يبدو أن هذا العصر هو أفضل العصور بالنسبة للمرأة العمانية مقارنة بما سبقه من عصور. فقد اعتلت المرأة كل المناصب القيادية التي اعتلاها الرجل العماني ماعدا منصب السلطان الذي لا يزال حكراً على الذكور.. فماذا تريد المرأة بعد كل هذا؟؟ هذا السؤال يجب أن لا يُجاوَب إلا من قِبل النساء أنفسهن. فنحن الرجال دائما نسأل نفس السؤال ولكننا نجاوبه بإجابة لسؤال آخر وهو ماذا نريد نحن الرجال للمرأة؟
لقد سيطرت الثقافة الذكورية على مجتمعاتنا العربية والعمانية - تحديداً- سيطرة تامة ولقرون متتالية. هذه السيطرة خلقت ثقافة خاصة بالمرأة أجبرتها على التكيف حسبما يريد المجتمع. هذا التكيف أصبح قالبا جاهزاً تلبسه كل امرأة منذ طفولتها وحتى ترحل إلى قبرها. إن خروج المرأة من هذه العباءة - المفصلة بأفكار ومواصفات ذكورية- يعتبر خروج إلى حياة العزلة والشك الدائم من قِبل المجتمع. وبما أن سمعة المرأة في مجتمعاتنا حساسة للغاية فإن التي ترتكب ما يسمى بالرذيلة أو حتى التي تقع تحت دائرة الشك فقط من قبل المجتمع - بحكم جرأتها وخروجها عما هو مفصل لها- لا تستطيع كسب ود ذلك المجتمع مهما تابت وأخلصت توبتها لله، بعكس الرجل الذي يكفي أن يربي لحية ويقصر الملابس ليرجع إلى عالم الفلاح والنجاح في عين المجتمع دون أن يعير ماضيه أي اهتمام يذكر. حتى أن المجتمع لا ينبش في ماضي الرجل بنفس الحماس الذي يحصل تجاه المرأة. هذا التنميط الحاصل يضع المرأة أمام خيارين: لبس العباءة الجاهزة أو الخروج من العباءة إلى الرذيلة..فليس هناك طريق وسط.
لقد أثرت ثورة ظفار تأثير كبير في تقبل المجتمع العماني بشكل عام والظفاري بشكل خاص - في وقتنا الحاضر- لعمل المرأة وخروجها خارج إطار عملها الذي حدده لها المجتمع الذكوري سلفاً. فقد أصبح الرجل متقبلاً بعض الشيء خروج المرأة وسفرها وقيادتها للسيارة واختلاطها بالرجل في مجال العمل وانخراطها في الاجهزة العسكرية والأمنية وكذلك مشاركاتها في المسابقات الرياضية.
الآن نرى أن الحكومة تحاول أن تنهج نفس نهج الثورة وإن كان بأيديولوجية مغايرة. فمتطلبات العولمة حتمت على السلطة اتخاذ مبادرات من هذا النوع على المستوى الحكومي على الأقل قبلما تأتي الاملاءات من الخارج. كما أن المصاريف التي تصرفها الحكومة في التعليم وبرامج التأهيل حتمت على الحكومة توفير وظائف للمرأة. لكن المجتمع لا يزال يحمل الثقافة الذكورية التي تنظر للمرأة من نفس الزاوية دائماً؛ فهي دائماً الكارثة المتحركة التي لا تدري متى ستجلب لك المصيبة والعار إلى البيت.
لا شك أن الرجل في مجتمعاتنا له قالبه أيضاً، لكن الأمر عند الرجل لا يقارن بالأنثى إطلاقا.
ماذا تريد المرأة إذن؟ لن أقول ماذا نريد لها؟ بل ماذا تريد هي؟
هل تريد زوجاً فقط؟ هل تريد أن تعمل فقط؟ هل تريدهما معاً؟ هل تريد أن تقتني وتسوق سيارة؟ كل ذلك معها.. إذن ماذا تريد المرأة؟!! ولماذا تشتكي؟!! هل الحكومة لا تزال تشجع الهيمنة الذكورية الدائمة على المرأة؟ هل الحكومة متواطئة مع الرجل ضد المرأة؟ الدلائل والمؤشرات على الأرض تقول ذلك.. لكن ماذا تريد المرأة؟
المرأة تريد أشياء كثيرة ومنها الآتي:
1. المساواة في التعليم والتوظيف والحقوق والواجبات
2. الحرية في اتخاذ القرارات الشخصية كالعمل والزواج والسفر والتعليم.. إلخ
3. التخلص المطلق من هيمنة الرجل عليها
4. الإحترام الحقيقي من المجتمع ومن الرجل بالتحديد
5. الثقة
6. أشياء لن أذكرها J
مجتمعاتنا تعمل مشوهة بل هي مشلولة وكما قال أحدهم 50% معطل(المرأة) ويربي الـ 50% الباقية(الرجال).. فما بال النتيجة؟!!
المؤشرات الحالية لا تشجع المرأة على العطاء بل تكبلها وتعرقل انتاجيتها بشكل كبير. أصبحت المرأة مكبلة بقيود المجتمع حتى في ممارسة وظيفتها. هناك صعوبة كبيرة في عمل المرأة بجنب الرجل. لا تستطيع المرأة في هذه الحالة أن تنتج وتعطي ما لديها بحكم القانون المخفي الذي يحد من عملها بسبب وجودها بالقرب أو مع الرجل. الرجل أيضاً أجبرته قوانين مجتمعه الخفية أن يتعامل مع زميلته في العمل بطريقة لا تخدم العمل ولا تعطي المرأة إحساس بالمساواة في الحقوق والواجبات وبالتالي يحد ذلك من انتاجية المرأة أي أنه يعيقها ويعيق انتاجيته بسبب ذلك. فهي لا تستطيع أن تعبر عن أحاسيسها كما يفعل الرجل ولا تستطيع لبس ما يمكن أن يسهل حركتها .. باختصار المرأة مقيدة أينما حلت في بيئاتنا.. تتحرك وفق ما نريد.
قد يكون هناك اختلاف شكلي من منطقة إلى أخرى - في السلطنة – في المصاعب التي تواجه المرأة ولكن المشاكل الرئيسية واحدة في كل المناطق.. الذكور ينظرون إلى المرأة كمشروع زنا فقط - كما قال أحد الكتاب لا أذكر اسمه-، فهي لا يمكن أن تعمل إلا لغواية الرجل وكأن الرجل فقط تيس لا يقاوم شهوته.. بالطبع في ذلك ذم للرجل أيضاً.
لن أنهي هذا الحديث بسهولة لأنه كبير وشائك وذو شجون لكنه بحاجة إلى متخصصين للتعمق في تحليله وتشخيصه ووضع حلول مرحلية له.
في الأخير أرى أن لا يكفي المرأة حصولها على تعليم ووظيفة وسيارة وسفر، المرأة بحاجة إلى فك جميع القيود الذكورية التي تطوقها والتي تراكمت منذ قرون.
فهل تدرون ماذا تريد المرأة العمانية؟
ان تدعوها و شأنها فحسب....
ردحذفبهذا لن تنحل مشاكلنا ومشاكلها أخت رحمة..
ردحذفأناأسأل ما الذي تحتاجه المرأة بصدق وهو غير مطروح؟
في البيت
في العمل
في المسجد
في السوق
في التجارة
في كل شيء وكل مكان يتواجد فيه الرجل.
ما أراه أن الوضع المثالي للمرأة(أي بنت) حالياً على أرض الواقع هو أن تحصل على زوج ووظيفة وقد يغني أحدهما عن الآخر.. فقط
صحيح أن هناك القليل ممن لهن رؤية مختلفة للحياة المثالية لكنهن قليلات جداً
فهل هذا فقط ما تحتاجه المرأة(زوج ووظيفة والسلام)؟
الوضع لا يختلف كثيراً عند الشباب فالكثير والغالبية منهم يبحثون فقط عن وظيفة.. سيارة.. زوجة.. منزل والسلام
لكن هذا لا أراه طموح يبني مستقبل أمة لأن افرازاته نرى نتائجها على الأرض كل يوم؛ بطالة، سقف منخفض للطموح بشكل عام، سطحية في الثقافة، تواكل.. عدم احساس بالمسئولية... إلخ.
أرى أن المرأة الطموح الباحثة عن حقها المشروع في الحياة هي أفضل للمجتمع وللأمة لأنها ستكون أفضل أم وستصنع شخصيات ذات سقف أعلى في الطموح وهذا بدوره سينعكس على الشارع وستظهر نتائجه على الأرض في الأبناء الذين سيكونون أكثر قدرة على مواجهة الحياة وبناء الأوطان.
فماذا ستقول المرأة لنفسها في المرآه عندما يسألها خيالها ماذا تريدين لتحسي بإنسانيتك في هذا المجتمع الذكوري؟
نعم، أن تدعوها وشأنها!
ردحذفإن القسط من الحرية المقدم للرجل يجب أن يقدم للمرأة أيضاً.
كل شي في المجتمع مقلوب فوق تحت نو ماتر وت ذي سي. المرأة معتبرينها الشيطان الذي لا يمكن مقاومة شره والرجل نفسه مربينو تربية يتعلم فيها أنه مخلوق يزل بسرعة أمام شر المرأة. لهذا السبب احس ان العلاقة بين الرجل والمرأة في العمل مستحيل تبدو طبيعية، يعني علاقة انسان بإنسان، مو علاقة جنس بجنس آخر. لابد أنك تشعر بشيء المفروض مايكون موجود في جو العمل.
الجماعة بغالهم نغسل لهم عقولهم ونأسسها من أول وجديد على أن المرأة انسان.
وبعدين شوفوا كيف تغيرت الأمور، في بعض الحضارات السابقة كانوا يعتبرون المرأة الهاً للأشياء العظيمة التي يمكنها القيام بها عكس الرجل كالحمل والانجاب، ولكن الحين كل شي مقلوب.
المشكلة في رجال معنيين في تاريخ امتنا عكسوا الصورة تماماً واثروا في الامة الاسلامية.
وعلى فكرة اعتقد ان المرأة الظفارية زمان كانت حرة عكس الحين. يعني مثلا الحريم في الريف اعتقد كانوا يسمحون لهم يطلعن يجيبن ماي او وت ايفير بدون محرم او شي، والحين كل شي معقد.
تحية من ظفارية تترقب تغيراً في المجتمع الظفاري
مرحباً أخت Mimi
ردحذفيبدو أنك آنتي رجاليست :) وخاصة الظفاريين منهم. مريت على مدونتك وهي رائعة بحق..
التغيير قادم بإذن الله وراح يكون مشوه في بدايته لكنه لا محالة سيصل إلى الاستقرار فيما بعد.. للأسف قد يأخذ وقت طويل بعض الشيء.
سنحتاج صدمات قوية لكي نتقبل التغيير ولكن التعليم هو الكفيل بتمهيد الطريق للتغيير أو على الاقل لتقبله ممن لا يريد أن يتغير..
المشكلة الآن تكمن في أن هناك تغيير على الأرض ولكن الذين لا يؤمنون به لا يسمحون به أن يأخذ مجراه وهم ربما يعلمون أنه آت لكنهم يخافون أن تكون البداية منهم..
لازلت مصر أن صعوبة التغيير الحالية تفاقمت بعدما انهزمت محاولة التغيير الأولى التي حصلت في ظفار والتي تمثلت في ثورة ظفار..
الحل هو حرق الجيل الحالي بأكمله :) بالمعرفة والتعليم...
****
فيما يخص حرية المرأة الريفية، نعم كانت الحياة البسيطة في الريف والبادية تحتم على المرأة الخروج والاختلاط لأن طريقة الحياة في ذلك الوقت كانت لا تحتمل التمثيل.. وهناك أهداف وطريقة حياة واضحة.. الآن نحن ممثلون.. جالسين نلعب أدوار في مسرحية لا نعرف متى ستنتهي!!
أشكر مرورك
التغيير يتطلب تضحيات...
ردحذفسيقع هناك ضحايا من جانبنا فمن سيتقدم للقيام بهذه التضحيات؟؟؟؟ ات ويل بي بيج سيكرفايس...
قال لي مرة والدي بتهكم: انتن الاكثر في النار هههههه وجلس يضحك وقال فلماذا دائما ترددين يا أماسي اننا "الالعن والاكثر صياعة"
قلت له يا حبيبي يا والدي هل شاهدت مرة عرضا من العروض الفاشن؟؟؟
قال لي نعم
قلت له ماذا يحدث في نهاية العرض؟؟؟ يدخل المصمم ووراءه العارضات لالقاء التحية
قال لي نعم
قلت كم رجلا كان؟
قال واحد
قلت له وكم عارضة
قال لي كثير
قلت له كذلك يورد الناس إلى النار... يدخل الرجل وقد أغوى 20 امرأة فيتقدمهن إلى النار وهو واحد وهن 20 لذلك هن الأكثر
فبهت والدي ومن يومها قرر تكملة الحديث (احسن له) بعد أن كان يقطعه دائما فذلك أهون عليه...
طبعا كنت أنا ووالدي نتحدث من باب المزح وأدرجت هذه القصة لابراز ان الرجل دائما يعتبر المرآة خطيئة (ليس الجميع لست أعمم هنا) نعم قد تخطئ المرآة وقد يخطئ أيضا الرجل ولكن عندما تخطئ المرآة فهي كالثوب الأبيض الذي تنكت عليه نكتة سوداء فلا تزول ابد لا بتوبة ولا بغيرها أما الرجل فكلوركس دايما موجود....
نريد حقوقنا كما أعطانا إياها الاسلام و(وعلينا الالتزام بالواجبات)...
واريد ان تهتموا بمشاكلكم والتي تبدو كثيرة حتى ان البعض صار يسب السحاقيات (والعياذ بالله منهن) ويحاول ان يقيم اعوجاجهن ونسى أن مشكلة اللواط منتشرة أكثر في عمان فلماذا لا يدع ما للحريم للحريم وما للرجال للرجال (مقتبسة من مقولة مسيحية دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله :p)...
يا ليت الرجال يتذكرون حديث الرسول: (عفوا تعف نساءكم) كل يوم مائة مرة وينتهجون بنهجه....
خربشات كثيرة اليوم
تقبلها من باب مناصرة المخربشات هههه والا رفعت عليك قضية p:
اخربش اوه قصدي امزح
شكرا عالموضوع الراااااائع....
مثال العارضات والمصمم رائع
ردحذفبالفعل تأتي الغواية من الرجل(راعي الكلوروكس) في معظم الأحيان وبعدها نلوم المرأة..
ماعتقد راح نترك ما للنساء للنساء..
ولكن عشان أكون صريح فإن المشكلة ليست مشكلة مرأة فقط.. هناك رواسب وطبقات من المناعة الذكورية ضد استقلال المرأة كما أن المجتمع الرجالي لا يخلو أيضاً من التحكم السلبي... فهناك تحكم الشيخ وكبير العائلة والأب والأخ الكبير وووو إلخ... مجتمعنا عنده مشاكل متشابكة من الصعب فصلها عن بعض.
فحتى تتحرر المرأة وتنال حقها الكامل لابد أن يحصل تحرر في جانب الرجل..
محفيف دائما مع المرأة :) فأشكر لك خربشاتك الجميلة وكل شيء إلا المحاكم :).
نريد نحن النساء ان نشعر بأن حياتنا الخاصة ملك لنا. نريد ان نتخذ قراراتنا بأنفسنا بدون طلب استشارة أو اذن من رجل. نريد حرية. نريد مساواة تامة لكن في نفس الوقت نريد ان تعاملونا كأميرات :)
ردحذفناقشت هذا الأمر مرارا مع صديقاتي واتقفنا انه حتى لو لم نجد فارس الأحلام الذي يحيطنا بالحب والرومنسية، فنحن راضيات عن رجل فيه المواصفات الآتية:
- لا يشعر بحاجة شديدة الى التحكم في حياة امرأته
- لا يحاول التحكم في عمل/دراسة المرأة
-لايحاول فرض رأيه بشكل يومي عليها
- لا يمانع من مساعدتها في امور البيت
- متفهم
- يحترمها ويحترم رأيها كأنها احد الشباب وليست امرأة تحت سيطرته
- لا يكون غيور (أي لا يطيق ان تختلط بالرجال)
بصراحة لو ما حصلت شخص يحترم حياتي وحريتي وافكاري فأنا مستغنية عن الزواج
نحن نريد حرية ونريد ان تكون معانا (بطاقة ملكية) حياتنا في الشنطة ونريدرجل يتفهم هذا الشيء. هل نطلب المستحيل في نظرك؟
ظفاري جوتشي
تريدوا مطلق الحرية ولكن أن نعاملكم كأميرات؟!! عجبي!!
ردحذفلا أظن أننا سنعطي الإثنين معاً في هذه المرحلة.. قد نعاملكم كأميرات نعم ولكن مطلق الحرية بغالها وقت :)
بصراحة شفت المواصفات أعلاه وأشك في أنها موجودة في أي رجل رجل رجل عماني.. صح قد تجدينها في أنصاف الرجال الذين ليس لديهم غيرة ولكن الرجال الحقيقيون لن تكون مواصفاتهم كتلك :)... عندما تطلبين من الرجل أن يكون بلا غيرة فأنت تنزعين منه جزء من رجولته.. أتوقع أن هذا الرجل لن تحترميه على المدى الطويل إلا إذا أردتيه فقط أن يكون محرماً.
إذا وثق الرجل بالمرأة فإن الكثير من الأمور تنحل آلياً..
أشكر مداخلتك وأتمنى أن تخفي علينا (معشر الرجال) شوي لأنك عنيفة جداً في هجومك على الرجل..
واعلمي أن وضع الشروط المسبقة لشريك الحياة قد لا تكون لصالح الزواج..هذا ما قاله أحد البجز :)
بطاطس
لا لا جوتشي، الغيرة شي طيب ^^ بس يغار في أشياء ثانية غير الشغل مع الرجال.
ردحذفأنا أستغرب ليش أحياناً الحرمة تستأذن زوجها في صبغة شعرها. وهو يعصب ومعرف ايش.
يقولون المرأة انسان ضعيف عاطفياً بس الظاهر ان العكس صحيح. المرأة هي التي تصبر وتستطيع أن تمسك أعصابها بينما الرجل يعصب على أتفه الأشياء. الحياة هذي................. غبية!! والله صراحة، في أشياء كثيرة مقدر استوعبها بالرغم من اني عشت طول عمري في صلالة\عمان.
أخت Mimi
ردحذفأتفق معك
المرأة في مجتعاتنا العربية بشكل عام صبورة جداً جداً
لا مقارنة بينها وبين الرجل من ناحية الصبر.
ماذا تريد المراه.
ردحذفبان يترك الرجل انانيته وليكن رجلاً بحق.
الاخ تحياتي
انا ارفض تماماً مصادرة انوثة المراه وذلك في سبيل
المساوه المزعومه.
هكذا تعلمت من ابً وامً ربوني بانه لا فرق بينك وبين اخوك..ولكن في خضم هذي المساوه لا تسمحي لاحد بإن يصادر انوثتك.
ابتسامة محبه
إجابة جميلة ومختصرة جداً يا "ابتسامة محبه"
ردحذفنحن بالفعل نخلط بين المساواة من جهة والمحافظة على أنوثة المرأة من الجهة الأخرى. نرى أن لا يمكن للمرأة أن تكون أنثى حقيقية وفي نفس الوقت متساوية مع الرجل.
كيف تتم مصادرة الأنوثة في الوقت الراهن حسب رؤيتك؟
اهلاً الاخ تحياتي
ردحذفكيف تتم مصادرة الأنوثه في الوقت الراهن حسب رؤيتي؟
عمل المراه يجب ان يكون بمكان يناسب طبيعتها.
لا اوافق على مطالبة المراه بالاستقال مادياً ابداً.
وهناك الكثير مما لم يحضرني الان.
على الرغم وكما ذكرت سابقاً انني ربيت في بيت متفتح جداً في مسالة المساوه بين الرجل والمراه.
الا انني احب واصر ومتمسكه بان اكون انثى..لماذا اقود سياره وعندي في البيت رجل مستعد للقياده بدلي واخذي الى اي مكان اريده لماذا اسرق القوامه من الرجل ثم اركن وابكي على الحائط من اهمال الرجل وعدم قيامه بواجباته.
فالرجل مسؤول عني وعليه الوصايه ومساله تحرير المراه والمطالبه بحقوقها ماهي الا مؤسسات تنشائها الدول لتكون ورقة ضغط عليها في حالة عدم انصياع بعض الدول للاوامر :).
لا ادري هل اجبتك على سؤالك ام اني تشعبت قليلاً.
اتمنى اني استطعت نقل وجهة نظري
تقبل مروري
ابتسامة محبة
ردحذفأشكر تواصلك
أتوقع أنك أجبتي عن السؤال ونقلتي وجهة نظرك بكل وضوح.
تحرير الرجل والمرأة لدينا(في مجتمعنا) بحاجة إلى تعريف واضح لأن مفهوم الحرية لدينا مرتبط بالتفسخ والانحلال الأخلاقي فقط
سعيد بتواصلك
سلمت تحياتي :)
ردحذف