات والملابس والعيديات. بقية الناس مشغولون بكآباتهم التي لم تترك لهم وقت لكي يخصصوا فترات للفرح في حيواتهم.
يوم العيد يوم عادي لا يمكن له أن يغيرنا ما لم نكن نحن المتهيئون نفسياً ومادياً لذلك. هو بحاجة إلى استعدادات مسبقة وترتيب جدول وأولويات ولكنه ليس فقط ماديات.. ليس حلوى وكاكاوات ولحم. أعتقد أن لدينا مشكلة كبيرة في واقعنا ولدينا تراكمات قديمة حتمت استمرارية ثقافة الكآبة حتى في الأعياد. كنت قد تساءلت في تدوينة سابقة عن سبب موت مدننا في الاجازات ونهايات الأسبوع(لماذا مدننا ميتة؟) ولعل إجابة بج1 كانت مختصر مفيد شارح للحالة وهو أن السبب ليس إلا فينا نحن. نحن تعنينا الفرحة وبالتالي نحن من يجب أن يصنعها ويهيئ لها المكان والتوقيت والآلية المناسبة. وما لم نتحرك ونغير من نمط حياتنا فلن تنزل علينا ملائكة من السماء لتغييره.
نحن نعول على الحكومة أن تفصل لنا كل شيء حتى ثياب الفرح العام. ولا نريد أن نقتنع أن الحكومة ما هي إلا أفراد أتوا من بيئتنا.. ما هم إلا نحن.
سنظل في حياة كئيبة حتى في أعيادنا ما لم نصنع خطط و نضع مقترحات ونصنع الفرحة بأنفسنا.. ما لم نبادر .. ما لم نضغط على أنفسنا..
يجب أن تكون هناك مناشط للجميع، في المسارح والميادين العامة في الإجازات والأعياد... بين الحين والآخر.
عودة إلى وضع العيد عندنا فإن الجانب الحسن فيه هو الزيارات المكوكية التي نقوم بها لمجالس البيوت التي نجدها في معظم الأحيان خالية إلا من طفل صغير قد لا يعي معنى العيد الحقيقي وكذلك قد لا يعرف من أتى. تتفاجأ في نهاية اليوم أنك لم تقابل معظم أصحاب البيوت التي زرتها!.. ما هذا؟! هل أنت راضٍ عما فعلت؟!.. بالطبع لا..
هناك طريقة جميلة جداً أعجبتني وهي أنه بعد تفاقم هذه المشكلة(مشكلة المجالس الخالية) أصبحت العوائل تتجمع في "الجربيب" لعدة ساعات في أحد مساءات إجازة العيد، وعادة ما يكون في اليوم الثالث أو بعده بيوم.. حسب طول الإجازة. هذا يُعتبر حل جميل ومناسب ولم يأتِ بنص شرعي أي لم يأتِ عن طريق الوحي، هو فقط من اجتهاد الناس. صحيح أنه خاص بالنساء واقتصادي بعض الشيء كونه يختصر على الرجال "الدوارة" بعوائلهم من بيت إلى آخر إلا أنه يحافظ على تواصل العوائل اجتماعيا مهما كان مملاً واستعراضياً.
نظل في نهاية المطاف بحاجة إلى إيجاد آليات جديدة للترفيه وكسر أسوار الكآبة التي تحيط بنا من كل جانب والتي صنعها من قبلنا وأصبحت جزء من حياتنا وحافظنا عليها بكل حرفنة. نظل بحاجة أن نحس بالحياة وأن نظهر لمن هم من غير بيئاتنا وثقافتنا أننا نعشق الحياة وأننا نستطيع أن نعيش بتوازن دون غلو.. نفرح ونظهر الفرح ونعرف قيمة الفرح ونخلق ما يفرحنا ويدخل البهجة في نفوسنا ونفوس من حولنا..
هذه تعتبر دعوة لإخراج الكولسترول من أعيادنا بعدما فشلنا في إخراجه من موائدنا :)
عيدكم خالي من الكولسترول
*****
ملاحظة: هناك أشياء جميلة في العيد وأنا شخصياً استمتعت وأستمتع كثيراً بهدوء العيد ولكن تظل هناك ملاحظات على الواقع الذي نعيشه أتمنى أن نجد لها حل يخدمنا وأن نعي أننا في طور التغيير الذي يتطلب إيجاد آليات لحل المشاكل المترتبة على التغيير الحاصل.الأشياء الجميلة في حياتنا يجب أن نحافظ عليها ونضيف لها ولكن الموروثات السيئة يجب أن نتخلص منها وأن نعيد تالنظر في الكثير من المفاهيم المغلوطة في ثقافتنا وعاداتنا ومنها هنا ما يتعلق بفرحة العيد.
الاثنين، 15 نوفمبر 2010
الأحد، 14 نوفمبر 2010
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
الجمعة، 5 نوفمبر 2010
لماذا مدننا ميتة؟
فلماذا مدننا بشكل عام ميتة؟! سؤال طرحته على أحد البجز فأجابني على الفور وباختصار: لأننا ميتون.
الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
نوفمبر
الصورة إلى اليسار لأحد أهم المشاريع التي يجري تنفيذها في محافظة ظفار خلال الفترة الراهنة وهو طريق "الشويمية - حاسك". هذا الطريق سيتم انجازه خلال سنتين من الآن، بعد أن مضى على الشروع فيه عامان. الطريق يمر في منطقة جبلية صعبة التضاريس وكثيرة الوديان والتعرجات.
إذا تم انجاز الطريق خلال السنتين القادمتين سيعتبر إنجاز كبير، حيث سيفتح لنا منفذ آخر غير منفذ حريط ( طريق 31 صلالة -مسقط، عنق الزجاجة للمدن الرئيسية والجبال في ظفار).. سيكتمل بهذا المشروع طريق عمان الساحلي الذي يمر على جميع السواحل العمانية من مسندم مروراً بالباطنة فمسقط فالشرقية فالوسطى فظفار.
هذا سيشجع المواطنين على السياحة الداخلية والرحلات والاستكشاف خاصة هواة التخييم والصيد والتصوير والسياحة. كما سيساعد في تنشيط التجارة في المناطق الصحراوية - الساحلية البعيدة عن المدن الرئيسية والعاصمة. فبعد أن كانت حاسك منسية ستصبح من أم مناطق الجذب السياحي في ظفار والسلطنة وكذلك الشويمية. كما أن مناطق الوسطى ومدنها الصغيرة التي تشهد حركة سياحية كبيرة خلال فصل الشتاء ستزداد أهميتها أكثر وسيتم إنشاء فنادق ومرافق تخدم السياح القادمين إليها والعابرين من خلالها إلى المناطق الأخرى.
المشروع أصبح إنشاؤه ملحاً بعد أن قررت الحكومة إنشاء مشاريع الدقم لكي يقوم هذا الطريق بالربط السريع بين مدينة صلالة وميناء الدقم وكذلك المشاريع السياحية المزمع إنشاءها في حاسك. حاسك التي سيتم نقل جميع سكانها من قريتهم الحالية إلى قرية جديدة على بعد بضعة مئات من الأمتار من موقعها الحالي..
مشاريع البنية التحتية مهمة جداً لحياة المواطنين اليومية وللحكومة وهي بحاجة إلى تثمين وتقدير من قبل الطرفين على حد سواء.. لذلك يجب أن نثمن ما تقوم به الحكومة كما تقول أم محفيف دائماً.
يهل علينا نوفمبر كل عام لكي يذكرنا بما أنجزته الحكومة الرشيدة طوال الفترة الماضية. وها هو يهل علينا هذا العام براتب أساسي للبعض وراتبين لآخرين و40% من رواتب المتقاعدين. لكنه لم ينتهِ بعد فلا زلنا في البداية.. ولا يزال الباحثون عن عمل منتظرين مكرماتهم كبقية الموظفين..
كل عام وسلطاننا بألف خير.. كل عام وعمان ومن عليها بسعادة وازدهار.
الصورة أعلاه تلقيتها بالبريد من أحد المتابعين للمدونة قبل يومين فله ألف شكر على متابعته وعلى الصورة.
اضغط على الصورة لتراها أكبر