السبت، 30 أبريل 2011
اعتقال أحد المعتصمين في ظفار
الجمعة، 29 أبريل 2011
المظاهرة الثانية في صلالة
وقد كانت الخطبة في ميدان الاعتصام تتحدث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتساءل الخطيب قبل نهاية الخطبة: هل هذا كل ما عندك يا صاحب الجلالة؟ هل القرارات والمراسيم الماضية هي كل شيء؟
يبدو أن المعتصمين لا يرون أن المعلومات تصل كما هي إلى جلالته لذلك أشار خطيب الجمعة إلى أن الشعب بحاجة إلى ظهور جلالة السلطان والتحدث إليهم لكي يعلم الشعب موقف صاحب الجلالة مما يجري.
وختم الخطيب خطبته بالقول أن المعتصمين صابرون ولكن للصبر حدود.
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
مدينة المستنقعات
الجمعة، 22 أبريل 2011
صور مظاهرة الجمعة في ظفار
هذه بعض الصور للمظاهرة التي قام بها المعتصمون في ظفار بعد صلاة الجمعة مباشرة.
المظاهرة بدأت من موقع الاعتصام واتجهت غرباً على طول شارع المحافظة حتى وصلت دوار جمعية المرأة ومنه اتجهت يميناً عبر شارع النجاح باتجاه شارع الرباط. اتجهت المظاهرة على طول شارع الرباط شرقاً باتجاه دوار سلاح الجو ومنه اتجهت يميناً إلى شارع النهضة وومن خلال مفرق شارع المحافظة اتجه المتظاهرون إلى موقع الاعتصام. كانت المظاهرة سلمية وراقية جداً ولم تشكل مشكلة على المارة أو مرتادي الطريق.
رفعت شعارات كثيرة في المظاهرة سواء عن طريق الهتافات أو عن طريق اللوحات القماشية المحمولة. سأترككم مع الصور:
السبت، 9 أبريل 2011
اصطياد الأخطاء..ودخول مجهولين
الاثنين، 4 أبريل 2011
أتفهم الطرفين
الذين تركوا الاعتصام يرون أن الحكومة جادة في تنفيذ متطلبات الشعب بدليل ما تم إلى الآن. ويرون أنها بحاجة إلى وقت وفرصة أكبر لتنفيذ ما تبقى، وأن دورهم قد انتهى وهي وجهة نظر يجب أن تُحترم لأنها تحتكم إلى واقع ملموس وحسن نية وظن في الحكومة. المعتصمون يرون أن وجودهم معتصمين وبطريقة سلمية يساعد الحكومة على تنفيذ المطالب بجدية أكثر. هم يعتبرون أنفسهم أعوان للسلطان لاجتثاث الفساد والمفسدين. لا يزالون مقتنعين أن الحقوق لا يمكن أن توهب بينما الشعب نائم في سبات، إنما الحقوق تنتزع تحت ضغط، والضغط السلمي هو أفضل الطرق وأنجعها للحصول على الحقوق. هنا أنا أحترم وجهة نظرهم وأرى أنهم محقين من هذه الزاوية وبالتالي لا يجب أن يتم توبيخهم أو وصفهم بناكري المعروف أو أي نعوتٍ تسيئ إليهم وهم بهذا النبل.